الهارب من العدالة الدولية عبد الرحيم محمد حسين يقدم المئات من شرفاء القوات المسلحة إلى محاكمات جزافية لرفضهم محاربة الشعب.17/01/2012
أعلنت حركة العدل والمساواة تمسكها بمقاليد الامور في الميدان وأكدت على قدرتها على تحريك الساحة الأمنية وقتما قررت ذلك، وإعتبرت حديث عبد الرحيم محمد حسين عن إنكسار الحركة حديث قصد منه رفع الروح المعنوية المنهارة للقوات المسلحة الموالية للمؤتمر الوطني والمليشيات النظامية وشبه النظامية التابعة لها ومحاولة يائسة منه للهروب من ملاحقات المحكمة الجنائية الدولية التي ستظل كابوساً يلاحقه إلى ان يتم تسليمه في القريب العاجل، وشكك الناطق الرسمي للحركة الاستاذ / جبريل أدم بلال في صدقية وزير الدفاع السوداني وقال ان عبد الرحيم ضابط فني وعضو في الهيئة القيادية ودائرة الحكم الصغيرة في المؤتمر الوطني وبالتالي فهو غير مؤهل لتولي وزارة الدفاع كما انه غير مؤهل لقيادة الجيش السوداني، وقال ان عبد الرحيم رجل معروف بفساده المالي الكبير ونهب وباع كل مكتسبات قوات الشعب المسلحة بعد ان نهب وباع كل مكتسبات الشرطة عندما كان وزيراً للداخلية، وقال الحكومة بعثت به لوزارة الدفاع لهدفين اولهما تدمير مؤسسة القوات المسلحة بحيث تصبح مطية في يد المؤتمر الوطني وتكون غير قادرة على مقاومة الظروف السيئة التي لحقت بالسودان بفعل سياسات المؤتمر الوطني، والهدف الثاني مواصلة إرتكاب الجرائم بمن تبقى ممن يحمل إسم القوات المسلحة كما إرتكبها من قبل بواسطة ما سمي بقوات الإحتياطي المركزي والمليشيات الشرطية التابعة لوزارة الداخلية عندما كان وزيراً لها، وقال مطلوب العدالة الدولية عبد الرحيم حول المنتسبين للمؤتمر الوطني من القوات المسلحة إلى مجرمي حرب وأداة لبطش المدنيين ومصادرة الحريات الاساسية وحقوق الإنسان، وإتهم عبد الرحيم شخصياً بتقديم المئات من شرفاء القوات المسلحة الرافضة للحرب الدخلية والعارفة لمهامها الوطنية إلى محاكمات جزافية اوقعت عقوبات سياسية على المئات من الشرفاء من ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، وقال أن عبد الرحيم أمر مليشياته بتنفيد احكام الإعدام رمياً بالرصاص على بعض المحكومين وتم تنفيذ الإعدام على بعضهم في شمال دارفور والبعض الآخر ما زال قابعاً في السجون ينتظر النصر بسقوط النظام وتكريم من وقف وقفة الشجعان رافضاً قتل الابرياء او الموت في سبيل القسم والولاء للشعب وليس لنظام المؤتمر الوطني، واكد على تفهم حركة العدل والمساواة لمواقف الشرفاء من القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخرى، وقال ان مواقعهم ستظل محفوظة في ظل المتغيرات القادمة وان الشرفاء شيظلوا في ذاكرة الوطن حماة للديمقراطية والحريات الاساسية وحقوق الإنسان ودفاعاً عن الهوية السودانية التي اصبحت في مهب الريح بفعل السياسات المتعمدة للمؤتمر الوطني.