ب
دعووة من الإتحاد الافريقى
وفد من الحركة الشعبية يلتقى وفد من الحكومة السودانية
لوضع الترتيبات النهائية لحملة التطعيم ضد شلل الاطفال
تلقت الحركة الشعبية دعوة من الرئيس تابو امبيكى للقاء مع طرفى النزاع فى الرابع من نوفمبر فى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لوضع الترتيبات النهائية لحملة التطعيم ضد شلل الاطفال ومما يجدر ذكره ان الحكومة السودانية قد قامت بحملة علاقات عامة واسعة من نيو يورك الى افريقيا محاولة خداع المجتمع الدولى بان وكالة الإغاثة التابعة للحكومة وجهاز الامن بإمكانها إيصال الامصال وقد اعلنت حكومة المؤتمر الوطنى وقف عدائيات من طرف واحد و رفضت الجلوس مع الحركة الشعبية للإتفاق على :
اولا:
وقف عدائيات مشترك بإشراف الآلية الرفيعة للإتحاد الافريقى لان القرار 2046 قد كلف الاتحاد الافريقى بمعالجة الوضع الإنسانى و حكومة المؤتمر الوطنى تهرب من القرار الاممى و إستحقاقاته بالإضافة الى ان اسر الاطفال قد قامت باخذ أطفالها للكهوف والمناطق المنعزلة خوفاً من الطيران الحكومى الذى يستهدف هؤلاء الاطفال و بالنسبة لتلك الاسر خطر الطيران اكثر مثولاً من شلل الاطفال وهذه الاسر لا تثق فى الحكومة السودانية وإعلانها لوقف العدائيات من طرف واحد ولذا تتمسك الحركة بالإتفاق على وقف العدائيات والإلتزام به وان يعلن بحضور إقليمى ودولى .
ثانياً :
إيصال الامصال يجب ان يكون عبر جهات محايدة وموثوقة ولا احد يثق فى حكومة المؤتمر الوطنى و نواياها تجاه الاطفال واسرهم ولا احد يمكنه ان يسمح لوكالات الامن التابعة للحكومة بدخول الاراضى المحررة التى حررت بدماء الشهداء ولذا إقترحت الحركة الشعبية ان تاتى الامصال بواسطة الامم المتحدة من كينيا واثيوبيا ورفضت الحكومة السودانية ذلك . وتتمسك الحركة بإكمال عملية التطعيم و إقترحت ان تقوم قوات اليونسفا التابعة للامم المتحدة بإيصال الامصال الى داخل الاراضى المحررة للحركة الشعبية . وقد اصرت الحكومة على عدم عقد لقاء وطالب بيان مجلس الامن الطرفيين بحل القضايا الفنية لبدء حملة التطعيم وبدعوة الآلية الرفيعة فإن الحركة الشعبية على إستعداد لحضور لقاء اديس ابابا .
وسوف يمثل الحركة الشعبية وفد من كبير مفاوضيها الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان ونيرون فليب رئيس المنظمة الإنسانية للحركة الشعبية ونوابه هاشم ورطه و د.احمد سعيد وسوف يعقد اللقاء لمدة يوميين فى يوم الرابع و الخامس من نوفمبر الجارى .
لقاء اديس لن يتناول القضايا السياسية وهو يختصر على الترتيبات الخاصة بعملية تطعيم الاطفال .
هذا وقد عقدت قيادة الجبهة الثورية لقاء تشاورى و تلقت تنويراً من قيادة الحركة الشعبية واكدت الجبهة الثورية ترحيبها و دعمها لحملة تطعيم الاطفال وإلتزامها بوقف العدائيات فى المنطقتيين و أبدت إنزعاجها من ان الحملة لا تشمل مناطق سيطرتها فى دارفور وشمال كردفان وان اسر الاطفال المتواجدين فى هذه المناطق يستغربون عدم الإهتمام بتلك المناطق مما يجدر ذكره ان الجبهة الثورية قد اصدرت بياناً منفصلاً حول إجتماعها التشاورى .
وتؤكد الحركة الشعبية ان القضايا الإنسانية ستجد دائماً اولوية مقدمة فى اجندتها ، وتؤكد مرة اخرى ان زمن الإتفاقيات الثنائية قد ولى وتدعوا اعضائها لمزيد من المنازلة من اجل إسقاط النظام .
والنصر لشعب السودان
زينب الضى محمود
الناطق الرسمى بإسم وفد الحركة الشعبية للتفاوض
1/11/2013