بقلم كلول بور(سليمان ادم بخيت)
لن تجرى الانتخابات في الاجبال
لقد استعمت الي نشرات الا خبار عن السوادان الجريح تقول ان الحركة الشعبية في جنوب كردفان انسحبت من الاشتراك في الانتخابات العامة القادمة المزمع اجراءها في ابريل القادم من جميع مستوياتها بسبب وجيه لان السلطة قد فصلت الادوائر الانتخابية هناك حسب طولها وعرضها حتي تهزم مشروع المشورة الشعبية الذى يشرطت بان تحصل الحركة علي اكثر من ستين في المائة من من اصوات الناخبين. وهذا بمقتضي ما جاء في اتفاقية نيفاشا ومن ثم بدأ المؤتمر الوطني في التفكير في تدبير تزوير شرعي مبكرا لكي يفسد علي الحركة كل شيئ جذوره مستخدما شتي الوسائل حتي كوادر من داخل التنظيم لانجاز تلك المهمة التاريخية. لكن ( هذا ليس علي هامان يا موسي)!! مهما كنا اغبياء او لم نغش قاعات وببوت المعرفة قد تعلمنا من المآسي المؤلمة ياخرطوم الظلمات. اسمحوا لي بان اقول الحقيقة للذين خارج دائرة اللعبة وافراره والفراجة الذين لم يساهموا في مشوار النضال الطويل بقيد انملة ولم يبذلوا جهدا للتعرف حتي علي اسباب قيام الحركة الشعبية ولم يفهموا مجرد عبارة التحرير والتحرر من ماذا!!؟ ولقد بها سمعوا عن الطريق الاذاعة والسلام..
ان نص نيفاشا يقول بان يصبح الحكم في ولاية جنوب كردفان (جبال النوبة) شراكة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني في الفترة الانتقالية ويكون علي مرحلين يتعاقب فيها الطرفان السلطة نيابة ورئاسة ويتحاصصان باقي الوظائف تشريعية كانت او تنفيذية او ادارية (خدمة مدنية) او شرطة امنية بنسبة 45% الي 55% وتكوين قوة مشتركة من الجيش الشعبي وقوات حكومة الخرطوم تقدربثلاثة الآف عنصر من طرف لحفظ الامن في الظروف الطارئة . وبعد الاجراء الانتخابات المرتقبة العامة واذا حصلت الحركة علي الاغلبية المشار اليها اعلاوه من جملة اصوات السكان في الولاية يحق لها اعادة النظر في صلب نفاشا ان كان الذى ورد فيها غير كاف لتلبية طموحات اولئك و لهم القرار بالانضمام الي الجنوب او الشمال اوالمطالبة بكيان خاص اوسلطات موسعة في ادارة شؤنهم كل هذا يبت فيه داخل البرلمان الولائي دون الحاجة لاجراء استفتاء وهذا يصبح بمقتضي تقرير مصير. لان الظلم والاهمال اللذين عانت منهما هذه الولاية لمدة اكثرمن خمسين عاما جدير ان يعلم اهلها جور لحم الرأس في الخرطوم فلا يحتاجون منهم لمحاضر يفتيهم مصلحتهم او رجل دين يحذرهم شرور انفسهم او لمطوع يسوقهم بعصاه الي بوابة المسجد العتيق.
في منتصف عام 2008 جاءنا المؤتمر الوطني سعي يسألنا اجراء التعداد السكاني في الولاية بوجب الموعد المضروب في نيفاشا تمهيدا لاجراء الانتخابات العامة ومن خلال ذلك يمكننا التعرف علي كم لدينا من البشرفي هذا البلد واماكن تواجدهم واقاماتهم بعد الحرب حيث اضطرب الاستقرار
بسبب الهجرات التي صاحبة ذلك فقلنا لهم اهلا علي الرحب والسعة ولكن هناك مسائل هامة وردت في نيفاشا ينبغي ان تنفذ دون الاحصاء او التعداد السكاني وعلي راسها العودة الطوعية لابناء الجبال الذين يرغبون الانتقال الي قراهم التي تركوها بسبب الحرب وضمن ما جاء في نيفاشا بان تدفع الامم المتحدة 40% من جملة التكاليف وتدفع حكومة الخرطوم 60% وقد اوفت الامم المتحدة بحصتها في شكل عربات للترحيل ولم تف الخرطوم بما وقعت عليه .اعتبرت ذلك فرص لكي تحتفظ بهؤلاء في مدن الشمال لعدة اسباب تتفق مع مصالحها لافشال اهداف الحركة في الجبال حيث هاجر مايقارب من مليون ونصف اثناء المعارك والحكومة نفسها ساعدت في ارهابهم ودفعهم الي رحيل ومغادرة ديارهم شمالا واساءت اليهم في تلك الفترة . وان المؤتمر علي يقين اذا ماعاد اولئك وشاركوا في الانتخابات فلن علي صوت واحد منهم ومن ثم يفضل بقاءهم في من الشمال حيث يصبحون يد عاملة رخيصة وشغيلة هامشية ومع مرور سنوات قليلة ينشأ بينهم جيل جديد لايعرف شيئا عن الجبال او المظالم التاريخية التي الحقت باهله في الماضي القريب او في الايام الغابرة. واذا وقعت وهي الاحتمال الثاني للسلام يقبض عليهم عنوة ودفعهم ضد ذويهم بحسب المقولة القديمة اقتل العبد بالعبد ! كما يحلو للعائدين من بغداد بعد اتفاقية البقط الثانية الحديث
لقد رفضنا اجراء ذلك التعداد بتلك الطريقة التي عزم المؤتمر الوطني تنفيذها حيث لم يكن في حوزة الحركة رجل بوليس واحد او ادارى محترف وكان جميع العدادين والمفتشين والمشرفين من طرف المؤتمر الوطني مع ان الحركة اعدت ملفات لاداريين و
رجال شرطة منذ عام الفين وستة ولماذا لم ينجر هذا الامر؟؟ وكان القائد اسماعيل جلاب علي قمة هرب الولاية هنا لاادرى لكن ماعلمته فيما بعد ان نائب الوالي كان صاحب نفوذ كبير علي اسماعيل وهو تابع للمؤتمرونفس الوقت كان وزيرا للحكم المحلي وتنفيذ المهمة الادارية كان من اختصاصه وعليه من المؤكد تعمد تأخير تعيين الاداريين الذين من حصة الحركة الشعبية حتي انتهت فترة الحركة فجاء عمر سليمان اول عمل قام به اوقف ثلاثة مدراء تنفيذيين ووزير المالية الاقليمي من التابعين للحركة كما اوقف دانيال مدير تنفيذى الدلنج بسبب الاهمال وحينما عين بديل له رفض عمر سليمان التصديق علي المدير الجديد ففقدت الحركة خمسة مناصب تنفيذية ثم قام عمر سليمان بكل جراءة بترقية مديرين عامين من المؤتمر الي درجة وزير !!! علاوة علي بنود اخرى في الاتفاقية لاتزال لم تنفذ مثال ان الجيش السوداني حتي الآن مقيم في المدارس والاماكن العامة التي احتلها منذ ايام الحرب والميليشات التابعة للمؤتمر الوطني لاتزال تحمل السلاح التي تهدد به امن المواطنين بالاخص الموالين للحركة الشعبية والحوادث الامنية بالاسلحة النارية لاتغيب عن الاخبار فتفاقمت الازمة من اى ناحية فاصدرت الحركة بيانا فيما يتعلق بالتعداد السكاني احسنت فيه انصارها وجميع الاهالي بعدم الاستجابة لدعوة الاحصاء حتي تحل تلك المشاكل واصدار اشعاراخر منها. فجاء يوم التعداد فذهبت عناصرمن المؤتمرالوطني تحاول عد الناس فقل البعض الابواب علي وجوههم وتشاجر معهم البعض وتم اعتقالهم في مناطق اخرى وعلي ما اذكرفي منطقة كيقا اخذت منهم الاوراق التي سجلوا عليها اسماء الذين لم يصلهم بيان الحركة بعدم التعاون ثم احضر لنا تلك الاوراق فاعدناها اليهم اى الي الجهات الرسمية. ثم رجعوا الي مقرهم واذاعوا بان التعداد تم علي مايرام فكذبهم اخرون فارسل الخرطوم الينا مالك اقار الزعيم الحركي المعروف يصحبه احمد محمد هارون المتهم بجريمة الابادة الجماعية في دار فور والمطلوب الآن امام محكمة العدل الدولية وهو كان في ذلك الحين وزيرا لوزارة الشئون الانسانية !!! وفي هذه اللحظة يشغل والي ولاية جنوب كردفان !! (لله في خلقه شؤون … وانضم الي الوفد الوالي عمر سليمان في ذلك الحين. قي خضم تلك الاحداث المتسارعة اجتمعت قيادات الحركة بالولاية من تنفيذيين وتشريعيين وسكرتارية التنظيم واصردت قرارا من عشر نقاط وهي الاستحقاقات التي ترى بان يوفي بها المؤتمر الوطني قبل الدخول في عملية التعداد ولا يحاول وضع العربة امام الحصان ليسحبها فصادف ذلك ضعف الرجل الاول في قيادة الحركة بالولاية ( بدانيال ) وليس دانيال النبي اليهودى المستشار الخاص للملك البابي ولكن دانيال آخر من نوبة الجبال وقبل ان تحل المشكلة بالطريقة المخالفة بما توصلنا اليه دعونا الي اجتماع موسع صادف وجود القائد عبدالعزيز الحلو ومالك اقار الموفد من قبل المؤتمر الوطني وعندما تحدث قال كلاما فيه شيئا من الاسخفاف وفي معرض قوله اذا انتم لن تقدموا علي الاحصاء والاشتراك في الانتخابات الجماعة دول (اى الحكومة) يشكلون ضدكم ميليشيات وسوف تصبحون في مهب الريح خلال العشر سنوات القادمة فكلامه ازعجني شحصيا قلت له يامالك ان لغة الترغيب و الترهيب هذه غير مقبولة لدينا!! نحن نعرف اين تكون مصلحتنا فاصيب البعض بالذهول مما صدر مني لهذا الوسيط الرفيق ولكن كنت راضيا بما ذكرته وفي تلك اللحظة اتصل القائد سلفاكير ميار ديد وطلب الحديث مع( دانيال كودى انجلو) ليقف علي الحقيقة وذكر الرجل لرئيسه الاسباب التي دعت لمعارضتنا عمليه الاحصاء فرد عليه قائلا افعلوا ما تروه متمشيا مع مصالحكم ومصالح الحركة والولاية انتهي الاجتماع .. فطلب وفد المؤتمر الوطني اجتماع بقيادة الحركة فذهب دانيال كودى وسايمون كالو وعند المدخل لقاعة الاجتماع منع سايمون من الدخول واقتصر الاجتمع علي دانيال وعمر سليمان واحمحد محمد هارون ومالك اقار وبعد وقت قصير خرجوا ببيان مبتور غابت منه النقاط العشر التي اتفقنا علي تنفيذها اولا وجاء فيه بان ترسل الحكومة عشر عربات ومبلغ وخمسة وعشرين الف جنيه سوداني وتعين مناديب من الطرفين بهدف اتمام عملية التعداد…
بعد ان وذع ذلك البيان المخالف لادارة القيادة دعونا لاجتماع مع دانيال وسألناه عي النقاط العشرة التي قررناها في الاجتماع الاخير واتفقنا علي ان يتم تنفيذيها اولا فرد الرجل هذا ما انجزناه في مؤتمر الفمة الرباعي ومن ضمن الحضور هذا القاء سدى عضو مجلس التشريع الاقليمي كاد ان يبكي كما فكر في الاستقالة من منصبه الرسمي . حتي ذلك البيان الهزيل الذى تنازل فيه دانيال لارادة هارون وعمر سليمان ومالك اقار لم ينفذ منه شيئا فلم يعد احمد سعيد الي وزارة المالية وقد يظلت يتولاها دانيال كودى بالاضافة الي منصب وزارة الحكم المحلي ونائب الوالي ورئيس الحركة في جنوب كردفان ورئيس مجلس التحرير والقائد الاعلي للجيش الشعبي في الولاية ..
وبعد اشهر قليلة دعت الحركة في المنطقة لاجتماع يشمل القيادة العسكرية والتنفيذية وتشريعية وسكرتارية التنظيم ببحيرة الابيض مقر الجيش الشعبي حيث انسحب من مواعقه في كودا وجلد (جنوب كردفان ) الي داخل اراضي الجنوب تنفيذا لما جاء في نيفاشا وفي نفس الوقت نما الي مسامعنا بوثائق وبيانات ممهورة بتوقيع وزيردفاع النظام ان الخرطوم اعادت نشر قواتهاعلي مناطاق عديدة في قمم وسفوح جبال النوبة وبما انها لم تكمل انسحاب قواتها المتواجدة منذ ايام ماقبل الاتفاقية اوتجمعها في خمس عشرة نقطة حسب ماورد في نيفاشا . كان الاجتماع الموسع علي مااذكر في يوم 22\12 2008 و كانت توجد مرارات كثيرة وشكاوى عدة بسبب اداء دانيال المتهالك حيث طفحت بعض الاقاويل عن تكتلات ومجموعات داخل الحركة هنا كمجموعة اسماعيل جلاب ومجموعة احمد سعيد وصبنان دانيال ومعارضون مجهولون الهوية وانتهازيون حديثو العهد بركب الحركة واخرون يكتبون باسم انصار القضية يهاجمون جميع الاطراف ويا مولد مالك صاحب …و من ضمن الذين تم فصلهم من الحركة لمح لي ببعض الحديث فنظرت اليه باحتقار وهوان فتراجع مما نوى قوله وقلت في نفسي عجبا بنيناها بتضحيات ودماء وجاء الفراجة يقوضون صرحها من اجل مصالح رخيصة ولماذا لانحسبهم من هؤلاء الستلبين المرسلين من قبل الحركة الاسلامية لان اغلب الذين ينتمون الي هذه المنقطة والمناطق المشابه لم يدركوا ما لحق بهم باسم الاسلام من اذلال!!!
وفعلا لقد توافدت تلك القيادات وفي نيتهم اصدار قرارت حاسمة ومفصلية تؤدى الي انهاء مماطلة المؤتمر الوطني او الرجوع بالقضية الي مسار اخر لحلها وقد تفادى المؤتمرون الخلافات الجانبية وحتووها بصالحة كاملة اقسموا بنسيان جميع الماضي ويعملون بصورة جادة لمواجهة ممارسات المؤتمر في الخرطوم ثم اصدر الاجتماع قرارا يمهل الحكومة في الخرطوم شهرا واحدا بحل تلك المشاكل العالقة والاسيتم سحب الحركة لممثليها في حكومة الولاية وفض تلك المشاركة الاسمية اصلا في ااسلطة… فاسقط دانيال هذا القرار بعد عودته الي كادقلي والاجتماع بعمر سليمان فشكلت لجنة عشارية خمسة ممثلون لكل طرف من اجل التوصل لحل تلكم المشكلات !! التي لاتحتاج الي دراسة ولكن القضة هي للتنفيذ الذى لايريده المؤتمرالوطني .. لقد عين دايال جميع اعضاء اللجنة الخمسة من المنطقة الشرقية عدا امازقي واحد (بقارى) . كنت في رحلة قصيرة الي الخرطوم وعندما عدت الي كادقلي وذهبت الي مكتب الحركة وجدهم يحتجون علي تعيين اعضاء اللجنة جميعهم من الجبال الشرقية ولماذا لم تكن انت من ضمنهم فقلت لهم انا لاانظر للامر من هذه الزاوية اكون من ضمنهم او لا غير مهم عندى ولكن اين القرار الذى اصدرناه في بجيرة جاو (الابيض) ماصه دانيال وشرب نخبه في جلسة مع ريئس تنظيم قريش عمر سليمان هذا اجراء مخالف ارادة الجميع ولو اخترت ضمن هذه اللجنة لم اقبل ثم انتقلت تلك اللجنة الي الخرطوم وعقدت اول اجتماع برئاسة عمر سليمان الوالي ونائبه دانيال كودى واول بند طرح للنقاش هو عودة التنفيذيين الذين فصلوا فقال عمرانا بصفتي رئيسا لجمهورية ولاية جنوب كردفان لم و لن ارجع عن قراراتي فانفضي السامر…!! اثر ذلك كنت في زيارة لاحد ضباط الجيش الشعبي فكان الرجل غاضبا مما حدث فقال لي ياسليمان عليك ان تخرج من مدينة كادقلي وتاتي الي بحيرة الابيض ونبني لك عشة وسكن معنا هناك تأكل ما ناكله ولانريدك يمشي في شوارع كادقلي علي قدميك كاحد المشردين نحن نتذكر عندما كنت تجيئنا في جبال لمن وتيرا وكودا اثناء ايام القتال كان ويوسف كوة وعبدالعزيز يعاملانك بغير الذى نراه من دانيال الان . انت لمذا تريد من هذه المدينة اخرج وتعال لنا هناك ودانيال بتاعكو ده لابد ان يمشي قريبا ارحل من كادقلي ياكلول بسرعة ..النوبة لايكن ان يصبروا علي دانيال اكثر من ذلك وفعلا بعد فترة قصيرة جاء عبدالعزيز الي الولاية وانا بدراية بما جرى حسب وحدب رغبة انصار الحركة في الاقليم . ثم حاول حل تلك المشاكل من الخرطوم دون جدوى هي مصرة بان يمضي في مخططاتها الجائرة والآن قررت الحركة هناك بقيادة رجل المهمات الصعبة الانسحاب من المشاركة في الانتخابات العامة بجميع مستوياتها خيرا الف مرة من الاشتراك فيها في ظل تزوير مبكرونتيجة محسومة سلفا يا اهل الجبهة ما كل الطير يتأكل لحمه يا كيزان احذروا.. عفوا نسيت ان اذكر لكم حدث جدير عقب اجتماع القمة عمر وهارون ودانيال ومالك اقار قام الثلثة دون عمر بزيارة الي مواقع الجيش الشعبي بالبحيرة واجتمعوا بالجنود والضباط فقال احد الفدائيين موجها سؤاله الي دانيال ومالك لماذا احضرتما احمد محمد هارون الي مواقعنا وهو متهم ومطلوب بالمثول امام المحكمة الدولية الجنائية بصفته ارتكب جرائم حرب وابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية في دارفور واذا لن تغادرا به معسكرنا نحن علي استعداد بان نعتقله ونسلمه الي محكمة العدل الدولية فسحبوه علي عجل من معسكر الجيش الشعبي . بعدها وتحديا لما جاء في تهديد الضابط قرر المؤتمر الوطني ان ياتي بهارون واليا لجنوب كردفان عندما قاضت به الدنيا بما رحبت…