المؤتمر الشعبي : يعتمد النظام سياسة (فرق تسد) لصرف الأنظار عن فساده وافلاسه وفقدان مشروعيته

(حريات)
حمل المؤتمر الشعبي حكومة المؤتمر الوطني المسوؤلية الكامله عن الاحداث التي شهدتها مدينة نيالا مؤخرا.
وذكر في بيان صادر عن امانته السياسية امس ان الاحداث التي شهدتها المدينه دلالة على رفض الحكم المركزي المطلق الذي يسعى الوطني ان يقرر به مصير السودانيين ، واضاف البيان (المؤتمر الوطني هو من صنع احداث نيالا باستفراده بالقرار في شان عام  يخص اهل الولايه ضاربا عرض الحائط بقيم الشورى والديمقراطيه ).
وأضاف الشعبي في بيانه ان الاحداث كذلك نتيجة لتضارب المصالح بين قيادات النظام ، وحمل المؤتمر الوطني المسؤوليه الكامله عن القرارات المركزيه التي وصفها بالاستبداديه . وناشدت الامانه السياسية للمؤتمر الشعبي اهل السودان بصفة  عامة ومواطني دارفور بصفه خاصة ان لايستجيبوا لسياسة حكومة المؤتمر الوطني القائمه علي سياسة فرق تسد ، ودعت الى تصويب الجهود نحو اسقاط النظام وتحرير ارادة الشعب وتمكين اهل الولايات من ممارسة حقوقهم الدستوريه كامله غير منقوصه دون تغول واستبداد من المركز .
(نص البيان أدناه) :
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الشعبي
بيان حول تظاهرات نيالا
المظاهرات التي اندلعت في مدينة نيالا هي  دلالات رفض الحكم المركزي المطلق الذي يسعي المؤتمر الوطني ان يقرر به مصير السودانيين ،فالنظام لايولي اعتبارا لارادة الشعب ولايلتزم بموثق ولوكان عهدا في دستور خطه بيده او قانونا استنه بنفسه.
ان المؤتمر   الوطني هو من صنع احداث نيالا باستفراده بالقرار في شان عام يهم كل اهل الولاية ضاربا عرض الحائط بقيم الشورى والديمقراطيه وهذه الاحداث نتيجه مباشره لتضارب مصالح زمر النظام المتنازعه حول السلطه التي تحولت اهدافها في ظل حكومة المؤتمر الوطني الي اداة لاذلال الشعب ونهب وتبديد ثرواته وازهاق الارواح البريئة المناهضه للسياسات المركزيه المتعسفه وغير المباليه بارادة ومصالح الشعب الحقيقيه في الولايات.
المؤتمر الشعبي اذ يبصر في الشعب السوداني وعيا وادراكا مؤهلا لقيادة ثوره ضد نهج المؤتمر الوطني المستبد الذي فرط في وحدة السودان والساعي دوما لتمزيق الفة وترابط السودانيين باعلاء مستمر للنعرات القبليه والجهويه فانه :
يحمل حكومة  المؤتمر الوطني المسؤولية الكامله عن القرارت المركزيه الاستبداديه وتداعياتها الكارثيه .
يناشد اهل دارفور عامه وخاصه مواطني نيالا الشرفاء ان لايستجيبوا لسياسة حكومة المؤتمر الوطني القائمه علي مبدا فرق تسد وتمزيق النسيج الاجتماعي بتاجيج النعرات القبليه والجهويه لصرف الانظار عن ازمة النظام وافلاسه وفساده وفقدان مشروعية بقائه سياسيا واخلاقيا .
يدعو المؤتمر الشعبي الي تصويب الجهود نحو اسقاط النظام وتحرير ارادة الشعب وتمكين اهل الولايات من ممارسة حقوقهم الدستوريه كامله غير منقوصه دون تغول المركز واستبداده .
الامانه السياسيه


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *