حددت القوي السياسية المعارضة و»الحركة الشعبية»، أمس، منتصف يوليو القادم موعدا مبدئيا، لعقد اجتماعهما المقرر بجوبا، بمشاركة جميع القوي السياسية بما فيها حزب المؤتمر الوطني، لمناقشة قضايا ملحة في مقدمتها الانتخابات والاستفتاء علي تقرير مصير الجنوب وازمة دارفور وتنفيذ اتفاقيات السلام.
واستعرضت لجنة مشتركة ترأسها من قوى المعارضة، رئيس حزب الأمة الاصلاح والتجديد، مبارك الفاضل المهدي، ومن الحركة أمينها العام، باقان أموم، اجندة الاجتماع المرتقب والأوراق التي ستناقش خلاله، وقرر الاجتماع عرض الأوراق على القوى السياسية لاجازتها، قبل طرحها مجددا على اللجنة المشتركة في اجتماع سيلتئم بحر الأسبوع الجاري للمصادقة عليها في صورتها النهائية.
وقال القيادى بحزب الامة، الاصلاح والتجديد، عبدالجليل الباشا لـ»الصحافة» ان الاجتماع امن على ضرورة مشاركة جميع الاحزاب السياسية، بما فيها المؤتمر الوطنى، في الاجتماع الذي تحدد لالتئامه منتصف يوليو القادم بجوبا، كموعد مبدئي تم الاتفاق عليه بالاجماع بعد مناقشة اهداف الاجتماع والاتفاق على الاجندة التى ستطرح للتداول، واستعرض اجتماع اللجنة أمس، مجموعة من الاوراق فى قضايا التحول الديمقراطى وازمة دارفور بالاضافة للانتخابات، توطئة لارسالها الي القوي السياسية لاجازتها قبل اعادتها للجنة المشتركة.
الصحافة