دعا المؤتمر الوطني الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة لأن يترك البندقية ويشارك بنفسه وبحركته ومجموعته كحزب سياسي من داخل البلاد ويُجنِّب أهل دارفور وأهل السودان عموماً إراقة الدماء، وقال أمين أمانة المؤتمر الوطني السياسية البروفسيور إبراهيم غندور في تصريح خاص لـ(التيَّار) إنهم معنيون بإقامة إنتخابات حرة ونزيهة وشفافة وتقبل التنافس. وحول توحُّد الأحزاب السياسية لترشيح مرشح واحد ضد الرئيس البشير إنطلاقاً من دعوة خليل إبراهيم قال غندور إنَّ التوحُّد بين الأحزاب السياسية هو شأن داخلي يخص الحزب المعني بذلك، وأكد أنهم واثقون من فوز الرئيس البشير. وحول ما إذا كانت هناك جهات لها أجندة في عدم تحقيق السلام في دارفور قال غندور إنَّ هذا ليس بالأمر الجديد وهم يعلمون أنَّ هناك جهات خارجية ظلَّت تدعم حركات التمرُّد في الإقليم لإطالة أمد الحرب وربَّما من أجندتها تعميق الخلاف حتى تحقق أشياء بعينها من أجل تشتيت ذهن وفكر الحكومة وأهل السودان في قضايا جانبية إضافة لما تكبده السودان من إزهاق للأرواح والدماء وضياع للممتلكات وصرف للأموال وإضعاف للتنمية. وتمنَّى بروفيسور غندور ألاَّ يكون أبناء البلاد جزءاً من تلك الأجندة الأجنبية التي تضر بالوطن. وحول ربط الدكتور خليل بعدم تحقيق سلام في دارفور قبل قيام الاستفتاء أضاف غندور أنه ربَّما يكون من أجندة تلك الجهات العمل على دعم إنفصال الجنوب لكنه أكد ثقته في تفضيل أهل الجنوب لخيار الوحدة. وكان الدكتور خليل ابراهيم قد دعا كافة أحزاب وقوى المعارضة المنضوية تحت لواء مؤتمر جوبا للاتفاق على مرشح واحد لخوض الانتخابات القادمة ضد البشير وطرح الدكتور خليل الصادق المهدي كمثال لذلك المرشح. وكان الصادق المهدي صرَّح لوسائل الإعلام بأنَّ فوز البشير يعنى إنفصال الجنوب وتدهور دارفور ومواجهة دولية، وحذَّر من انتخابات «مزيفة» أو مشكوك فى أمرها مثلما حدث في كينيا وزيمبابوي.
محمد عثمان الخضر
التيار