الى رئيس تحرير جريدة الأنتباهة ..الفتنة نائمة.. لعن الله من ايقظها…

الى رئيس تحرير جريدة الأنتباهة ..الفتنة نائمة.. لعن الله من ايقظها…

موسى عثمان عمرعلى(بابو)       (2)                                                        

ان الأنقسام الذى يعيشه الوطن خطير فى مآله و فى توقيته و فى مكانه .. الوطن الحدادى , المدادى الموروث من اجدادنا يتقسم و قد انفصلت و انفصمت فى داخله الروابط الوطنية الجامعة, بل غدت كل الثوابت التى حلمنا بها يوما موضع جدال و نزاع .. و انت يا صادق .. يا رزيقى.. تنفخ فى مزامير الشيطان لتطرب موتورى الشوفينيةو عتاة العنصرية العرقية و منبر سلامهما اللاعادل و هم يرسمون خرائط الوطن المكلوم وفق مرتكزات اثنية و دينية (المشروع الحضارى)..هل فات على فطنتك أن الأعلام رسالة سامية , و ان القلم الصادق.. يا صادق.. امضى من السيف فى كثيرا من المواضع.. فالأعلام يلعب دورا محوريا فى تدعيم ثقافة السلام ونبذ العنف و تعضيد مرتكزات الوطنية و سماحة التعايش الأجتماعى , و يؤكد ضرورة الأهتمام بالمكاسب التى تتحقق بالسلام , و بالتالى يعزز فرص التنمية و العيش الكريم … كما انه يلعب دورا مميتا و قاتلا اذا استغله الذين تتلبسهم شياطين الغرض و المرض فى دفع الأمور الى حالة اللاعودة ….و اليك هذا الدرس المجانى عساه ان ينفعك وينفع اولياء نعمتك , فقديما قيل العاقل من اتعظ بغيره .. احفظ هذا الأسم جيدا و ابحث عنه .. حسن انجيزى .. مالك و محرر صحيفة ( كانجورا) و التى تعنى  بلغة الكينيارواندا (الأنتباهة او اليقظة) …هذا الحسن صاقعة النجم عبر صحيفته و خطها العرقى المقيت …شحن قومية الهوتو اعلاميا و صاغ اراءهم و توجهاتهم فسمم عقولهم ضد قومية التوتسى .. فأخذوا نصائحه و اقواله التى تقطر سما زعافا محمل الجد , فأعملوا ألة الأبادة الجماعية فى قومية التوتسى  حتى قتلوا منها فى ثلاثة اشهر فقط , ثمانمائة ألف شخص  أو يزيدون .. بينما كان يمكنه حماية هؤلاء الضحايا من خلال التوجيه الأيجابى للآلة الأعلامية ( الأنتباهة) فى نبذ العنف و حرمة قتل النفس التى حرم الله قتلها .. و اخيرا انتهى به الأمر الى محكمة جرائم حرب رواندا التى عقدت فى مدينة اروشا التنزانية .. فحكم عليه بالسجن المؤبد… لذلك لا تستغرب يا صادق انت ومن معك اذا ما انتهى بكم الأمر الى محكمة جرائم الحرب قريبا ….فلكل ظالم نهاية …

جريدة الأنتباهة … و صناعة المؤامرة :–

لقد ورد فى سياق مقالك الآتى : (تجرى فى اوساط كنسية و دوائر و منظمات غير حكومية فى عدد من الدول الغربية و اسرائيل و استراليا حلقات نقاش و اجتماعات لبلورة تصور لكيفية تفجير الأوضاع  فى المنطقة بالترافق مع تحركات الداخل , و تعتمد هذه الجهات الخارجية على تجارب سابقة و شخوص تم توظيفهم من قبل لهذا العمل , و يعتقد ان أعضاء فى مجلس اللوردات البريطانى و اعضاء فى البرلمان الألمانى و الفرنسى و دول اسكندنافية , تدعمهم منظمات تعنى بقضايا الأقليات فى كندا و الولايات المتحدة و أستراليا و اسرائيل , تقوم بوضع اللمسات الأخيرة لانطلاق هذا المخطط الخبيث ….الخ..).

