باقان: التغيير الديمقراطي مليشيات وسلاح وسينتهي بالفشل

باقان: التغيير الديمقراطي مليشيات وسلاح وسينتهي بالفشل

أجراس الحرية: سامية إبراهيم
أعلنت الحركة الشعبية رسمياً انعقاد مؤتمر جوبا في الفترة من (11 ـ 15) من الشهر الجاري داعية كافة القوى السياسية السودانية لحضور المؤتمر في مدينة جوبا مؤكدة أنّ الحركة هي صاحبة الدعوة، ولا تقبل بشروط يفرضها أي حزب وأجندتها واضحة وهدفها تنفيذ اتفاقية السلام.
وقال الأمين العام للحركة باقان أموم أمس في مؤتمر صحفي بالأمانة العامة أنّ الحركة دعت كل القوى السياسية وزعماء التنظيمات السياسية، وأجرت كافة الترتيبات الخاصة بالمؤتمر والدعوة له.

وجدد أموم عدم التزام الحركة بنتائج التعداد السكاني والدوائر الجغرافية قائلاً: لابد من اعتماد صيغة تكون مرجعيتها اتفاقية السلام السوداني. وقال باقان إن رئيس الحركة سلفاكير طالب مفوضية الانتخابات بضرورة عدم استخدام نتائج التعداد والدوائر الجغرافية، وأضاف أنهم بعد دراسة توصلوا إلى أنّ النتائج مزورة، ومعتبراً إياها بالخطوة المتقدمة لتزوير الانتخابات مستقبلاً، نافياً استلامهم لأي رد من رئاسة الجمهورية حول نتائج التعداد، وكاشفاً عن تظلم ورفض النتائج بولاية جنوب كردفان. وأوضح أموم أنّ اجتماعات قيادة الحركة والوطني تبحث تكملة إجازة قوانين تخلق أرضية لانتخابات حرة نزيهة، وأوضح أنّ اللجنة المشتركة ما بين (مشار ـ طه) تعمل على تكملة كافة مسودات القوانين لإيداعها منضدة المجلس الوطني مع بداية الدورة الأخيرة في اكتوبر القادم قائلاً: “الحركة أعطت توجيهات واضحة لأولوية إجازة قوانين الاستفتاء والأمن الوطني كتكملة لاستحقاقات الانتخابات. وطالب باقان بالابتعاد عن التكهنات بعدم وجود قدرات لجنوب السودان، وقال رداً على تصريحات القذافي حول انفصال الجنوب المهم الآن هو تأكيد ضرورة حق تقرير المصير وتنظيم الاستفتاء في مواعيده في (يناير 2011م) وقبول نتائجه واحترام حق الشعب السوداني، وناشد باقان الاتحاد الإفريقي بدعم خيار الوحدة الجاذبة بإحداث تغيير هيكلي للدولة لرفع المظالم التاريخية عن شعب جنوب السودان. ووصف باقان تنظيم الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي بأنّه صنيعة الوطني، وخُلق لزعزعة الوضع في جنوب السودان، وأضاف قائلاً: الحزب قام بسلاح ومليشيات وليس بعمل سياسي وسينتهي للفشل بقدرة هذا الشعب، وأضاف أنّ التنظيم ولد بانشقاق واضح في صفوفه ونحن نتجاهل اتهاماته للحركة. واتهم أموم المؤتمر الوطني بتسليح مجموعات في الجنوب تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار، مشيراً إلى التفلتات الأخيرة بجونقلي، نافياً ما رشح بأنّ ما حدث كان نتيجة لصراع قبلي كاشفاً عن مجموعات قام بتسليحها الوطني في كوستي والجبلين والمناطق الشرقية بجنوب كردفان هدفها تفويت الفرصة على الجنوب في تقرير مصيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *