الهدف الاستراجي لانقلاب قوش وود ابراهيم

الهدف الاستراجي لانقلاب قوش وود ابراهيم
بقلم ! محمد يوسف البرقاوي
اولا بادئ ذي بدء لايختلف اثنان في ضرورة ذهاب هذا النظام اليوم قبل الغد وباي طريقة وبايما وسيلة حتي يستريح الشعب من ويلاته ولكن مالم نوافق عليه هو ماقام به قوش وود ابراهيم رفضي ليس في الوسيلة مع احترامي لاراء الاخرين لكن رفضي ينبع من التركيبة الاثنية للقائمين علي امر الانقلاب لايمكن يظل الشعب السوداني العوبة في يد قلة قليلة تتحكم في كل شئ وهنا اعني بالتحديد الشوايقة والجعلية الذين قاموا بالمحاولة فلا قدرالله اذا نجح الانقلاب الم يكن فسرنا الماء بالماء من هم القائمون علي امر البلد اليسوا هم انفسهم اذا الي متي يظل الحكم دولة بين هؤلاء الاشخاص خاصة بعد ان اثبتوا لنا يقينا انهم غير جديرين بالحكم وغير امناء علي الشعب ومكتسباته وان الامة السودانية تضررت منهم كثيرا وجربتهم اكثر من مرة والمجرب لايجرب لذا اتمني من الساسة والمثقفين منهم ان يميلوا الي الحكمة ميلة واحدة وان يدركوا بان السودان اليوم ليس كسودان الامس وان الامة ادركت الخطر واخذت العزم في المضي قدما لبناء سودان جديد يسع الجميع سودان لكل السودانيين ليست به فوارق عنصرية ولا جهوية ولا قبلية ولا دينية سودان خالي من الهوس الطبقي والانانية سودان يجد فيه كل انسان نفسه يقبل الاخرين ويتيح لهم الفرصة ليصبحوا اخرين سودان تسود فيه قيم العدالة والمساواة والحرية  بين الناس سودان يكون التعامل فيه علي اساس المواطنة والاحتكام فبهاللقانون دون محاباة او مجاملة لاحد سودان نضمن فيه التداول السلمي للسلطة ويكون الشعب  مصدرا للتشريعات والصنادبق  بوابة للحكم سودان تراعي فيه عدالة قسمة الموارد والسلطة والثروة بحسب الكثافة السكانية سودان تراعي فيه عدالة فرص التنمية والخدمات التعليمية والصحية والبنية التحتية والطرق والجسورومحاربة الفقر والبطالة بتوفير فرص عمل للشباب سودان تحترم فيه حقوق الانسان وتصان كرامته وتهئ له بيئة صالحة للسكن وعيش كريم هذا هو السودان الذي نريد بعد اكثر من عشرين عاما من التشرد والتنكيل وفقدان الثقة والوطنية وكسر الارادة ونهب الثروات لتتمتع بها قلة من الناس لذلك لابد من الاعتراف بان القادم هو ليس بقوش ولا ود ابراهيم ولا علي ولانافع ولا البشير نفسه ولكن القادم سيكون احلي وحتما سيكون اشعث اغبر اذا اقسم بالله لابره  نابع من عمق الهامش يحمل قضايا وهموم الامة وسيخرج بالوطن الي بر الامان واخيرا اقول ان الهدف الاستراتيجي من وراء ذلك الانقلاب هو الاحتفاظ بالسلطة لصالح ابناء النيل خاصة (( الجعليين والشوايقة )) ولا اريد التعميم لان من بين هؤلاء الوطنيين الخلص الذين رفضوا الاستسلام والتماشي مع البرنامج العنصري والمفضوح الذي صاغه ووضع فصوله الطيب مصطفي وحمدي  وكاد قوش ان ينفذ الخطة ولكن
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *