بشارة حسين( شوشو) / رئيس تحرير صحيفة المهمشين / القاهرة
اكد الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية لصحيفة المهمشين في رد مقتضب عن الاتجاهات التي تقول بان هنالك فتور ما بين علاقات الحركة بالجارة تشاد نسبة للتقارب مابين تشاد والسودان بالاضافة لبعض الاتجاهات التي تسوق بان حركة العدل والمساواة تم طردها من الاراضي التشادية ، وفي مستهل حديثة للصحيفة قال نؤكد لجماهير شعبنا ان هذا الحديث عاري من الصحة ولا يعني الحركة في شئ، مبديا اسفه العميق من استغلال بعض الجهات للتقارب الذي حدث ما بين الحكومتين السودانية والتشادية ، وفي ذات الوقت قال : ( نحن في حركة العدل والمساواة نرحب بهذا التقارب ، ونرحب باي اجراءات تتم في هذا الجانب رغم انها لا تعني حركة العدل والمساواة لان حركة العدل والمساواة ليس لها وجود في الاراضي التشادية ، فهي حركة موجودة داخل الاراضي السودانية مع شعبها ومع جماهيرها والمؤتمر الوطني يعلم ذلك ، واصفا التصريحات التي اتت في هذا الشأن بانها ذات اجنده واهداف ، وانها محاولة يائسة من ابواق المؤتمر الوطني لزر الرماد في العيون وتعبر عن حالة الهيستريا التي تعيشها ، وذلك لصرف الانظار عن الخلافات الداخلية في المؤتمر الوطني وصراعات الاجنحة ومجموعات المصالح التي تكتسب من قوت الشعب السوداني ، وذلك علي حد قوله للصحيفة ، حيث اكد انهم في حركة العدل والمساواة يكنون كل التقدير للسيد / الرئيس ادريس دبي رئيس جمهورية تشاد الذي استضاف في اراضيه لاجئين من دارفور ، مؤكدا ان حركته لها علاقات طيبة ومتينة بتشاد وللحركة ايضا علاقات طيبة مع كل دول الجوار الاقليمي والمجتمع الدولي . وفي رده للتصريحات التي تقول ان غازي صلاح الدين رفض أن يلتقي قيادات بالحركة ، نفي الاستاذ احمد حسين ذلك نفيا قاطعا وقال في معرض حديثه للصحيفة : ( اننا في حركة العدل والمساواة لا نستجدي احدا والحركة لم تستدعي احدا ولن نستجدي غازي صلاح الدين ولا غيره متهما الاجهزة الامنية هي التي تقوم بمثل هذه التسريبات التي جعلت صاحبها يتحدث بالنيابة عن غازي صلاح الدين ، مواصلا حديثة للصحيفة بالقول ) نقول بالصوت الواحد وبالفم المليان أن للمؤتمر الوطني خيارين لا ثالث لهما : اما أن يتوصل الي حل شامل وعادل لكافة حقوق شعبنا ، (نريد سلاما حقيقيا وليس سلام وظائف ) ، واما علي حركة العدل والمساواة ان تسقط النظام و الحركة قادرة علي ذلك بعون شعبها علي حد ذكره للصحيفة ، مذكرا المؤتمر الوطني بعملية الزراع الطويل التي استطاعت فيها قوات حركة العدل والمساواة من دخول الخرطوم والسيطرة علي مدينة امدرمان كبري مدن العاصمة السودانية في العاشر من مايوا عام 2008 ، وفي ذات السياق قال ادم الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة : نود أن نزف البشري لجماهير شعبنا الابي أن الجماهير الآن تتداعي وتنهمر الي مواقع الحركة في دارفور وكردفان وكل القبائل خاصة اهلنا في القبائل العربية واهلنا في كردفان ، مطمئنا جماهير الحركة بان حركة العدل والمساواة ماضية نحو تحقيق اهداف شعبها ، قائلا الحركة تؤكد عزمها الاكيد وتجدد عهدها لجماهيرها بانهم موعودون بنصر قريب .
الجدير بالذكر ان حركة العدل والمساواة السودانية ستلتقي بالوسيط الدولي جبريل باسولي اليوم وتبحث معه عن استراتيجية الوساطة في العملية السلمية ، كما تسمع منه اجابات في اسئلة سابقة .
وكانت حركة العدل والمساواة السودانية قد طرحت اسئلة عدة مشروطة للوساطة حول العملية السلمية من اجل الدخول في مفاوضات مباشرة مع الحكومة السودانية ، والتي من المقرر أن تبدأ في اواخر الشهر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة ومن ضمن الاسئلة المتعلقة ” تنفيذ اتفاق حسن النوايا الموقع بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة بالاضافة لوضعية مجموعات التمرد الاخري المنقسمة علي نفسها ، علاوة علي أسئلة اخري متعلقة بالمفاوضات