الى السيناريست السينمائى… الصادق الرزيقى :–

لقد علمتنا التجارب مع حكومة الأنقاذ ان اصطناع المؤامرة ليس امرا عصيا  علي أهل المشروع الحضارى و هم فى ذلك لا يشق لهم غبار , مؤهلين تماما لاداء هذه الرسالة , فها انت تنسج من وحى خيالك الخصب المؤامرة بأحكام  متناهى , انه سيناريو تفوقت فيه على السيناريست و المخرج السودانى الذائع الصيت سعيد حامد , انه سيناريو تفوقت فيه على نفسك .. بدءا بأسماء الدول و المنظمات الكنسية التى تدعم هذه المؤامرة .. و ليس مستبعدا ان تخرج علينا بمقال تذكر فيه اسماء المتأمرون من ابناء جبال النوبة فى تلك المؤامرة و أماكن معسكراتهم و ساعة الصفر…

نعلم انها حيلة جديدة لأجراء تصفيات جديدة فى اوساط ابناء جبال النوبة و ها انتم تعيدون تسميتهم ( بالجنوبيين الجدد ) , او لابعاد العناصر المشكوك فى ولائها للمؤتمر الوطنى ..ندرك المرار الذى يسد حلوقكم نتيجة لفشل مشروعكم الحضارى واحساسكم بعقدة الذنب و انتم تتحسسون دوركم القمئ فى مآل السودان الحالى .. و رغم  ذلك ها انت تحاول تعمية القلوب و صرف الأنظارالى مؤامرات تعشعش فى ذهنك المريض فى محاولة لتجنب الأنفجار المقبل … انه انفجار كل السودان ضد الكهنوت و الدولة الدينية … و ان غدا لناظره قريب …

ان ما تكتبه ليس بجديد علينا لقد عايشناه ونحن فى حنايا الوطن و تأكد لنا و نحن خارجه , حيث كانت حكومة المؤتمر الوطنى دائما و ابدا تضع ابناء جبال النوبة و النيل الأزرق فى خانة الشك و الريبة ,بأعتبارهم طابور خامس ,تهمة لم يسلم منها حتى ابناء النوبة من منسوبى المؤتمر الوطنى , فدائما نحن فى نظركم متمردون و مطايا و عملاء لجهات اجنبية …و ان زمرة المشروع الحضارى هم وحدهم الوطنيون الشرفاء , و هم وحدهم الأطهار , الأخيار … الأمناء على مصير البلاد و العباد …

و لكن دعنى اسألك هذه الأسئلة ؟؟ :–

1—من الذى دفع بأبناء جبال النوبة الى ركوب سفن الهجرة و الركون الى الشتات ؟؟

2- من الذى هجر النوبة قسرا من وطنهم الأصلى و قذف بهم فى الحفر و جيتوهات المدن الكبرى(الحزام الأسود) , يعانون حر الصيف و زمهرير الشتاء و فرض عليهم   الموت المدنى البطئ , فقرا و مرضا و قهرا ؟؟؟

3—لماذا يضيق صدر حزب المؤتمر الوطنى و يبدو فى سلوكهم البغضاء عندما يطالب ابناء

 النوبة بحقهم  فى   المشاركة السياسية و التوزيع العادل للثروة , و يمارس بحقهم القهر والقمع و كل انواع التهميش و الألغاء؟؟؟          

4- من الذى أفتى بجواز قتل ابناء جبال النوبة بدم بارد و حرق مساكنهم و مساجدهم وكنائسهم بحجة كفرهم البواح؟؟                                                                                  

5—لماذا نحس و نحن فى احضان الوطن بأنا مستهدفون فى وجودنا  و فى مواردنا ؟؟

6—من الذى ثبت علاقة اللاثقة و الحذر و سوء الظن بين ابناء جبال النوبة و المركز ؟؟

7—لماذا يكون بناء المشروع الحضارى بتقويض  خلفيتنا الحضارية و الثقافية ؟؟

8—هل الأختلاف فى العرق و العقيدة مدعاة للنيل من كرامة انسان جبال النوبة و حقه فى البقاء؟؟؟

الجنوبيون … الجدد …و ضرورة الأستعداد للمحرقة القادمة :–

ايها الصادق الرزيقى .. أليس انت القائل فى احدى مقالتك بعنوان (سأخون وطنى .. هذيان للرعب و الأرتحال ) :-

لماذا و انت تتقيأ كل ما حفظته فى ذاكرتك ووجدانك , ان بعض الرحيق كان خدعة من زهرة الحياة التى تعيشها و من برتقالة السياسة التى ضحكت و عربدت ثم تدحرجت بعيدا عنك فى كف و حضن ذاك …) .. انتهى . لماذا لا تقلها ,, اهى ثقيلة على اللسان … انا أقلها نيابة عنك يا … صادق ..

ضحكت و عربدت ثم تدحرجت بعيدا فى كف و حضن ذاك .. اليانكى .. الذي تسلحتم له يوما ..

ففى سبيل البقاء على دست الحكم و الأحتفاظ ببرتقالة السياسة (السلطة) , و عدم تقديم مطلوبي العدالة الدولية للعدالة الدولية , جعلتموهم يستبيحون حمى القصر و السودان , حتى جعله غرايشن (درب زرع ) , أبعد كل هذا تعيبون على ابناء جبال النوبة .. عفوا( الجنوبيين الجدد )النضال و الكفاح من اجل حقهم فى البقاء و الحياة …

ان اسلوب المبالغة و التهويل الذى تقومون به دائما يعطى انطباعا بخطر داهم قادم و استثنائى , و بالتالى تبرير التدابير الأمنية الأستثنائية وهذا ما يظهر جليا هذه الأيام فى جبال النوبة .. فدعنى أريك جانب من المؤامرة القادمة .. و بعدها اترك الأمر لفطنتك و فطنة القراء ,,, ان كان يحق لابناء جبال النوبة الأهتداء بالسيناريو الذى وضعته فى تدارك البلاء قبل وقوعه ام  لا …يا صادق .. فالمتعنت بدقش الشوك .. و قديما قيل المودر بفتش خشم  البقرة ,, فنحن (متعنتين) و (مودرين) نبحث عن اسباب البقاء و الحياة …

سرى للغاية

لعناية الأخ والى ولاية جنوب كردفان

توجيهات الأخ نائب رئيس الجمهورية فى الزيارة الأولى للولاية .

للأخ  والى ولاية جنوب كردفان

 التقييم السياسى – الأمنى و الخطط الأستراتيجية للمرحلة القادمة

الخطة الأستراتيجية رقم (11) رباعية الأهداف تجاه الجنوبيين الجدد

1| يجب تجنيد ابناء الجنوبيين الجدد فى القوات النظامية و الغير نظامية حتى يتم التمكن من السيطرة عليهم بالأوامر العسكرية .

2|عرقلة المثقفين و المعاشيين فى العودة للمنطقة حتى لا يشاركوا فى الحراك السياسى و الأجتماعى و الثقافى بالمنطقة و يجب استيعابهم و تنظيمهم فى اضعاف الجنوب الجديد …

3| يجب تفعيل و دعم المؤسسات الدينية (الدعوة , الأرشاد , الزكاة…..الخ) و استيعاب أكبر عدد من ابناء الجنوبيين الجدد فى المشاريع اعلاه على وجه الخصوص فى المناطق المختارة حتى يتم التمكن من السيطرة على عقولهم .

4| الزج بهم فى الصراعات الداخلية و الخارجية حتى يتم التمكن من اقتلاعهم من جذورهم .

لا استغرب هذه التوجيهات , لقد كتب على ابناء جبال النوبة الطرد من ساحة العمل السياسى والوطنى منذ مجئ الأنقاذ الى سدة الحكم و الدفع بهم خارج الحدود حيث استوعبتهم المنافى البعيدة (امريكا , استراليا , كندا , الأتحاد الأروبى , اسرائيل ….الخ ) بعد ان ايقن جلهم ان نظام يستقوى سياسيا بالجبة الدينية و العرقية لا يستطيع ان يحفظ لهم مواطنة فى السودان , فالأنظمة تحفظ و تحصن بالعدل و الحكم الرشيد وهو ما يفتقر اليه المشروع الحضارى…

نعلم ان المخططات الأمنية و الأملاءات العسكرية جاهزة للقوات المسلحة و لجهاز الأمن و المخابرات لبداية المحرقة القادمة (تسليح بعض الأثنيات بكثافة غير معتادة , الدفع بحشود عسكرية الى جبال النوبة , ترحيل بعض الأثنيات من بعض اجزاء السودان و توطينهم فى جبال النوبة اصرارا على التغيير الديمغرافى بالمنطقة , التجنيد القسرى لأبناء جبال النوبة و اغرائهم بالمال , استعدادا للدفع بهم الى اتون المحرقة القادمة , استخدام بعض الأبواغ الغوغائية الدعائية لاثارة الرأى العام بالخطر المتوهم (الجنوبيون الجدد) , ترسيم الدوائر الجغرافية بما يضمن لهم الفوز بالأغلبية فى الأنتخابات الولائية المؤجلة , استعدادا لتزييف ارادة شعب جبال النوبة فى ممارسة المشورة الشعبية المعيبة) …هذا غيض من فيض المؤامرة التى تحيكون حبائلها  

الى المهرف.. صاحب هذيان ..للرعب و الأرتحال :–

انك لست فى موقع يجعلك تحاول ابتزازنا بوطنية منقوصة , و لا ان تزايد علينا بأنتماء انت لا تملك ادواته اولها تاريخ تحكى عظمته اثارنا .. فأن آلت مقاليد الأمور لكم  فهذه اقدارنا .. نهرب منها لأقدار أخرى كتبها الله لنا منذ الأزل .. وحدويتنا تحكى عنها كتب التاريخ , نمقت الأنفصال بقدر مقتنا للأنتهازية و الأستغلالية و الأستغفال .. نحن اصل هذا الوطن  و عموده الفقرى , بل ان كنت لا تعرف حقيقة أمرنا … فنحن من الشعوب الأصيلة القليلة  على وجه البسيطة التى تعتبر أرثا أنسانيا يجب المحافظة عليه وفق مواثيق الأمم المتحدة  , فان كانت حكومتكم غير معنية بتوفير الأمن وسلامة و تطور شعبنا فنحن قادرون على المجئ بالهواء من قرونه .. فدونكم اعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصيلة —قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 61\ 295  سبتمبر 2007 .. وعلى الباغى تدور الدوائر..

