النائب الاول ومدير شريان الشمال يبيعون المخدرات الي اهل دارفور في ما يسمي بمؤتمر سلام دارفور ./محمد احمد معاذ

كدابهم دائما حين يتجهون غربا الي دارفور او كردفان فان رموز النظام الظالم والفاسد في السودان  لا ياتون بجديد اللهم الا وعودا كاذبة يدركون تمام الادراك استحالة تحقيقها لانهم قد عقدوا العزم علي ذلك مسبقا في ما بينهم في برتوكولاتهم الاشبه بل الاسوا من بروتوكولات صهيون . فتري القاسم المشترك الاعظم لكل زيارات كبار المسؤولين من اصغر وزير دولة الي رئيس الجمهورية يعودون ادراجهم من كل زياراتهم الي دارفور  وهم لم يفعلوا ما يفعلونه دائما في زياراتهم الي الشمالية  من افتتاح للمشاريع الضخمة ووضع حجار اساس اخري اضخم منها, وقد كتبنا وكتب غيرنا عن ذلك مرارا وتكرارا حتي جف مداد اقلامنا او كاد, ودونكم ارشيف مواقع الشبكة النشطة ضد ظلامات المؤتمر الوطني وفساده.
وهكذا كانت زيارة النائب الاول قبل يومين الي مهزلة ومسرحية مؤتمر (سلام دارفور ؟) بالفاشر حيث حشد لهم كرزايهم سيئ السمعة كل من به حاجة الي المال الحرام فقبضه لقاء الحضور والهتاف , وقد جاءوا بالقطريين الذين صاروا حبل انقاذ النظام الغارق , ومن بين الحضور ايضا البليونير مدير او مالك شركة شريان الشمال الذي تسلط علي رقاب اهل جنوب دارفور واليا سنين عجاف في مهمة اساسية لاببادة قبائل التمرد وقد بذل الجهد لتحقيق ذلك لدرجة انه انذر الزغاوة بان لامقام لهم في السودان وعليهم ايجاد كوكب اخر للذهاب والعيش فيه ,فطار هو وبقي الزغاوة ,
وكالعادة لم يات النائب الاول بشيئ عير وعود جوفاء خجل هو نفسه من ترديدها قائلا بان (الناس سيقولون اننا انما نقول هذا لنخدر  اهل دارفور)! وقد كان كما  في المرات السابقة . ثم اطل البليونير مدير شركة شريان الشمال الذي اصلا بدا براسمال اساسه  مال طريق الانقاذ الغربي الذي لكثرة استعماله كمخدر لاهل دارفور فقد مفعوله وصار لا يسطل احدا , اطل هذا البليونير براسه مستعملا ذات المخدر منهي الصلاحية والمفعول مرددا بانه سيتم الطريق من جيبه الخاص ان قصرت ايدي الدولة في اتمامه يمن علي اهل دارفور , كيف لا وهو المنان اسما وفعلا, ولا اظنه يمزح في موضوع جيبه هذا لانه قد اتي الي الفاشر في طائرته الخاصة التي قبعت في ارضية المطار انتظارا له حتي نهاية المؤتمر ثم عاد بها ¸ فمن اين له هذا ؟ والكل يعرف ماهية شركة شريان الشمال التي هي فعلا شريانا للشمال تسحب الدم من ولايات السودان المختلفة وخاصة دارفور , لتصبه في الشمال مالا ومشاريعا وطرقا وطائرات خاصة
اما كرزاي دارفور الذي بات اكبر موزع لجراد النظام علي معارضيه المحتملين والحقيقيين تفعيلا للمثل الدارفوري الشهير ” الفي خشمه جراداي ولا بعضي” فقد ساهم في توفير “مزة ” جلسة المخدرات هذه فاتي بما لذ وطاب من الماكولات والمشروبات والتحلية من داخل وخارج الولاية , في صرف بذخي ظاهره للمؤتمر وباطنه لجيبه وجيوب كمبارسه وجيوب من اتوا به صعودا الي قمة الهرم وهو سبب بقائه في منصبه رغم فشله الذريع في مهامه كوالي . فقد قيل بانه اتي بالاسماك البطي اطنانا تحملها طائرات الشحن التابعة لليوناميد طيلة ايام المؤتمر كيف لا وقمباري يحمل نفس جينات الفساد والرشوة فلاقي شن طبقة كما يقول المثل.
بقي ان نقول بان مصير هذه المسرحية هو ذات مصير سابقاتها من مهزلات , والامر لايعدو افتعالها للسطو علي اموال القطريين المخصصة لدارفور رغم حرص هؤلاء علي ان مالهم لابد ان يصل لاهل دارفور , ولكن يبدو انهم لا يدركون مع من يتعاملون,
اخيرا , اتفق الجميع علي انه لو تم انفاق تكاليف هذه المسرحية علي النازحين لكان اكثر نفعا لاهل دارفور واعمق “تخديرا”!!
 
محمد احمد معاذ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *