اما ان الاوان لمناوي ان يسكت ويذهب غير ماسوف عليه
منذ توقيع اتفاقية ما يسمي ابوجا لسلام دارفور في عام 5مايو 2006 اذادت الاوضاع في دارفور الاسوء وقتل الالف من المواطنين من قبل الحكومه وشرد الالف مابين نازح ولاجي واعتقل العشرات من ابناء دارفور في دارفور والخرطوم وتمت بعض هذة الاعتقلات با يعاز من مني مناوي المتمرد السابق كا عتقال الامين السياسي الفاضل والقائد عباس ابراهيم نائب مدير جهاز امن الحركة والقيادي في الجهاز الصادق يوسف الشهير بي [جقاري] في عام 2008 بتهمة التعاون مع جبهة الخلاص الوطني [تشكيلة عسكرية تكونت بعد اتفاقية ابوجا بين حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساوة] ولكن السبب الحقيقي لهذة الاعتقال هواراء هولا القادة داخل الحركة ومخالفتهم لسياسات مناوي العشائريه ومعروف عن مناوي انه لايحترم الموسسيه داخل الحركة منذ ان كان الامين العام لحركة وقبله عندما كان سكرتيرا لقائد البطل عبدالله ابكر حيث يحكي في كتاب صدر في سويسرا عن مركز نزعةالاسلحة الصغيرة اسمه(انفراط عقد جماعات المتمردين في دارفور تنازعو ففشلو فذهبت ادراجهم لريح)ان مناوي كان في انجمينا في بداية تكوين الثورة المسلحه في دارفور وقابلة الدكتور شريف حرير هناك وطلب منه الانضمام الي حركة جيش تحرير السودان فوافق علي الانضمام الي الحركة فاعطة مبلغ 5الف دولار لذاهب الي الميدان وعندما اتي الي الميدان كان لايوجد في صفوف الثوار من يجيد الانجليزية والكتابه فاصبح بذلك مقرب من القائد عبدالله ابكر واصبح سكرتير له ومنذ ذلك الزمن بدء يخطط لكي يصبح رئيس للحركة اذ انه كان يوحي لثوار بانه نائب عبدالله ابكر واعتقد الثوار كذلك . وبعد استشهاد القائد عبدالله ابكر اصبح هو الامين العام للحركه حتي موتمر حسكنيتة ومن عجائب القدر ان مناوي اعطي تعليماتة لثوار بان لا يدخل الدكتور شريف حرير الميدان حتي لا يحضر موتمر حسكنيتة لانه يعلم انه لن يفوز اذا حضر الدكتور شريف حرير الموتمر وفي مفاوضات ابوجا حدث الطامة الكبري منه حيث تم بيع القضية مقابل منصب وهمي كبير يسمي كبير مساعدي رئيس الجمهوريه صلاحيتها لاتتجاوز مكتبه في البرندات الجنوبيه الغربيه للقصر جوار مكتب الاستقبال والحرس والان وبعد سبع سنوات من الحرب واربع سنوات من توقيع ما يسمي اتفاقيه ابوجا لم يعود النازحون الي قراهم ولاجئين الي ديارهم وتشتت ثوار الحركة بعد ان كانت الحركة الاقوي بسبب سياسات الاقصائية لمناوي وتهميشه لكوادر الحركة لصالح كوادر خشم البيت وعند توقيع اتفاقية النوايا الحسنة في عام 2009 بين حركة العدل ةالمساوة والحكومة السودانية شن هجوما عنيفا علي الاتفاقية وعقد موتمرا صحفيا دعا اليه كل الاعلام المحلي والدولي واصفا الاتفاقية بانة ثنائية ناسيا ما فعله هو بل كان الاجدر به ان يرحب بكل اتفاقيه تاتي لصالح ايقاف الحرب لانه لو لم يوقع هو اتفاقية ابوجا لكان الحال اختلف وبسبب توقيعه اصبح حركة مجموعت حركات لايمكن حصره .حكي لي احد اصدقاي كان من المقربين من مناوي في ابوجا انه عندما عرض الوساطة علي مناوي ان يوقع الاتفاقية جاء يستشيرهم ان يوقع وعندها رفض بعض اعضاء الوفد التوقيع بكا بكا شديد وذهب ووقع منفرداعلي الاتفاقية المشئومة. عادل التجاني بشير اعلامي سوداني باريس فرنسا [email protected]