عاجل: ألف معتقل في سجون النظام حتي الان:
أفاد ناشطون أمس بأن نحو ألف شخص اعتقلوا الجمعة على هامش المظاهرات احتجاجا على ارتفاع الأسعار وضد الرئيس السوداني عمر البشير، وهو ما يوازي عدد المعتقلين طوال الأسبوعين الأولين من الحركة الاحتجاجية. وأكدت منظمة الدفاع عن الحقوق والحريات أن قمع مظاهرات جمعة «لحس الكوع» أسفر عن مئات الجرحى. ومن المصابين مسنون أغمي عليهم جراء الغاز المسيل للدموع ، فضلا عن آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والضرب بالهراوات. وقالت الشرطة في بيان إن «مجموعات صغيرة» تظاهرت الجمعة في الخرطوم وأماكن أخرى، لافتة إلى عودة الهدوء بعد «استخدام القوة بحدها الأدنى». وأضافت أنه تم اعتقال «بعض مثيري الشغب» وإحالتهم للقضاء من دون أن تحدد عددهم. وقال مسؤول في المنظمة المذكورة، رافضا كشف هويته ، إن «البعض اعتقل ثم أفرج عنه» ، في حين اقتيد آخرون إلى سجون غير معروفة. وأضاف المسؤول (لا يمكنك أن تعلم أين هم موجودون. لا يحق لك حتى أن تسأل). ومن بين المعتقلين طلال سعد الصحافي السوداني المتعاقد مع وكالة الصحافة الفرنسية والذي اعتقل في مكاتب الوكالة في الخرطوم بينما كان عائدا بصور التقطها لإحدى المظاهرات. ولا يزال متعذرا الاتصال به. وأكد وزير الإعلام السوداني غازي الصديق أمس في بيان أن من حق السودانيين التعبير عن رأيهم بشكل سلمي، لكنه دعا السكان إلى (عدم السماح لمثيري الشغب بتهديد الاستقرار والأمن في السودان). وكان الناشطون السودانيون دعوا إلى تعبئة واسعة الجمعة، عشية الذكرى الثالثة والعشرين للانقلاب الذي أوصل عمر البشير إلى السلطة. وفي أحد أكثر الحوادث خطورة، قمعت الشرطة بعنف مظاهرة مناهضة للبشير قرب المسجد الذي يشكل مقرا لحزب الأمة المعارض في مدينة أم درمان قرب الخرطوم. وكان المتظاهرون الذين قدر ناشطون عددهم بالمئات في حين تحدثت الشرطة عن آلاف، أحرقوا إطارات ورشقوا عناصر الشرطة بالحجارة، الأمر الذي يتكرر منذ أسبوعين في العديد من أحياء العاصمة السودانية ومدن أخرى.
التظاهرات تتجدد: تظاهرة لطلاب كلية الطب بجامعة الخرطوم ، وأمبدة وسوق ليبيا:
رغم تزايد أعداد المعتقلين التي وصلت إلى حوالي ألف شاب وشابة ، والعنف الدموي غير المسبوق ، وحشد الأجهزة الأمنية وعنف (الرباطة) ومليشيات المؤتمر الوطني سيئة السمعة ، خرجت اليوم تظاهرات حاشدة ، حيث خرج طلاب كلية الطب جامعة الخرطوم اليوم 1 يوليو. وخرجت تظاهرات حاشدة بأمبدة وسوق ليبيا. وهتف المتظاهرون (الشعب يريد إسقاط النظام) ( ثوري ثوري لن يحكمنا لص كافوري) ، ( جوعت الناس يا رقاص) ( شذاذ آفاق شذاذ آفاق انت مصيرك في الأنفاق). وواجهت الأجهزة الأمنية التظاهرات بقنابل الغاز والضرب بالعصى. ويتحدث النشطاء عن حملة إعتقال واسعة ضد الطلاب والمواطنين. حزب الأمة يؤكد انحيازه الكامل لمطالب الشعب المشروعة ويدعم بشدة تحركات الشارع السوداني
إلى المنظمات الحقوقية: مناشدة عاجلة وفورية ، أوقفو عمليات التعذيب الجارية الآن:
ناشد ناشطون المنظمات الانسانية وحقوق الانسان فى العالم بالتدخل فوراً لوقف تعذيب وإنهاء إعتقال أكثر من ألف معتقل ببيوت الاشباح والسجون السرية التابعة لحكومة المؤتمر الوطني ، وخاصة أن معظم المعتقلين لا تتجاوز اعمارهم الخمسة وعشرين عاماً ، فضلاً على ان اماكن إعتقالهم غير معلومة لزويهم أو حتى لجهات وسيطة يمكنها أن تقوم بتقديم أي دعم إنساني أو عون قانوني.. تجدر الاشارة الى ان هولاء المعتلقين قد تم ايقافهم على خلفية الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية التى عمت السودان منذ اسبوعين وتُوجت بمظاهرة عارمة يوم الجمعة 29 يونيو 2012م أُطلق عليها الناشطون إسم ( جمعة لحس الكوع)..
إعتقال رئيس هئية محامى دارفور وثلاثة من أعضاء الهيئة:
إعتقلت الأجهزة الأمنية القمعية لنظام حزب الجنرال الراقص عمر البشير كل من الاستاذ محمد عبدالله الدومة رئيس هيئة محامى دارفور والاستاذة رشيدة الأنصاري والأستاذ جبريل حامد حسابو والاستاذة رحاب الفاضل شريف عقب مشاركتهم في المؤتمر الصحفي الذي عقد فى شهر يوليو 2012 بدعوة حملة لمناصرة الاستاذ الناشط الحقوقي المفرج عنه د. بشري قمر. وخاطب رئيس الهيئة الاستاذ محمد عبد الله الدومة كوكبة من المدافعين عن حقوق الأنسان وقيادات قوي الإجماع الوطني فى المؤتمر الصحفي ولكن للاسف الشديد جهاز أمن البشير الهمجى يمارس الاعتقالات الجهوية والعنصرية بجميع أشكالها مع أبناء الشعب السودانى وبالاخص أبناء دارفور وجبال النوبة والدليل على ذلك إعتقال رئيس هيئة محامى دارفور دون سواهم مما يؤكد بلا شك ولاريب أن هذا النظام القمعي المستبد المتسلط يمارس العنصرية القبلية البغيضة على الشعب السودان الابي ومن الماسي الحقيقية أن الاستاذ محمد عبدالله الدومة يعانى من امراض مزمنة حالياً وصحته متدهورة للغاية ويستخدم العلاج بصورة دورية وأن أنقطاع العلاج عنه يعرض حياته للخطر! والأستاذة رحاب الفاضل شريف زوجة وام لثلاثة أطفال أصغرهم طفل رضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر وبالتالى أعتقالها تؤثر فى نفوس اطفالها الصغار وبالاخص الطفل الرضيع! والأستاذة رشيدة الأنصاري زوجة الصحفي فتحي بحيري بصحيفة الجريدة والذي تم أعتقاله في موجة الإعتقالات الأخيرة المستمرة ونقل الي مكان غير معلوم لتلحق به زوجته ، والأستاذ جبريل حامد حسابو. لقد إستهدف جهاز الامن العنصري الحاقد أبناء دارفور دون سواهم من المشاركين ولم يراع أمن جنرال عمر البشير الفاسد سن الأستاذ محمد عبد الله الدومه وظروفه الصحية ؛ وأمومة الأستاذة رحاب الفاضل شريف وطفلها الرضيع . وبالتالى ندين ونشجب بشدة الاعتقال التعسفى المنافى لحقوق الانسان؛ والسلوك الغير اخلاقى؛ من جهاز الامن لأبناء الشعب السودانى وبالاخص أبناء دارفور وجبال النوبة. ومن هنا نناشد كل المنظمات الحقوقية الانسانية الدولية كمنظمة العفو ولجان مراقبة حقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة ولجنة مراقبة تنفيذ إتفاقية مناهضة التعذيب والإتحاد الدولى لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر ومنظمات الوحدة الإفريقية ومنظمات الدول العربية وجميع منظمات المجتمع المدنى أن يسارعوا لانقاذ حياة هيئة محامى دارفور و جميع المعتقلين السياسيين فى السودان.
قوى المعارضة تقر ميثاق البديل الديمقراطي:
قرر إجتماع رؤوساء أحزاب قوى الإجماع الوطني إعلان ميثاق البديل الديمقراطي في الرابع من يوليو القادم و الذي سيتم عبر مهرجان سياسي حاشد. وأقرَّ التحالف في إجتماعه الأول بدار الجزب الوطني الإتحادي بالعباسية بأم درمان برنامج البديل الديمقراطي وحدد البرنامج ثلاثة قضايا أساسية للحكومة الإنتقالية على رأسها الإيقاف الفوري للحرب بدارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ومعالجة قضايا هذه المناطق إنطلاقاً من كونها قضايا سياسية وإتخاذ إجراءات وتدابير فورية لكبح جماح الضائقة الإقتصادية، وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات بجانب إعادة النظر في جهاز الدولة القائم.
مناشدة عاجلة لفصائل المعارضة من سكرتارية ملتقى ايوا الديموقراطي:
اطلق ملتقى ايوا اليوم مبادرة تتضمن تصوره لمهام الفترة الانتقالية التي تلي اسقاط النظام وتؤسس للانتقال الي سودان الديمقراطية والسلام والعدالة. تطابقت المبادرة في رؤاها مع رؤى قوى الاجماع الوطني في الداخل المعبر عنها في وثيقتي البديل الديمقراطي والدستور الانتقالي. لا نشك مطلقا في ان الجماهير التي خرجت لمنازلة النظام في مأثرة بطولية سوف لا يرضى طموحها بديل ادنى من او غير ما طرح في البديل الديمقراطي. ان التاريخ لا يرحم.. والجماهير تعي تماما ان القيادة السياسية الواعية هي التي تمسك باللحظة التاريخية وتقود شعبها نحو النصر. من هذا المنطلق فاننا نناشد قوى الاجماع الوطني اعلان برنامج البديل الديمقراطي الآن وليس غداً كما نناشد كافة احزاب المعارضة و الحركات المسلحة والتنظيمات الشبابية و النسوية والطلابية ومنظمات المجتمع المدني الاسراع بالتوقيع عليه والتوحد خلفه. وعاش نضال الشعب السوداني.
سكرتارية ملتقى ايوا..في 1 يوليو ٢٠١٢
لجنة الأطباء: جهاز الأمن يمنع المصابين من الوصول إلى الحوادث وتلقي العلاج:
بيان هام
جماهير الشعب السوداني:
أطباء وطبيبات بلادي:
لا زالت الأجهزة الأمنية والشرطية تواصل في إنتهاكها الصريح والواضح لكل القوانين والأعراف ومبادئ حقوق الإنسان وذلك من خلال أحداث مظاهرات اليوم الجمعة, حيث تم إستخدام العنف المفرط في تفريق المتظاهرين من الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والأعيرة الرصاصية الحية, بالإضافة إلي ممارسات لا تمت إلي الإنسانية بأدني صلة مثل الذي حدث في أمدرمان حيث رابطت قوات الشرطة ومجموعات كبيرة من الرباطة أمام بوابة حوادث مستشفي أمدرمان لمنع المصابين من الوصول إلي الحوادث وتلقي العلاج وهذه سابقة خطيرة جداً في التاريخ الإنساني, حيث يحمي القانون الدولي جرحي الحروب والأسري ويمنح لهم حق تلقي العلاج ناهيك عن الذين يمارسون حقهم الدستوري والقانوني.حادثة أخري حدثت في مستشفي بحري تنم عن مدي تهاون هذا النظام بالشعب السوداني حيث تم إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع داخل حوش مستشفي بحري مما أدي إلي حالات إختناق كبيرة داخل المستشفي, مع العلم أن هناك حالات أزما كانت توجد داخل المستشفي. الحالة الثالثة التي تم رصدها كانت في القضارف حيث قامت قوات الأمن بإعتقال أحد أبناء الشعب السوداني أثناء تلقيه العلاج من داخل الحوادث مما يعد إنتهاكاً واضحاً لكل حقوق المريض السوداني في أن يتلقي العلاج المناسب في أمان تام , ويعد أيضاً إنتهاكاً لحرمة المستشفيات وتواطؤ من قبل إدارة المستشفي مع الأجهزة الأمنية. في لجنة أطباء السودان نؤكد علي حق الشعب السوداني في التظاهر والتعبير عن رأيه ,ونطالب بالإطلاق الفوري لسراح كل المعتقلين ونعرب عن قلقنا التام علي صحة المعتقلين في ظل السادية التي تمارسها السلطة مع المتظاهرين, كما نطالب كل المؤسسات الحقوقية للتدخل العاجل لحماية المدنيين من العنف والتعذيب الذي يتعرضون له بمنعهم من العلاج وغيره من وسائل التعذيب. كما نوجه كل الأطباء الشرفاء بحماية كل المصابين داخل الحوادث بموجب القسم الذي أقسمناه علي حماية المريض وحماية أسراره وتقديم أفضل العلاج والعناية له,كما نحذر إدارات المستشفيات من التواطؤ مع الأجهزة الأمنية وإستباحة المستشفيات لهم. كما نؤكد في لجنة أطباء السودان وبإسم كل أطباء السودان بأنه في حالة تكرار مثل هذه الإنتهاكات التي تدخل في باب التعذيب بمنع العلاج عن المواطن السوداني فإننا سوف نرد الرد المناسب بما يمليه علينا ضميرنا الحي ومسئوليتنا المباشرة عن سلامة وعافية الشعب السوداني. دامت الأرض لنا ولأعداء الجماهير كفن .. ولأعداء الأطباء كفن
لجنة أطباء السودان
29 يونيو 2012
حزب الأمة يؤكد انحيازه الكامل لمطالب الشعب المشروعة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر ولله الحمد
حزب الأمة القومي
بيان مهم
في مشهد لم تعرفه الساحة السياسية السودانية من قبل وببطش دموي أعاد السودان إلى أيام الاستعمار وقمعه للشعب المطالب بحريته واستقلاله ، تعاملت قوات الشرطة والأمن بوحشية مع المعتصمين بباحة مسجد الإمام عبدالرحمن بودنوباوى بعد صلاة الجمعة ، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي والذخيرة الحية حتى فرغ مالديها ثم إعادة الكرة، وتحولت ساحة المسجد وشارع الدومة وشارع ودالبصير إلى ميدان مواجهة أشبه بحرب الشوارع بين الشرطة والشباب والمواطنين العزل المطالبين بالحرية والكرامة وتحسين أوضاعهم المعيشية. تسببت تلك المواجهات في إصابات عديدة بين المواطنين بلغت أكثر من ستة عشر جريحا جروح بعضهم بالغة ومصوبة بدقة. لقد دفع النظام بقوات الشرطة والأجهزة الأمنية إلي مسجد الإمام عبدالرحمن المهدي مدججة بالسلاح وحاصرت المسجد والمنازل المجاورة في استعراض للقوة واستخدام لها، مما تسبب في إصابة هذا العدد الكبير، وأصاب الأطفال بالرعب وحول المنطقة إلي ساحة معركة من طرف واحد بل لم تراع حتي حرمة المسجد الذي لم يسلم من بداخله وداخل باحاته من الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وكذلك المنازل المجاورة وخلاوي القرآن. مسجد الإمام عبد الرحمن المهدي وحي ود نوباوي لم يكونا المنتفضين لوحدهما في جمعة (لحس الكوع )التي دعا إليها الشباب وإنما هنالك أحياء أخري من العاصمة خرجت معبرة عن رفضها للنظام وسياساته بل خرجت تظاهرات في بحري _والخرطوم _ كسلا _ مدني _ الابيض _ بارا _ النهود _ الكاملين _ربك _ كوستى _ الحصاحيصا وأماكن أخرى من البلاد. إن هذه التظاهرات السلمية التي قابلها النظام بالقوة المفرطة لن يوقفها القمع ، و يدين حزب الأمة القومي وبأقوى العبارات قمع التظاهرات السلمية واقتحام المساجد ودور المواطنين والاعتقالات ويطالب بإطلاق سراح المعتقلين فورا ويدعو إلى السماح بالتعبير عن الآراء ، فالاحتجاج السلمي يكفله الدستور والقانون. حزب الأمة يؤكد انحيازه الكامل لمطالب الشعب المشروعة ويدعم بشدة تحركات الشارع السوداني التي انتظمت كل مدن البلاد ولن يوقفها القمع والبطش ويطالب النظام أن يعترف بفشل سياساته وسوء إدارته للبلاد وأن يبحث النظام عن حل حقيقي يحقق مطالب وتطلعات الشعب السوداني في التغيير المطلوب نحو نظام جديد يؤمن سيادة البلاد ويوقف الحروب ويحقق السلام الشامل العادل ويؤمن الحياة الكريمة للمواطنين. حزب الامة القومى.. امدرمان
ليس الخبز وحده إنما الرغبة في التغيير (كلمة الميدان):
الاحتجاجات التي تشهدها مناطق واسعة في شتى أنحاء البلاد تعكس انفجار الغضب على أوضاع مزرية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإنساني شعب السودان المُعلِّم عرف طيلة سنوات الإنقاذ العصية يطرح شعاراته بدقة في الوقت الملائم، الآن الشعب يطرح شعار:( إسقاط النظام) هذا الشعار يعني إن الشعب يرغب في التغييرالجذري للأوضاع السياسية والاقتصادية. وهو الشعار الذي رفعه الحزب الشيوعي وظل يدفع به في عمله السياسي وسط الجماهيروقوى المعارضة. إن النهوض الجماهيري الآن يدل بشكل لا يقبل التأويل على رغبة السودانيين في تغييرالحاضر البائس المليء بالحروب والموت والفقر والقهر السياسي والاجتماعي. والتطلع لمستقبل تسود فيه مبادئ المواطنة والحرية والمشاركة، والتمتع بموارد بلادنا الغنية، إنها دعوة للحلم بحياة حرة طليقة نشعر فيها جميعاً إننا نعيش في بلادنا دون حروب ومعتقلات وإرهاب باسم الدين أو المعتقد، حياة تفجر طاقات المبدعين والمبدعات. وتحفز من هاجروا خارج الوطن من العلماء والمفكرين للعودة لرحاب السودان لبناء وطن خيرديمقراطي يسع للجميع بعيداً عن الخوف والتخوين، هذا الحلم يستحق منا جميعاً العمل ليل نهارلإسقاط هذا النظام الذي جثم على سماء السودان طيلة ثلاثة وعشرين عاماً. ساد فيها الفكر البائس والخطاب المبتذل والعشوائية ومعاداة كل ما هو ديمقراطي وجميل- إننا ندعو للتمسك بالحلم بالعمل لأجل حاضر يلبي الرغبة في السلام والتنمية، ويستوعب طاقات الشباب ويلبي مطالب النساء ويفسح المجال لتفجر الطاقات المكبوتة والأفكار الخلاقة والشجاعة ويمهد الطريق لنقلة جديدة في حياة السودانيين.
رسالة من زينب بدر الدين إلى قادة النظام:
“محمد صلاح الذى ضاق التعذيب بايدى جلاديكم .. أشرف وأنبل من كل من ينتمى لمؤتمركم”
وجهت الأستاذة زينب بدر الدين الناشطة في المجتمع المدني والقيادية في مبادرة (لا لقهر النساء) رسالة إلى قادة النظام وجهاز أمنه عن إعتقال ابنها محمد صلاح محمد عبد الرحمن. ونص الرسالة: (سبعة يوم وإسمها إسبوع ومحمد فى جبك يا من يرهبة الحق ، إسبوع وانا ام يوجعنى القلب على ولدى فلذتى الذى لا ذنب له سوى أنه كان أشرف منك وأرجل من كلاب حراستك ، إسبوع وإبنى ينام على الارض وانت تنام فى أسرة إمتلكتها من عرقنا وتاكل من طعام إشتريته بمال الضرائب وحق ملاحنا ..إسبوع وانا أبحث عن إبنى أين هو الآن يا قتلة محمد عبد السلام والتاية وعلى فضل وبيومى .إسبوع وأنا يطحننى الشوق إلى إبنى وأنتم مطحونين بالحراسة أساهر ملهوفة على ضناى وتسهرون يا كلاب الحراسة تحمون السلطان الجائر.يا ضباط جهاز الامن ويا عساكر الحراسة ويا أيها الكلاب آكلة الفتات من كوش النظام يا أيها القتلة المأجورين بقوت يومكم لن تفلتوا من أيدى هذا الشعب ومن يدى تحديدا ، الآن أنا أحمل فى داخلى غل غير الغل وكره غير الكره وسوف أنتقم من كل أمنجى ما دمت حية لكل جرح أصاب محمد صلاح ومس منه شعرة صدقونى أحمل ثأر الوطن وثأر محمد صلاح الذى ضاق التعذيب بايدى جلاديكم يا كلاب الحراسة ، هو أشرف من كل أمنجى وأنبل من كل من ينتمى لمؤتمركم وهو أرجل منك جميعا ..له الحرية وله المستقبل وله كل جميل له حبى وعفوى ورضاى وعافية منك يا محمد وراضية عنك يا محمد وراجية جيتك يا محمد وشوقى ليك قدر كل الدنيا يا نبيل ويا أصيل ويا شفيف يا مهذب ويا صديق كل الشباب الجميلين ويا حامى الوطن يا مناضل يا ضناى ويا صديقى ويا حبيبى ويا زميل.
فيديو جديد يفضح أكاذيب عمر البشير:
صمم المبدع السوداني (كبسور كوكو) مقاطع فيديو ساخرة ، تجمع بين هطرقات و أكاذيب عمر البشير ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين ، وبين مقاطع للمثل الكوميدي المصري عادل إمام. الفيديو علي الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=z0DAelR-dC0
بيان الجبهة الديمقراطية – جامعة الخرطوم:
الزميلات والزملاء.. شرفاء الحركة الطلابية طلائع التغيير الطامحين في مستقبل أفضل لجماهير الشعب السوداني:
علي مر تاريخ السودان الحديث, كانت الحركة الطلابية بجامعة الخرطوم هي القوة الدافعة لعجلة التغيير والتقدم وكانت دوما في مقدمة النضال ضد الإستعمار والنظم الدكتاتورية. أعاد التاريخ نفسه عندما وثًق لإنطلاقة المظاهرات من جامعتنا, ففي يوم السبت الموافق 16 يونيو 2012 قدحن طالبات داخلية البركس شرارة الثورة لتعانق مشاعل الحرية بسواعد الطلاب في شارع المين يوم الأحد التالي, الذين هدرت جموعهم وهتافاتهم, والتهبت الشوارع انسجاما مع قلبها النابض جامعة الخرطوم. الزملاء والزميلات: إن التعبير عن الرأي والإحتجاج السلمي حق مكفول لكل مواطن كما نص الدستور وكافة مواثيق حقوق الإنسان العالمية. للحقيقة والتاريخ فقد التزم طلاب جامعة الخرطوم بسلمية إحتجاجاتهم إلا أن ردة فعل النظام كانت كما عودنا دائما بنفس الوحشية وإستعمال القوة المفرطة من إعتداءات نفسيه وجسدية وتصفيات لا إنسانية والشاهد علي ذلك إستقبال حوادث مستشفي الخرطوم لعشرات الطلاب المصابين بسواطير وسيخ رباطة النظام ومئات الطلاب الذين تم إعتقالهم وتعذيبهم وإطلق سراح بعضهم ومازال البعض الآخر تحت وطأة التعذيب. علي عادتها تواطأت إدارة الجامعة ومجلس العمداء المعينين بواسطة النظام ضد الطلاب, وبلا حياء في مفارقة بالغة أثنى بيانهم علي تعاون الحرس الجامعي مع الإجهزة الأمنية والرباطة في قمع الطلاب والبطش بهم, بينما لم يبدي أدنى إهتمام بالطلاب المصابين والمعتقلين. الزميلات والزملاء: درج نظام الجبهة الإسلامية علي إشاعة الفتنة والنعرات الجهوية والعنصرية بين أبناء الوطن الواحد عاملا بمبدأ فرق تسد,وأرتكب المجازر والإبادات الجماعية التي كلفت شعب السودان مليوني ضحية في الجنوب ومايقارب نصف المليون في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق مسببا بذلك تفكك الوطن وخالقا الأزمات الإقتصادية والإجتماعية الطاحنة التي نعايشها الآن. الهجمة الشرسة للنظام المتهالك وزبانيته المسعورين ما هي إلا أكبر دليل علي ضعفه وفرفرة زبيح يلفظ أنفاسه الأخيرة وتدلنا على أن المستقبل الكريم لشعب السودان مرهون بإزالة نظام التجويع والإرهاب هذا. للوضع الراهن العديد من المتطلبات يتمثل بعضها المُلِح في:
(1) إطلاق سراح المعتقلين مطلبنا الأول والحركة الطلابية قادرة علي إخضاع النظام وتحرير الرفاق.
(2) تماسكنا ووحدة صفنا والمثابرة هي الضامن لنجاح مساعينا في التغيير وإسقاط النظام.
(3) مقاطعة الرباطة (منسوبي المؤتمر اللا وطني بالجامعة) إجتماعيا هي أقل تقدير وتضامن مع المعتقلين والمصابين.
(4) إلتزامنا بتنوير وتثوير جماهير شعبنا في الشارع واجب المرحلة المُلِح والضروري لهزيمة النظام.
فقط إفهموا ألا وثيقة أو وفاق .. ولا حقيقة أو نفاق .. تخفي عن الأطفال عورة من دفنتم من رفاق..
الجبهة الديمقراطية – جامعة الخرطوم
28 يونيو 2012
الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تطالب بإيقاف القمع وإطلاق سراح المعتقلين:
أكد منسق الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الدكتور فاروق محمد إبراهيم ان الأجهزة الأمنية واجهت بعنف مفرط المظاهرات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة بمسجد الأنصار بـ”أم درمان” ومسجد السيد علي الميرغني بالخرطوم بحري وبعض المساجد بالولايات) ، حيث خرج المئات من المصلين في جمعة أطلق عليها(جمعة لحس الكوع ) منددين بالغلاء. وأضاف فاروق محمد إبراهيم (انتهاكات الحكومة لحقوق الإنسان مستمرة بشكل خطير) وزاد: (هناك معتقلون من النساء والرجال صحفيون وقانونيون وطلاب) وقال : (السلطات مارست عنفا مفرطا وانتهكت حق المواطنين في التظاهر السلمي) وشدد: (نتابع بقلق تراجع حقوق الإنسان والانتهاكات في العاصمة والولايات عقب اندلاع الاحتجاجات السلمية منذ نحو أسبوعين). وقال فاروق: إن الحكومة حجبت بعض المواقع الصحفية الالكترونية التي يصدرها سودانيون بالخارج من بينها “الراكوبة” و”حريات” و”سودانيز أونلاين”، مشيرا الي ايقاف صحيفتي “رأي الشعب” و”التيار” عن الصدور، بجانب مصادرة صحف الميدان والجريدة والصحافة والوطن والأحداث وفرض الرقابة القبيلة على الصحف ومنع عدد من الكتاب والصحفين من الكتابة بالصحف. ودعا فاروق السلطة إلى وقف قمع المتظاهرين وإطلاق سراح المعتقلين..
الناطق الرسمي للحزب الشيوعي السوداني: الإنهيار الإقتصادي حصاد الإنقاذ ولا حل له إلا برحيلها:
تصريح صحفي من الناطق الرسمي للحزب الشيوعي: أبرز معلم في المشهد السياسي اليوم، هو الحراك الجماهيري ومظاهرات الاحتجاج ضد زيادة الأسعار. ويتنامى هذا الحراك بوتائر سريعة نحو انتفاضة شعبية. وذلك رغم القمع المفرط للمظاهرات والاعتقالات بالجملة والمحاكم، ورغم التعتيم على الأخبار بالمراقبة اللصيقة للصحف، وحجب المواقع الالكترونية في الشبكة. وتوالت مظاهرات جمعة “لحس الكوع” وعمت كل السودان. وذلك رغم إن أرباب وسدنة النظام قد جاروا القذافي وبزوه في الإساءة للشعب. فالمشاركون في المظاهرات في نظرهم هم شذاذ أفاق ! ومحرشون! وخفافيش! ومرجفون! ولكن يبقى واقع الأزمة الاقتصادية والانهيار الاقتصادي شاخصاً في البلاد. وذلك وفق دالات ومؤشرات معروفة، مثل انهيار قيمة العملة وتعويم الجنيه، وعجز الموازنة الذي بلغ 6 مليار جنيه. وبأثرهذا تجاوزنسبة التضخم 30%، وهذا هو سقف التضخم الذي يأتي بعده الطوفان، ويتم انفلات الأسعار بعده بمتوالية هندسية لا حسابية، إن الحلول المقدمة من الحكومة لمواجهة الأزمة والانهيار، مجرد إجراءات إدارية ووعود لا تسمن ولا تغني من جوع. وحتى المنحة للعاملين والمعاشيين لم يتم صرفها عن هذا الشهر. إن وعود الحكومة، الغرض منها امتصاص الغضب الشعبي. أما مخصصات الأمن والدفاع التي زادت، بمواصلة السياسات الحربية في أنحاء شاسعة في البلاد، فقد بقيت. كذلك بقيت كما هي سياسات التحرير الاقتصادي، بل تم تأكيدها بالاصرارعلى زيادة الضرائب والجمارك والاستمرار في الخصخصة. إن الانهيار الاقتصادي لا يتم علاجه بطريقة ساقية جحا ومنحة العاملين والمعاشيين التي لا يتم صرفها بعد زيادات الأسعار. ولا يتم علاجه كذلك بالوعود. فطالما كان هذا الانهيار هو حصاد الهشيم للسياسات الإنقاذية، فإنه لا علاج له إلا برحيل الإنقاذ. ولا مخرج أمام جماهير الشعب سوى الخروج للشارع لرفض الزيادات ولإسقاط نظام الفساد والاستبداد والتحريرالاقتصادي والسياسات الحربية، نظام شد الأحزمة على البطون وتحميل أوزار الأزمة للشعب. يوسف حسين. 30 يونيو 2012
اكبر مظاهرة سودانية فى تاريخ لندن لدعم الثوار بالداخل:
تظاهرة لندن الكبرى: ما شاذين ، انت حرامي وتاجر دين..
نظم السودانيون ببريطانيا تظاهرة تضامنية مع الإنتفاضة في الداخل أمس 30 يونيو ، تعتبر من أضخم التظاهرات السودانية ببريطانيا. وردد المتظاهرون ( ما شاذين ما شاذين ، انت حرامي وتاجر دين ، سرقت السكر والبنزين) ، ( يا بشير يا خسيس ، دم الشهداء ما هو رخيص) ،( حرية سلام وعدالة والثورة شعار الشعب).
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1341085265
زعيم العدل والمساواة السودانية يوجه رسالة إلى جماهير الشعب السوداني:
دعا الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية في رسالة الى جماهير الشعب السوداني بمناسبة الانتفاضة المظفرة دعا الى مواصلة التظاهر حتى اسقاط النظام ، وأكد د. جبريل بأن المخاوف التي يحاول النظام بثها وسط الجماهير من الحركات المسلحة لا صحة لها، فحركة العدل والمساوة عدوها الوحيد هو عصابة المؤتمر الوطني وليست لديها أي مشكلة مع أحزاب وجماهير الشعب السوداني .. ولا يريدون شيئاً سوى نظاماً ديمقراطياً مدنياً حرا.. الفيديو علي الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=KBc3T67oZp4&feature=player_embedded
بيان صحفي من الجبهة الثورية السودانية:
جمعة لحسة الكوع تمثل نقلة نوعية فى الانتفاضة الشعبية السلمية والجبهة الثورية السودانية تحى هذه الملحمة الشعبية وتؤكد بأ نها تدعمها فى بوسائلها السلمية الجماهيرة كما يشيد بالتطورات وسط السودانيين وقوى المعارضة بتصميم سلم وإيقاع واحد لمحاصرة النظام وإقلأعه وهذا هوالمطلوب لأن القضية قضية وطن وشعب ليست قضية حركة أو حزب ,المعركة مع المؤتمر الوطنى وسياساته الجائرة الظالمة. الجبهة الثورية السودانية تشيد بتحرك السودانيين فى الخارج والتظاهر أمام سفارات السودان وهذه حلقة مهمة لحصار النظام نطالبكم بالتواصل والاستمراركى نكمل حلقات الانتفاضة. الجبهة الثورية تدين إستمرار محاصرة الحريات العامة والاعتقالات المستمرة وسط المدنيين والمتظاهرين وهذا إنتهاك صريح وواضح للقانون الانسانى الدولى وعلى المجتمع الدولى والمنظمات الحقوقية الانسانية الالتفات لما يدور فى السودان وما يقوم به المؤتمر الطنى من إعتقالات وتعذيب ، و نطالبكم با لقيام بدوركم والضغط اللازم للافراج وإيقاف الانتهاكات وإطلاق حرية الرائ والتعبير الحر من أجل مطالب الانتفاضة, النظام بعدما أرتكب كل الفظائع من قتل وتشريد وتعذيب راجعوا سجل الانقاذ يلجأ اليوم لاسلوب الشتائم والتخويين وإتهام المنتفضين بان دوائر خارجية من خلفهم هذا مرفوض ومدان ونحذرهم من طعن الانتفاضة من الخلف, هذاهو اسلوب الطغاة والمستبدين والمستبد لا يسمع سوى نفسه. الجبهة الثورية السودانية تؤكد مايشهده السودان هذه الايام فى مسار الانتفاضة هو أستعداد لانفجار كبيروتحولات سياسية كبيرة سيتم باذن الله ، و نطالب الشعب السودانى وجماهيرنا بمزيد من التماسك والاصطفاف لنذيد الرعب الذى بدأ يدب فى جسد النظام والتحية للشرفاء من أبناء شعبنا فى القوات النظامية لدورهم الوطنى وإنحيازهم للشعب لاللنظام ، ونقول لهم اقفوا مع شعبكم لانه هو مصدر عزتكم وكرامتكم وفخركم ونطالب ونناشد الشعب السودانى بالتوافق على الخطط والبرامج لمحاصرة النظام واعوانه وملاحقتهم.
.. لا تسقنى كأس الحياة بذلة
.. بل أسقنى بالعز كأس الحنظل
.. كأس الحياة بذلة كجهنم
. وجهنم بالعز أطيب منزل
وإنها لثورة حتى النصر
أبو القاسم إمام الحاج
أمين الاعلام والناطق الرسمى
في 1 يوليو 2012
بيان من قطاع الأطباء للحزب الشيوعي:
الى جماهير الاطباء وجميع العاملين بالحقل الصحى.. الي جماهير شعبنا الابي . نحييكم تحية فخر واعزاز وبلادنا تمر بمنعطف تاريخى ومخاض عسير فى سبيلها الى اقتلاع عصابة الانقاذ الفاسدة بعد ان اذاقت الشعب السودانى ويلات الحروب والتخويف والقهر والجوع والتشريد وما صاحبها من انحطاط حد العدم فى مستوى الخدمة الصحية بكافة انواعها وارتفاع مريع فى تكلفة العلاج والفحوصات والعمليات حتى صار المواطن يعانى حتى الموت.. من اجل كل هذا كان لزاما على شعبنا معلم الثورات ان ينتفض فى وجة الطغيان كما نشهد فى هذه الايام كنتيجة حتمية لسياسات الظلم والاستبداد ولكن مازال الطغاه فى غيهم سادرون اذ قامت عصابات النظام واجهزته الامنية بارتكاب ابشع انواع العنف فى مواجة المواطنين العزل كما قامت باالقاء الغازات المسيلة للدموع داخل المستشفيات (مستشفى بحرى ) فى سابقة خطيرة مما تسبب فى حالات اختناق للمرضى والعاملين في داخل المستشفيات ولم تكتفى شراذم الامن بذلك بل قامت بمنع دخول المصابين واسعافهم داخل المستشفيات بل تم اعتقالهم من امام بوابات المستشفيات كما تم رصد العديد من حالات الاعتقال من داخل المستشفيات اثنا قيام الكادر الطبى بواجبهم المهنى تجاه مرضاهم وبذلك يكون النظام قد تعدى جميع الخطوط الحمراء اذ لا دين ولا عرف يعطى الحق فى التعدى على المواطنين العزل داخل المستشفيات والمساجد مما يترتب عليه عواقب وخيمة سوف تنزل وبالا على راس شيطان النظام وزبانيته..نناشد جماهير الاطباء الشرفاء وكافة العاملين بالحقل الصحى ان يقوموا بالتصدى وبكل حزم لمثل هذه الانتهاكات التى تمس اعراف وتقاليد مهنتنا و كما تمس عميقا صميم دورنا الانسانى تجاه اهالينا وجمهور شعبنا الابى ,كما علينا رصد وفضح تواطؤ ادارات المستشفيات مع ملشيات النظام واذياله..
دامت نضالات اطباء السودان
وعاش نضال الشعب السوداني
الحزب الشيوعى السودانى
قطاع الاطباء
ناشطون يدعون لمقاطعة قناة الجزيرة:
دعت مجموعة من الناشطين السودانيين تسمي نفسها ” سودانا فوق”إلي مقاطعة قناة الجزيرة من حيث المشاهدة و من حيث الإدلاء بأي تصريحات تتعلق بالوضع الراهن في السودان و بررت ذلك بأن القناة لا تأخذ بمعيار المهنية و تتبني توجها غير محايد تجاه السودان و أضافت المجموعة أنه في الوقت الذي تهتم فيه كثير من القنوات الفضائية بما يجري في السودان بكل حيدة وملاحقة للخبر في مظانّه سعيا وراء التفاصيل و من ثمّ العمل علي تحليلها تتبني قناة الجزيرة بما وصفوه بأنّه ” تقارير أمنية ” لا علاقة لها بالمهنية – وإليكم نص البيان… جماهير شعبنا الأوفياء: التحية لكم وأنتم تقهرون ليل الطغمة الحاكمة بوعيكم وتضحياتكم وما تبذلوه من جهد في سبيل الخلاص الذي أزفت ساعة بزوغه . إن الخلاص الذي تلوح معالمه في الافق والذي تنشدونه ليس خلاص من أجل الغلاء والضائقة المعيشية فحسب، وإنما من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية والقيم الإنسانية التي سامها النظام الحاكم كل أشكال العسف والتنكيل والإستباحة علي مدي سنيَ حكمه العجاف. جماهير شعبنا الأوفياء: منذ إندلاع الأحداث الثورية الأخيرة في السودان وكل الوسائط الإعلامية الشريفة تعمل علي نقلها بكل مهنية وإحترافية، وبأمانة تقتضيها القيم المهنية التي تتعامل مع الأحداث بحياد موضوعي ينقل الخبر دون مؤثرات موحية، ودون مواقف سياسية مسبقة مع طرف دون آخر. غير ان هذا ما إفتقرت اليه قناة الجزيرة الفضائية والتي أحجمت وبشكل مذر عن الإجتهاد في تغطية أحداث السودان ولو بالنذر اليسير مقارنة مع ما قامت به إبان ثورات الربيع العربي من أحداث تونس وإنتهاءً بأحداث سوريا. وكأن السودان منعزل عن هذا المحيط الاهب ، وهي في هذا تضرب عرض الحائط حتي بشعارها الأثير “الرأي والرأي الرأي الآخر” وكأن بالسودان رأي واحد وحيد هو رأي النظام الذي تعمل قناة الجزيرة علي تغطية عوراته الكثر في مجال التعبير وحقوق الإنسان وضرب المراسلين وجلد الثوار علي حدٍ سواء. إن السياسة الإعلامية التي تنتهجها قناة الجزيرة تجاه الأحداث في السودان تشير وبجلاء الي أنها تعمل بمبدأ الكيل بمكيالين وهذا ما لايستقيم والمثل الإعلامية المسؤولة التي يفترض فيها الحياد، فإذا كانت القناة تعشم في أن هذا النظام ربما يكون ضلعاً في أي مشروع تطمح في صياغته في المنطقة فإن ذلك رهان خاسر يعلمه أهل النظام قبل غيرهم.لذلك فإننا نناشدكم ونناشد وعيكم أن تقاطعوا مشاهدة هذه القناة التي تنحاز للنظام علي حساب مهنيتها وعلي حساب نضالكم الذي نذرتم له أنفسكم ولكم في غيرها من القنوات المهنية المحايدة وسيلة تستقون منها المعلومات في هذا الفضاء المفتوح الذي ينعم فيه العالم اليوم بحرية المعلومة دون أن تكون موجهة بتحالفات سياسية بين النظم الحاكمة.
