المهدي يدعو الحركات المسلحة وفصائل الشرق للانضمام إلى حزبه
وجه رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، دعوة للحركات الدارفورية المسلحة والفصائل الموقعة علي اتفاق الشرق، للانضمام الي حزبه كأعضاء أو تشكيل أحزاب والتحالف معه، واعتبرها اجراءات اختيارية لما أسماه سفينة السودان العريض، التي سيخوض حزبه الانتخابات تحت رايتها.
وحدد المهدي، في الاحتفال الذي اقيم بمناسبة الاستقلال بدار الأمة أمس، ثلاث رايات لخوض الانتخابات، الأولى راية التمديد لنظام الانقاذ ، وقال ان «المبسوطين» من النظام سيمددون له، والراية الثانية هي السودان الجديد، والأخيرة راية السودان العريض، التي سيخوض حزب الأمة الانتخابات تحتها، مؤكدا ان الشعب السوداني سيختار هذه الراية اذا توفرت الحرية.
ورأى المهدي ، ان الحصيلة بعد مرور 54 عاما علي عمر استقلال البلاد، هي سيادة وطنية ضائعة ومنقوصة، بلد محتل، حدود معتدى عليها، كرامة مفقودة ، حرية منتقصة، وارادة تحت وصاية، رأى أن التحدي الماثل الان هو كيفية استرداد معاني الاستقلال التي ضاعت، مشددا على ضرورة استرداد معاني الاستقلال، وانتقد المهدي توزيع الثروة بالبلاد، ودعا الى ارادة وطنية وايجاد معادلات جديدة.
واتهم المهدي ، المؤتمر الوطني بمصادرة أموال حزبه ، وقال انه لم يرد الا 10% منها ، وأشار الي ان اتفاق التراضي الوطني بين الحزبين تم فيه اتفاق علي جرد الحساب، الا أنه لم يتم شئ.
واتهم ، الحزب الحاكم بتجفيف مصادر تمويل حزب الامة، وكشف انه اشترط عليهم أعطائهم الأموال المصادرة علي أن يركبوا معه السرج، علي حد تعبيره وتابع «رفضنا ركوب السرج لأن ركوبه صعب ومليان دبايب».
ام درمان: الصحافة