الى الصادق … و ثلة منبر السلام اللأعادل :-                      

ان التحصن والتمترس خلف العصبية العرقية المقيتة و ممارسة كل ادوار الهيمنة طوال عقدين من الزمان ,بأنواع مختلفة من الأساليب و الرايات و المسميات , اكدت خطل سياسات المؤتمر الوطنى فى التعاطى مع قضايا الوطن الكلية و الحفاظ على كينونته , لقد انعدم فى اصحاب المشروع الحضارى العقلاءو الراشدين ممن يدركون المخاطر و يبصرون الأفاق و المخارج , و انتهى الأمر بهم الى ثلة لم ترى السودان الا فى مثلث حمدى .. فهرولوا وراء  وهم( المشروع الحضارى)  وأعملوا حروب الأبادة العرقية فى مناطق الهامش , لم يمدوا جسور التواصل , بل عمدوا الى استعمال القهر بأنواعه مع كل من لا يتفق معهم , اندفعوا وراء أوهامهم العدم  , ففتحوا ابواب السودان على مصرعيها الى المنبوذين  و زعماء الأسلام المتشدد , الملاحقون من بلدانهم و لم يستدركوا خطورة الأمر رغم كثير النصح الذى أسدى لهم حتى ادرج السودان فى قائمة الدول الراعية للأرهاب , تهمة يذوق عذابها جموع السودانيين داخليا بحصار اقتصادى و خارجيا مشقة وعنت فى جميع مطارات العالم …

ان الذى لا يدركه اصحاب المشروع الحضارى انهم مهما حاولوا الباس أنفسهم ثوبا فضفاضا و لعب دور اقليمى (عربى –اسلامى) الا ان الحقيقة المجردة التى لا تغيب عن فطنة اى سودانى حصيف.. هو ان السودان هامشى فى محيطه العربى و الأسلامى .. و لكى يبلغ السودان ذلك الشأو كان لابد من الأهتمام بالجبهة الداخلية و بناء  وطن يستوعب كل السودانيين , بمد جسور التواصل و رصد القواسم المشتركة بين اجزائه المختلفة , و لو دعت الضرورة الى أتباع سياسة التمييز الأيجابى و التنازلات التى يمكنها تعميق جذور الوحدة بين ابناء الوطن الواحد ….تحسينا لظروف الواقع الداخلى الراهن بمختلف عناصره , السياسية و الأقتصادية و الأجتماعية… و من ثم يمكنه الخروج الى الفضاء الدولى العريض , قويا بشعبه ,يبتز غيره بتجربة ناضجة فى التسامح العرقى والدينى وعنوانا للدولة التعددية الناجحة التى يمكنها ان تلعب دورا دوليا وفق المواثيق و المعايير الدولية .. و نموذجا يحتزى به …

سؤال برىء .. للصادق الرزيقى ..ابن الهامش :

ما هى فائدة الدولة اذا لم تكن قادرة على حماية مواطنيها من ابناء جبال النوبة الذى نشأوا فى اوساط مجتمعية متعددة و ثقافات متباينة ان يتقاسموا الذهنية القومية و التسامح و الرغبة فى الحرية و ممارسة الديمقراطية ..بدل  من ان تعمل على اغلاق ابوابها فى وجههم اذا ما اختلفوا معها فى امر من الأمور , وتسعى  الى ممارسة اقسى انواع التنكيل و التطهير العرقى مرة بأسم حفظ أمن الدولة (مثلث حمدى) و مرة لتطهيرها من دنس الكفرة الفجرة ؟؟؟                                                                       

لقد ركبت آلتكم الأعلامية مركب الفتنة و اثارة الأراجيف و الضغائن كما تفعل انت و من لف لفك عبر اقلامهم الموتورة .. لذلك لم تلعبوا دورا يحسب لصالحكم فى الحفاظ على وحدة السودان بل اعملتم اقلامكم فى تدمير البلاد و العباد , لذلك لا احسب ان اى تدمير لشعب جبال النوبة يعتبر خسارة للشعب السودانى فى نظرك و نظر اؤلياء نعمتك ... من فاقدى البصر و البصيرة ..فهم معوجون , معجونون بالأخطاء .. فما بالك بظلهم !!!!

و عدتم عدنا

موسى عثمان عمر على (بابو) …..بريزبن ….. أستراليا

28 نوفمبر 2010

e.mail :[email protected]

                 

                                                

                                        

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *