بمشاركة عدد من قيادات الجبهــة الثوريــــة
تدشين عمل تحالف قوي المعارضة السودانية بمصر.
رصد: صلاح جاموس
[email protected]
في تمام الثانية والنصف من ظهر اليوم تم التدشين الرسمي لتحالف قوي المعارضة السياسية السودانية بمصر بمؤتمر صحفي بقرض تنسيق الكيانات المختلفة لتوحيد الجهود الرامية لإسقاط نظام الخرطوم. إفتتح المؤتمر الصحفي الاستاذ محمد شرف مدير الجلسة ومسؤول الإعلام بالتحالف والذي أثني علي نضالات الأجسام السياسية المختلفة وحركات التحرر الوطني و وسائل الإعلام المختلفة، كما شكر جهود من أسماهم بـ الأشقاء من مصر الذين ثاروا من أجل كرامتهم وإنسانيتهم. أضاف سيادته : الدماء التي سالت ومازالت تسيل يجب أن توحدنا جميعاً لهدف إسقاط النظام ولهذا الهدف لا بُد أن نقدم التنازلات والتضحيات (ككيانات) من أجل هذا.
بعد ذلك تحدث الأستاذ عبده حماد – رئيس التحالف والذي قال : أن الهدف الأساسي من قيام التحالف هو دفع الجهود الممكنة من أجل إسقاط النظام وفي سبيل ذلك لن يستثني التحالف أحداً من المشاركة في كل مراحله بغض النظر عن توجهه السياسي ما دام يشترك معنا في الهدف الأساسي الذي من أجله قام التحالف ، وأردف سيادته أن التحالف سينتهي دوره مع سقوط النظام المجرم الدموي في الخرطوم أن الكلمة ستكون من بعد للشعب السوداني.
الاستاذ التوم هجو – نائب رئيس الجبهة الثورية تناول في معرض حديثة الهجوم علي قناة الجزيرة الإخبارية وصفها بالقناة (المؤدلجة) بدليل وقوفها مع الثورة المصرية عند اندلاعها ضد الرئيس الأسبق مبارك ووقوفها الآن ضد رغبات إسقاط حكومة مرسي ذات التوجهات الاسلامية السياسية، وقال أيضاً نتأسف للدور غير الواضح للمجتمع الدولي في قضية البشير المطلوب للمحكمة الدولية ، حيث يتحرك البشير بحرية في بعض الدول دون القبض عليه رغم الإدانات الدولية ضده.! وتحدث عن دور أجهزة الدولة ومساهمتها في إسقاط النظام بأن قال : لن يكون هنالك دور لأجهزة الدولة في إسقاط النظام وذلك لأن كل أجهزة الدولة أصبحت ملك لأيدلوجية الحزب الحاكم ، ولن يكون إسقاط النظام إلا بالجهود العسكرية والمقاومة المسلحة علي الطريقة الليبية أو السيناريو القائم الآن في سوريا.
كانت هنالك أسئلة من جانب الحضور وكلها تدور حول دور التحالف لمرحلة مابعد إسقاط النظام وكيفية المؤاومة بين الكفاح المسلح والمعارضة المدنية وكذلك تنسيق الجهود بين كيانات الخارج والمعارضة الداخلية. وأجابت عليها المنصة من خلال الهدف القائم وهو إسقاط النظام.
جدير بالذكر أن المؤتمر شرفه عدد من قيادات الحركات الثورية إلي جانب الأستاذ التوم هجو كان حضور السيد: أحمد قاردية – مساعد الرئيس لشؤون الإدارة والتنظيم بحركة تحرير السودان – جناح مناوي. والسيد : بخيت حامد – مسؤول الرئيس للشؤون المالية بحركة تحرير السودان جناح مناوي. كما حضر المؤتمر ضيوف من عدد من الدول حيث حضر شارك بالنقاش ممثلين لمجموعة تمرد المصرية وعدد من قيادات المعارضة السورية .
حضر المؤتمر عدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.