اليوبيل الذهبي للنزوح في الأقليم الاوسط
أولاً التحية للمهمشين أينما وجدوا وبأخص في أقليم الاوسط الي أهلي في الاقليم المعطاء ركيزة الدولة السودانية التي لا يعرف حكامها إلا حرفة القتل والتجويع الشعب الاصيل .
الاقليم الاوسط: كاد لا يصدق الاخر او الذي لم يحذي له بزيارة لأنها ذو طبيعة خلابة حوظيت بأغلي وأثمن الموارد لا أفشي لكم سراً بأن الصراع من أجلها باتت غريبة ألا وهي ميائها العذبة يقع بين النيلين (الأزرق والأبيض).
وأما بالنسبة خصوبة أرضها عالية جداً ولذلك رأي المستعمر أن هذا الاقليم ببذل قليل من الجهد سيصبح سلة غذاء العالم وبالفعل مضي قدماً في إنشاء مشروع الجزيرة ومن بعده توافد السكان من كل أنحاء السودان وخاصة درافور وكردفان وبدا الحكومات المتعاقبة والحالية في ظلم والتهميش أهل الاقليم لم تسعي الحكومة في تسكينهم لأن أغلبهم ينحدرون من كردفان ودارفور بل أصبحوا كالغرباء في وطنهم وأصبحوا يسكنون في بيوت أشبه بعشاش الطير والتي يسمونها أهل الجزيرة( بالكنابي) في حين أنهم الأيدي العاملة لهذا المشروع المعطاء الذي مول خزينة الدولة قبل إستخراج البترول الذي وظف عائداته لقتل الشعب بدلاً من أن يغير حياتهم الي النماء والرقي وبعد ان أكتفي المؤتمر الوطني من عائدات البترول فكروا في تدمير مشروع الجزيرة وذلك عن طريق تسيس إدارة المشروع وتم بيع جزء كبير من أراضيها .
من هنا أناشد اهلي وأقول لهم بان النضال أصبح علينا فرض عين (والحقوق تنتزع ولا تعطاء)ونحن في الأقليم لقد مرت علينا الحكومات ولم تغير في حياتنا شئ ولا وعودزعماء الأحزاب التقليدية والتي ينتهي وعودهم بإنتهاء فترة الإنتخابات بل أصبحنا نحن سلع تباع وتشتري بين الحكومة وزعماء الأحزاب التقليدية لتحقيق مآربهم الشخصية الكل يتخز قراره بأن ينضم الي حركة زعيمها إبن من أبناء المهمشين الذي حمل لواء العدل والمساواة من أجل المهمشين همه المساواة بين أبناء الوطن الواحد بغض نظر عن إنتمأتهم العرقية او معتقداتهم الدينيةاو إتجاهاتم الجغرافية طالما جميعهم أبناء الوطن الواحد الأ وهو السودان الذي يسع ويتسع للجميع المهمشين في الجزيرة يعانون معانة حقيقية في نقص الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والكهرباء وقد تنعدم هذة الخدمات في الكنابي لأن سكانها أغلبهم من دارفور وكردفان .
خلي بالك يا مناضل شأن عدوك في الشر أخطر
لو سكت بالمأساة قد تغبر
لو نطقت الأمر قاسي تمشي كوبر
أوع تصغر صوتك علِ صوتك وأمشي كوبر
عبد العزيز هاشم
[email protected]