من المتوقع ان يبدأ رئيس الالية الافريقية رفيعة المستوي ثامبيو امبيكي زيارة الى كل من الخرطوم وجوبا قبل رفع تقرير بشأن المفاوضات الاخيرة الي مجلس السلم والأمن الافريقي في 21 اكتوبر الجاري
وتكتمل مباحثات امبيكى فى العاصمتين فى اطار المشاورات بين قيادة البلدين لتحديد موعد لبدء جولة المفاوضات المقبلة التي تتصدر اجندتها قضية ابيي وتعقيدات الحدود
ويقف امبيكي علي مصادقة البروتوكول من مؤسسات صنع القرار بالبلدين ,كما يطمئن على استعدادات شركات البترول لاستئناف ضخ النفط ,وأوضحت المصادر ان تفاصيل جولة امبيكي ستكون مشمولة في التقرير المزمع تقديمه امام مجلس السلم والأمن الافريقي في الواحد والعشرين من اكتوبر
ويتوقع ان يناقش مجلس الامن اليوم في اجتماع دوري يعقد وفقا لنص القرار 2046 وسيستمع لتقارير عن الاتفاقية ورود الفعل الاولى لها الخرطوم وجوبا كما انه يتوقع ان يتوقف بعض الاعضاء الدائمين عند عدم تنفيذ اتفاقية العون الانساني في النيل الازرق وجنوب كردفان.
وقلل المتحدث الرسمي بأسم وزارة الخارجية العبيد مروح من الاصوات المشككة في اتفاق التعاون بين السودان وجنوب السودان منوها الى انه من غير المبرر الطعن فى صدق النوايا.
واعتبر تنفيذ الاتفاق علي ارض الواقع من شانه اسكات تلك الاصوات كما اشار الي انه وبتوقيع الاتفاق فان الحركات المتمردة لن تجد لها موطئ قدم بالجنوب.
وطالب المروح خلال حديثه للإذاعة السودانية امس المجتمع الدولي بدفع الاتفاق وتقديم التطمينات والدعم لطرفي التفاوض. ورأي ان توقيع البرتوكول انعكس علي الوضع الاقتصادي سريعا ولو بشكل طفيف مستدلا بانخفاض سعر الدولار امام العملتين المحليتين