بسم الله الرحمن الرحيم
برقية تهنئة وبيعة لرئيس حركة العدل والمساواة السودانية المنتخب د.جبريل إبراهيم محمد
بإسم الخريجين والطلاب والشباب والنازحين واللاجئين والمواطنين المهمشين الثورين الثائرين في أرجاع ولاية شمال دارفور والشعب السوداني المضطهد جميعاً أسمحوا لي لحظة صمت أن إحتسب لله أرواح شهداء الثورة الأشاوش الذين قدّموا الغالي والنفيس في سبيل هذا الوطن الأبي وحقوق أهلهم المشروعة على راسهم فقيد الأمة وناصر المظلوميين وقائد ثورة الهامش د. خليل إبراهيم محمد، و قبل أن يرمش طرفي أيضاً أن أترحم أرواح مواطنيينا الأبرياء العزّل الذين إبادتهم آلة نظام المؤتمر الوطني ظلماً وجوراً وعمداً، سائلين الله بفضله ورحمته أن يتقبلهم في فسيح جناته مع الصديقين والشهداء.
وبإسم الجميع أيضاً أسمحوا لي في فرصة أخرى أن أزجي أسمى تهاني وتبركات لسيد الرئيس الجديد للحركة العدل والمساواة السودانية الجديدة وقائد ثورة الهامش المنتخب دستورياً وبإجماع أهله المهمشين ورفاقه الثورينين الأوفياء في ربوع سوداننا الحبيب وهو فريق أول د. جبريل إبراهيم محمد، فعلاً هو رجل المناسب في مكان المناسب في ظروف إستثنائية، نعم إنه حقاً قائد فظ وصادق ومؤهل له الحكمة و الدراية والقدرات والعظيمة كافية يمكنه أن يقود سفينة النضال المسلح والعمل الثوري إلي بر الأمان، وهنا كيفية إختياره لا يضع المجال للشك وحديث عن توريث الرئاسة من أخيه أو أي مزايدات سياسية أخري، ونقولوا لهؤلاء السفهاء والإنتهازيين والمنافقين كم ترضوا أو كم تأبوا إنه رئيس المنتخب وفق الدستور ونحن بإجماع الفئات المذكورة أعلاه نجدد له البيعة والولاء التام للحركة العدل والمساواة وكما نؤكد بأن دعمنا الكامل والشامل للأهداف الثورة ونثني قرارات المؤتمر الإستثنائي السادس للحركة التي تم بموجبه إنتخاب الرئيس ونشكر قيادة الحركة الرشيدة ونثمن جهودهم المقدرة في سبيل تكملة المشوار الثوري وفق مشروع الشهيد البطل د. خليل إبراهيم حيث كان يقول ( كل القوة خرطوم جوة حتى إسقاط النظام المجرم وإقامة الدولة المدنية يسود فيه حكم القانون وقيم العدل والمساواة بين الناس بغض النظر عن الإنتماءات والعرقيات والديانات المتنوعة في السودان )، إذاً يا سيدي الرئيس أمضي في ذات النهج ونحن نشدد في إزرك ليلاً ونهاراً تحت شعار الثورة- التحدي- الصمود حتى النصر لا نكل ولانمل و لا يهدا لنا البال حتى نسقط حكومة الخرطوم، ونقول يا رياح الموت هبي لم يسلمنا المنايا ولا الخوف ولا الغرور ولا اليأس يوقفنا و إخترنا طريق الموت حياة والحق شريعةً والتنوع شعاراً والعدل سلوكاً هكذا يحكي عننا التاريخ فتطالعك صور الشهداء والنبلاء من أبناء بلدنا العزير.
كما لا يفوتي الفرصة أن أحيي جميع القادة الميدانيين والرموز والكوادر السياسية والجنود البواسل فرداً فرداً، والتحية موصولة أيضاً للثكالي والأرامل والأطفال والجرحى والأ سرى على صبرهم ونضالهم المستمر بإذن الله حننتصر.
Nasir Kundas
[email protected]