بقلم : ممدوح محمد يعقوب
فقدناك يا أعز الناسبكت الدموع يوم فراقك حُزناً
يا من كنت من أطيب الطيبين
بالجود والكرم في كل حين
رحلت عنّا والكل حزين
يا حامل القيم والأخلاق النبيلة
يا مناضلاً من أجل الآخرين
كنت للناس كالقمر يضيء لهم الطريق
فاليوم رحلت عنهم والكل حزين
فيك الشجاعة ورُوح الأخوة وحب المستضعفين
هكذا زماننا فالموت لا يأتي عاجلاً إلا للصالحين
فلا يأتي إلا للطيبين فيا ربي أسكنه في جناتِ خُلدٍ
في جناتك الفردوس مع الشهداء والأنبياء والصالحين
بارك الله فيك يا أحمد كنت مِسراجاً ينير للآخرين
علماً وأدباً وأخلاقاً من صفات الصالحين
لقد رحل صديقنا ورفيق دربنا أحمد محمد عبد الرحمن تاركاً لنا الحزن والألم ، ففي اليوم الذي سمعنا عن نبأ وفاته جفت دموعنا حزناً من شدة البكاء ليس كأصدقائه فحسب ، بل كل من كان يعرفه أو جالسه يوماً ، فرحيله فقداً كبيراً ليس لأهله وأصدقائه فقط ، بل السودان بصفة عامة ، فهو من أهم وأبرز القيادات الشبابية الذين يسعون من أجل تحقيق القيم الإنسانية النبيلة ، فهو كان ناشطاً حقوقياً ومدافعاً عن قضايا الهامش ، والفقراء والمستضعفين ، طيلة فترة حياته التي قضاها ، كان شاباً مثقفاً ملماً بالتاريخ والفلسفة ، والعلوم الإجتماعية والسياسية ، أنه من المهتمون بالشأن العام كان مهموماً بقضايا الوطن ، له الرحمة والمغفرة .
ممدوح محمد يعقوب
[email protected]