عاش نضال الشعب السوداني البطل
عاشت الحركة الثورية السودانية
الحرية والمجد للمعتقلين السياسيين
http://www.youtube.com/watch?v=q1i0UFd-vXY&feature=player_embedded
قصيدة جديدة لمحجوب شريف: عرض أكتافكم روِّحوا يلاَّ..
http://www.youtube.com/watch?v=Tpxln-QS7Ik
هيومن رايتس ووتش: قمع عنيف للمتظاهرين في السودان:
يجب ضبط أداء قوات الأمن والإفراج عن المحتجزين أو توجيه اتهامات..
قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن قوات الأمن السودانية اعتقلت الكثير من المتظاهرين وأعضاء المعارضة وصحفيين وضربت المحتجزين واستخدمت الرصاص المطاطي والذخيرة الحية في تفريق المظاهرات التي بدأت في 16 يونيو/حزيران 2012. وقالت هيومن رايتس ووتش إن على السلطات السودانية وقف حملة قمع المتظاهرين السلميين والإفراج عن المحتجزين والسماح للصحفيين بتغطية الأحداث في حرية. بدأت المظاهرات من جامعة الخرطوم في 16 يونيو/حزيران رداً على إجراءات التقشف الحكومية وارتفاع الأسعار. حتى 22 يونيو/حزيران كانت المظاهرات قد انتقلت إلى عشرات المواقع الأخرى في الخرطوم وأم درمان ومدني وسنار والقضارف وبورتسودان والحصا حيصا، وبلدات أخرى في شتى أنحاء السودان، وطالب المتظاهرون بسقوط الحكومة الحالية. قابلت هيومن رايتس ووتش أكثر من اثني عشر متظاهراً وشاهد عيان ومحتجزين سابقين في الخرطوم وأم درمان، وهي على اتصال بمجموعات أخرى تراقب الأوضاع هناك. وقال دانييل بيكيل، مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “يستعين السودان بهذه الاحتجاجات كعذر لاستخدام العنف والترهيب من أجل إسكات المعارضين. على السلطات أن تُبعد قواتها الأمنية ومن يساعدها من أفراد، وأن توقف العنف فوراً وتحترم حق الناس في التظاهر السلمي. في كلمة ألقاها الرئيس عمر البشير في 24 يونيو/حزيران، قلل من شأن وأهمية المظاهرات، وقال إنها مدعومة من الخارج وهدد بالرد على المتظاهرين “بالجهاديين الحقيقيين” وليس “الحكومة المسؤولة”. وفي اليوم السابق على كلمته، تعهد رئيس الشرطة السوداني بقمع المظاهرات “بالقوة وعلى الفور” بموجب القانون. ردت الشرطة السودانية وقوات الأمن على المظاهرات كما فعلت في احتجاجات الطلاب في ديسمبر/كانون الأول 2011 ويناير/كانون الثاني 2012، باستخدام القوة المفرطة، على حد قول الشهود لـ هيومن رايتس ووتش. وصفوا أعمال ضرب واعتقالات وهجمات على المتظاهرين السلميين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والذخيرة الحية. وفي ليلة العشرين من يونيو/حزيران على سبيل المثال ضربت قوات الأمن والشرطة المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مقر حزب الأمة في أم درمان، وأطلقوا الرصاص المطاطي على الحشد فأصابوا متظاهراً. قال المتظاهر المصاب: “لم أشعر بساقي. حملني اثنان من أصدقائي إلى مبنى مدرسة مهجورة، ورحت أنزف بغزارة واستخدموا قميصي لوقف النزيف. قامت مجموعات من الطلاب المؤيدين للحكومة مسلحة بالعصي والمواسير الحديدية – على ما يبدو بالتعاون مع قوات الأمن – بضرب واعتقال المتظاهرين. قال طالب من جامعة السودان لـ هيومن رايتس ووتش إن في 19 يونيو/حزيران تم القبض عليه مع صديق له من قبل مجموعة كبيرة من الطلبة الموالين للحكومة، وكانت معهم أجهزة لاسلكي. قال: “أخذونا إلى شارع النيل، حيث قال لهم رجال الأمن أنهم سيتولون أمرنا. وقتها عرفت أنهم يعملون مع الأمن. ما إن وصل الطلاب إلى حيازة الأمن الوطني حتى تم تعصيب أعينهم وضربهم بضراوة. قال الطالب الذي كانت إصاباته جسيمة لدرجة أنه ذهب إلى المستشفى عند الإفراج عنه في اليوم التالي: “صفعونا وأهانونا وقالوا عنّا عبيد للأجانب ولكمونا وضربونا بكعوب البنادق. في 24 يونيو/حزيران، ألقت مجموعة من الأفراد الموالين للحكومة بمتفجرات في زجاجات، وصفها أحد الشهود بأنها “مولوتوف”، على المتظاهرين في جامعة الخرطوم، فقاموا بدورهم برشقهم بالحجارة. في اليوم نفسه عالج المستشفى الرئيسي في الخرطوم أكثر من 20 متظاهراً مصابين إصابات خطيرة من الضرب على يد شرطة مكافحة الشغب، على حد قول الشهود لـ هيومن رايتس ووتش. وقال دانييل بيكيل: “لابد أن تضبط السلطات السودانية أداء قوات الأمن فوراً وأن تحمي المتظاهرين من الأفراد الموالين للأمن”. وتابع: “لا يحق لقوات الأمن استخدام القوة إلا بما يتفق مع القانون وكحل أخير لا بديل عنه.
