الملف الاسود للواء تينج تينج دراسة تحليلية (5 – 10)
صادق محمد حامد
ليس هدفنا ابتداء التشهير باي كان او تصفية حساب ولكن كما هو موضح في عنوان الدراسة هي دراسة تحليلية عبر نماذج اولها اخانا هذا لنحلل اسباب الفشل الذي صاحب مسيرة الحركة المناضلة(تحرير السودان) والتي قدمت عددا لايحصي من الشهداء والجرحي والايتام والارامل من اجل الحرية والكرامة. والهدف الاساسي توضيح ان ازمة الحركة هي ازمة قيادة في المقام الاول وليست ازمة مشروع او اهداف, وما لم يتم معالجة اماكن الضعف والخلل فلن يتحقق مشروع الحرية بقيادة من الاقزام.
في سقوط لواءنا الدعي (التينج التينج) السريع نحو القاع كال الكثيرمن التهم والكيد الرخيص.
فى اعقاب رحيل الشهيد د . خليل ابراهيم خرج الينا اللواء المزيف بتصريحات للصحف السودانية ( موثق ) يعلن فيه ان رحيل الشهيد د. خليل هو انتصار لسلام دارفور وان د خليل كان يمثل حجر عثرة فى طريق السلام فبالله تامل ؟؟ اين القيم والمثل والمبادى والاخلاق التى تمثل الاساس فى تركيبة قبيلة الزغاوه الاجتماعية واين هذا اللواء المزيف من ذلك حتى القيادات الحقيقية المنضوية تحت منظومة الموتمر الوطنى من ابناء دارفور وعلى راسهم وزير العدل دوسة ووزير الطرق د نهار ذهبوا معزين فى رحيل د خليل لدى اسرته وكذلك قامت الهيئة الشعبية لدارفور بعقد موتمر صحفى شنوا فيه هجوما عنيفا على الموتمر الوطنى لتعبيره الغير الاخلاقى عند رحيل الشهيد خليل متمثله فى خروج مسيرات فرح فلا الاسلام ولا الفطره الانسانية السويه ولا اخلاقنا السودانية تسمح بذلك ؟؟؟ فاى سقوط واى تزلف واى انكسار واى ذل يمثله هذا اللواء والذى يدعى بانه يمثل حركة تحرر تدعو الى الديمقراطية واحترام حقوق الانسان ومحاربة الفساد والمفسدين فاين هو من ذلك وليته وقف عند هذا فمواقفه تجاه ابناء جلدته من دارفور توكد سجل هذا الموتور عندما اتهم زورا وبهتانا قبيلة الزغاوه التى ينتمى اليها وهى براء منه بانها تخزن السلاح فى امدرمان وتسعى لاحداث خروقات امنيه وفوضى بالتنسيق مع حركات دارفور ؟؟؟ والطامة الكبرى موقف الرجل من قضية ابناء دارفور ال 1500 موظف وعامل بالسلطة الانتقالية المنحلة عندما عرض خدماته على الحكومة فى ان يتولى انهاء خدمات العاملين وتشريدهم وفصلهم دون توفيق اوضاعهم فى مقابل ان يتولى منصبا حكوميا دستوريا لكى يتمتع بالحصانة ليحمى نفسه من تداعيات القضية الشهيره المرفوعه ضده امام المحاكم والنيابه والمتمثله فى توجيه الاتهام اليه بانتحال صفة وزير دستورى واشانة سمعة احد قيادات الحركة فى اجتماع الدوحة الشهير بامدرمان فالرجل اصبح يخشى على نفسه من السجن والمحاكمة بعد ان فقد منصبه كامين عام فى السلطة الانتقاليه المنحله وكامين عام لحركة تحرير السودان بعد ان تمت اقالته ببيان من قبل مجموعة نهار عثمان نهار والاحداث التى صاحبت ذلك البيان بتولى عادل طياره منصب الامين العام خلفا للواء المزيف .
تابعونا فى الحلقة القادمة والتى تحمل الكثير المثير كما عودناكم دائما
email:[email protected]