الوسيط الدولي والإفريقي في دارفور يدعو الجميع إلى الانخراط في مفاوضات الدوحة

الوسيط الدولي في محادثات السلام في دارفور جبريل باسولي
الوسيط الدولي في محادثات السلام في دارفور جبريل باسولي

الوسيط الدولي والإفريقي في دارفور يدعو الجميع إلى الانخراط في مفاوضات الدوحة

    
 قال الوسيط الدولي في محادثات السلام في دارفور جبريل باسولي، إن المحادثات التي بدأت بين الحكومة السودانية وحركة العدل والسلام في الدوحة، تطرقت إلى إمكانية إبرام اتفاق في القريب العاجل، ولكن بعد دراسة مقترحات الجانبيْن.

وأضاف في حديث خاص “لراديو سوا” : ” لقد أعددنا أجندة خاصة بالمفاوضات ووزعنا منها نسختيْن على الطرفيْن، حركة العدل والسلام والحكومة، وبدورهما فان الجانبيْن استجابا لذلك، وبعثا لنا بمقترحات خطية تمثل القاعدة الأساسية لمفاوضات الاتفاق”.

من جهة أخرى أعرب باسولي عن توقعاته أن يتوصل الطرفان إلى توقيع اتفاق إطار يمكنهم من إجراء مفاوضات مباشرة.

ويضيف: “إننا نعمل مع حكومة الخرطوم لتشجيعها على التوقيع على اتفاق إطار مع بداية الأسبوع المقبل، حتى يمكن لحركة العدل والسلام الشروع في مفاوضات مباشرة مع حكومة الخرطوم”.

وأضاف باسولي أن الجانبيْن بصدد الاطلاع حاليا على مقترحات الطرفيْن، مُعربا عن أمله أن تتوصل هذه الوساطة إلى صيغة مبدئية تؤدي إلى اتفاق نهائي.

وأضاف: “إننا نأمل، إذا لم نتوصل إلى غاية الخامس عشر إلى اتفاق نهائي، نكون ساهمنا بطريقة معنوية على الأقل، في دفع الطرفيْن إلى تبادل المقترحات فيما بينهما.”

العدل والمساواة وتأجيل الانتخابات

وفي سياق متصل، قال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة احمد حسين الخميس إن تأجيل الانتخابات السودانية المقرر إجراؤها في ابريل/ نيسان المقبل أمر حاسم بالنسبة لهم في المفاوضات التي سيجرونها مع الخرطوم للتوصل إلى سلام نهائي ولكنه لم يجعل من التأجيل شرطا لتوقيع السلام النهائي.

وكانت حركة العدل والمساواة قد وقعت مع الحكومة السودانية منذ أكثر من أسبوعين في الدوحة اتفاقا مبدئيا يتضمن وقفا لإطلاق النار تمهيدا لتوقيع اتفاق سلام نهائي قبل الخامس عشر من مارس/آذار الجاري، ويقضي الاتفاق المبدئي بتحول حركة العدل والمساواة إلى حزب سياسي.

وتطالب حركة العدل والمساواة بعودة نازحي ولاجئي دارفور وبتعداد جديد للسكان وبإعادة قيد الناخبين على اللوائح الانتخابية وبتعديل قوانين الأمن والصحافة قبل الانتخابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *