تعمل خلية من ضباط مخابرات نظام الابادة الجماعية علي تتبع اللاجئين السوريين وإغرائهم بالسفر الي السودان ويتم نقلهم جواً وتوفر لهم الظروف المناسبة في السودان من سكن وعمل.
اصبحت مصر بعد الثورة مرتعاً لعناصر مخابرات النظام ويعملون في حرية تامة وكل تحركاتهم لا تخطئها العين، ويقيم ضباط مخابرات النظام برعاية كاملة من الامن المصري وذلك بتسترهم وراء البعثات الدراسية في الجامعات والمعاهد المصرية، حيث من المعروف انه لا يمكن ان يبتعث اي طالب للدراسة خارج السودان سوى منتسبي الجماعة الضالة ويعملون لصالح اجندتها العنصرية الخبيثة.
ومن المؤكد ان حكومة قطر رصدت اموال طائلة لإستقبال اللاجئين السوريين الذين يتم اصطيادهم من القاهرة وإعادة توطينهم في السودان، ظناً منهم بأنهم يستطيعون ان يغيروا الطبيعة السكانية للشعوب السودانية، في عملية دنيئة يستغل فيها الشعب السوري ومعاناته والمتاجرة به.
نقدر الظرف الذي يمر به الشعب السوري ولكن لا يمكن ان يعقل ان دولة بها اكثر من ثلاثة ملايين نازح ولاجئ حول العالم ان تعمل علي توطين السوريين في ديار حرقت علي رؤس اهلها وتدور فيها حرب عنصرية وقحة علي اهل الهامش للسيطرة علي ارضهم وممتلكاتهم وكسر إرادتهم، (فاقد الشئ لا يعطيه) كما يقال.
نظام المجرم عمر البشير استباح سيادة السودان وكما يعلم الجميع بصفقة توطين البدون الكويتيين في شرق السودان مقابل مبالغ مالية ضخمة في صفقة مشبوهة تسمي بمشروع تنمية الشرق.
السودان سيعود لاصحابه لا محال وسيدفع كل مرتزق خائن ثمن خيانته وتآمره علي ارض وشعب السودان.
كل ما ذكر يؤكد ان نظام الابادة الجماعية في السودان لا يعمل من اجل الشعب السوداني بل يتم توجيهه من قبل التنظيم الدولي للاخوان ويحركه المال القطري لتنفيذ خططهم الجهنمية من اجل مواجهة الحرب القادمة عليهم وعلي إرهابهم وضلالهم وفجورهم ونفاقهم.
خليل محمد سليمان
[email protected]