مبادئ الأمم المتحدة لاستخدام القوة والأسلحة النارية من قبل مسؤولي إنفاذ القانون، التي تجسد مبادئ القانون الدولي المتعلقة باستخدام القوة، ورد فيها أن على قوات الأمن قدر الإمكان أن تستخدم الأساليب غير العنيفة قبل أن تلجأ إلى استخدام القوة. في حال عدم وجود حل آخر غير استخدام القوة، على السلطات أن تمارس ضبط النفس وأن تتصرف بالتناسب مع درجة جسامة المخالفة. رغم أن المظاهرات بدأت بسبب المشكلات الاقتصادية، فإن المتظاهرين يطالبون الآن بإسقاط الحكومة الحالية. المظالم الشائعة ضد الحكومة تشمل معارضة حروب السودان في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، حيث اندلع القتال بين الحكومة والمعارضة المسلحة في عام 2011 وأدى إلى نزوح مئات الآلاف. إجراءات التقشف المعلن عنها في بداية يونيو/حزيران مخصصة لتعويض نقص الميزانية السودانية البالغ 2.4 مليار دولار. منذ أصبحت جنوب السودان دولة منفصلة في يوليو/تموز 2011، تعرض السودان لتضخم كبير، وتراجع في قيمة العملة وخسارة لأرباح النفط. تفاقمت مشكلات السودان الاقتصادية في يناير/كانون الثاني إبان وقف إنتاج جنوب السودان النفطي وإغلاق الحدود مع تدهور العلاقات بين البلدين. عمليات اعتقال واحتجاز كثيرة
على مدار الأيام العشرة الماضية، اعتقلت الشرطة وقوات الأمن الوطني الكثير من المتظاهرين بشكل يومي، واحتجزت الكثيرين لساعات وأيام وكثيراً ما تم احتجازهم مع استجوابهم وتهديدهم وإساءة معاملتهم أثناء الاحتجاز، على حد قول أشخاص تعرضوا للاحتجاز لـ هيومن رايتس ووتش، وأيضاً بناء على تقديرات منظمات أخرى تراقب الوضع. تم إجبار الكثير من المحتجزين على توقيع تعهد بالكف عن التظاهر قبل الإفراج عنهم. في إحدى الحالات قبضت قوات الأمن على طالب من جامعة السودان وأجبرته على ركوب سيارة، وحلقوا له حاجبيه وشعره، وضربوه بالعصي الخشبية، قبل الإفراج عنه، بعد تحذيره من المشاركة في المظاهرات مرة أخرى. بعد يومين عاودت قوات الأمن القبض عليه ومعه طالبين آخرين، وضربوهم وحلقوا لهم شعرهم على سبيل العقاب، بناءً على اشتباه الأمن في دعمهم للمظاهرات، وقال مسؤول أمني محذراً إياهم: “إذا أمسكنا بكم ثانية في المظاهرات […] سوف نقطع أجزاء أخرى من أجسادكم. وعلى مدار الأسبوع حكم القضاء على مجموعات كبيرة من المتظاهرين بالجلد بموجب أحكام النظام العام في القانون الجنائي السوداني، بتهمة المشاركة في المظاهرات. كما قبضت قوات الأمن على الكثير من شخصيات أحزاب المعارضة وعلى أقارب لهم، وعلى نشطاء معروفين وآخرين من المتصور أنهم معارضون، من بيوتهم وأماكن عملهم. في 18 يونيو/حزيران على سبيل المثال داهمت الشرطة مقر حركة القوى الجديدة للديمقراطية وصادرت معدات وقبضت على عدد من أعضاء الحركة، ثم أفرجت عن أغلبهم بعد ساعات قليلة. وفي 20 يونيو قبضت قوات الأمن على رئيس الجمعية السودانية للحقوق والحريات من بيته. وفي 22 يونيو قبضت قوات الأمن على عناصر من حزب المؤتمر السوداني من مكتبهم. وحتى 26 يونيو كانت اعتقالات شخصيات المعارضة السياسية ما زالت تحدث حسب التقارير، وما زال الكثير من المقبوض عليهم في حيازة الأمن الوطني. كما تحدثت هيومن رايتس ووتش مع طلاب من دارفور شهدوا على قيام عناصر أمن في ثياب مدنية باعتقال ناشطين اثنين من دارفور بالقرب من بيتيهما في أماكن متباعدة في أم درمان، رغم أنهما لم يشاركا في المظاهرات. كما تعرض صحفيون سودانيون ودوليون للاعتقال والاحتجاز فيما كانوا يحاولون تغطية المظاهرات. في 19 يونيو حزيران قام رجال أمن في ثياب مدنية بالقبض على مراسل وكالة الأنباء الفرنسية ، سيمون مارتيلي، واحتجزته لمدة 14 ساعة في مكتب شمالي الخرطوم. واعتقلت قوات الأمن سلمى الورداني، الصحفية المصرية التي تعمل لصالح بلومبرغ، وزميل سوداني لها في 21 يونيو/حزيران، ثم أفرجت عنهما بعد خمس ساعات. في 26 يونيو أمرت السلطات بترحيل الورداني، بزعم أنها على صلة بالنشطاء. بداية من 20 يونيو استدعى الأمن نجلاء سيد أحمد، الصحفية المستقلة المعروفة والعضوة في جماعة “قرفنا” الشبابية، لاستجوابها على مدار عدة أيام، مما حال دون تغطيتها للمظاهرات. كما تعرض صحفيون سودانيون آخرون للاحتجاز. بينما تم الإفراج عن الكثير ممن تم القبض عليهم بعد ساعات أو أيام، فإن الجماعات السودانية التي تتابع الموقف تقدر أن أكثر من مائة شخص ما زالوا رهن الاحتجاز، وبينهم نشطاء معروفين مثل أسامة محمد، الذي يبث آرائه المعارضة للحكومة على الجزيرة، ومحمد حسن عليم بوشي، المُعارض المفوه، الذي تم القبض عليه في ديسمبر/كانون الأول 2011 لثلاثة أسابيع على صلة بمظاهرات معارضة للحكومة. وقالت هيومن رايتس ووتش إن كل المحتجزين طرف جهاز الأمن الوطني، الهيئة الأمنية الغاشمة المعروفة بسلطاتها الموسعة في القبض على الأفراد واحتجازهم دون إشراف قضائي، هم عرضة للضرب وغير ذلك من أشكال المعاملة السيئة. وقال دانييل بيكيل: “القبض على جميع الأفراد المشتبه في أنهم من المعارضين لخنق المعارضة هو عمل مسيئ وغير قانوني” وأضاف: على السلطات أن توجه اتهامات للمحتجزين أو أن تفرج عنهم فوراً، وأن تسمح للناس بالتعبير عن آرائهم سلمياً وللإعلام بالعمل بحرية.
ساهم في مقاومة تعتيم النظام علي أخبار الانتفاضة .. حول هذه النشرة لقائمة بريدك الالكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي..
مناشدة لكل النشطاء حول العالم.. ساهمو معنا في دعم الانتفاضة في الوطن وحمايتها من الشبيحة و البلطجية..
زوروا موقعنا علي اليوتيوب لمشاهدة قناة المنبر الوطني الديموقراطي علي الرابط التالي:
http://www.youtube.com/user/mosmanmp3