اليوم العالمى للمرآة ,,, دلالات ومعاني

اليوم العالمي للمرآة
دلا لات ومعاني ..
فى عام 1875 ,فى نيويورك ,, خرجن عاملات النسيج فى مسيرة وكن يحملن قطعة من الخبز اليابس وباقات من الورد فى خطة رمزية لها دلالاتها وطالبن هذة المرة بتخفيض ساعات العمل وحق الاقتراح ,وتواصل نضالات النساء من اجل نيل حقوقهن ,وفى المؤنمر النسائ العالمي الذى عقد فى كوبنهاجن بالدانمرك عام 1910م طالبات احدى الناشطات من المانيا باستلهام التجربة الامريكية وتخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرآة تقديرا لنضال المرآة فى جميع ارجاء العالم لنيل حقوقها .وقد تم الاحتفال الاول فى كل من الدانمرك والمانيا وسويسرا والنمساء فى التاسع عشر من شهر مارس .وبعدها بعامان تبنت الجمعية العامة الامم المتحدة قرارا يدعو الدول لتخصيص يوم الثامن من مارس للاحتفال بحقوق المرآة والسلام الدولي وذلك وفقا للتقاليد والاعراف التاريخية والوطنية لكل دوله,كانت فى عام 1975م

 , ومنذ ذلك اليوم اصبح 8مارس من كل عام يوما خاصا بالمراة ,وهو المناسبة المثالية لاستعراض تقدم الانشطة التى تقام لصالح مساواة ,وتقيم التحديات التى يجب على النساء عليها فى المجتمع اليوم ,والتعرف على الوسائل التى يتم اتخاذها لتحسين وضع المراة ,هى يوم عالمى بكل ما تعنية الكلمة من معانى ودلالات ,فالسيدات تجتمع فى كل انحاء العالم بغض النظر عن الاختلافات اللغوية والمرجعيات والسياسية والاقتصادية والدينية للاحتفال باليوم العالمى للمرة .نتذكر فية انديرا غاندى المراة الحديدة الذى قامت بعدة انجازات فى بلدها , ومهيرة بنت عبود ,وفاطمة محمد ابراهيم .وكل كنداكات السودان .
ان الاحوال المعيشية وظروف الحرب على النساء فى السودان اصبحت اكثر قسوة من خلال السنوات العشرة الماضية , الفقر والاغتصاب وتشرد وفقدان رب الاسرة نتجية لظروف النزاعات اصبحت النساء يتحملن المسؤلية الكاملة فى التعليم الابناء ومعاشهم .انها مناسبه لنجدد مطالب المراة السودانية فى حق الكرامة ـ وحق المساواة ــ وحق الحرية ــ وحق المواطنة ـ وحق الانتماء والجنسية ــ وحق التنقل واللجؤ ــ وحق الملكية والضمان الاجتماعي ـ وحق المشاركة السياسية وترشيح لرئاسة الجمهورية ـ وتحسين وضعة من خلال الاعراف وتقاليد المجتمع السودانى المقيدة للمراة , يجب ان تحظى النساء بحماية خاص,, من العنف الجنسى والعنف الاسرىالقهر المارس ضدهن فى المجتماعات الريفية .وحمياتهن من هجمات الجنجويد من الاغتصاب والقتل والدعارة القسرية واى اشكال اخر من اشكال الاعتداء غير اللائق وهى كلها افعال مارست ضد النساء فى مناطق (دارفور ـ وجبال النوبة ـ والنيل الازق ) فقد كرم الاسلام الانسان جنينا فى بطن امه وطفلا وشابا ذكرا اوانثى بصيانة دمه ان يسفك وصيانة عرضة ان ينتهك وان يغتصب حرم الله علي الجميع لما نحن اليوم نشجع فى استبحاتة ..
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *