اليونيسيف توقف خدماتها الغذائية بإقليم دارفور
الإسلام اليوم /أ ش أ
قرّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” وقف الخدمات الغذائية التي تقدمها في إقليم دارفور بالسودان في ظلّ أزمة إنسانية طاحنة وكارثة صحية وشيكة تهدّد أهالي الإقليم, فيما علقت حركة “العدل والمساواة” المتمردة في إقليم دارفور مفاوضات السلام مع الحكومة السودانية.
وذكر راديو “سوا” الأمريكي أمس الأربعاء، أنّ مكتب اليونيسيف في دارفور بعث برسالة بذات المعنى لوزارة الصحة بولاية غرب دارفور .
من جانبه، حذّر وزير الصحة بغرب دارفور من حدوث كارثة صحية وانتشار سوء التغذية بمناطق الولاية لو قامت اليونيسيف بوقف دعمها الغذائي الذي تقدمه لمراكز التغذية العلاجية بتلك المناطق.
وكشف الوزير عن عجز وزارته في سدّ النقص الغذائي في المعسكر، متوقعًا حدوث كارثة صحية خلال الأشهر القادمة في حال عدم توافر الدعم الصحي الذي يسد النقص الحادث بعد توقف يونيسيف عن العمل.
في الوقت ذاته, علقت حركة “العدل والمساواة” أكبر جماعة متمردة في دارفور محادثات السلام مع الحكومة السودانية ,بسبب عزم الحكومة السودانية توقيع اتفاق مع جماعات متمردة أخرى في الإقليم , كما هددت الحركة بالانسحاب من أي محادثات سلام جديدة مع الحكومة.
ووقعت حركة “العدل والمساواة”, وهي من أولى الحركات التي بدأت التمرد في دارفور عام 2003, اتفاقًا إطاريًا على وقف إطلاق النار مع الخرطوم في الدوحة الأسبوع الماضي وتعهدت بالتوصل إلى اتفاق سلام نهائي بحلول 15 مارس الجاري.
وأشار المتمردون إلى أن تعليق المفاوضات يعنِي أن الوفاء بموعد 15 مارس الجاري بات مستبعدًا بدرجة كبيرة.