المؤتمر الشعبي يطالب بتدخل عسكري دولي لايقاف الانتهاكات في دارفور
(الشرق الاوسط – حريات)
قال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي عبد الله حسن أحمد في مؤتمر صحافي أمس الاحد 20 مارس إن (الإدارة الأميركية كانت تجامل النظام وتغض الطرف عن ما يدور في السودان من انتهاكات ولا تتحدث عن الخروقات في مجال حقوق الإنسان بسبب قضية الجنوب وإتاحة الفرصة للاستفتاء ليمر بسلام). وطالب (الولايات المتحدة والدول الأوروبية والمجتمع الدولي بأكمله بالتحرك تجاه ما يحدث من انتهاكات في الحقوق والحريات) .
ووصف أحمد الوضع في دارفور بأنه أسوأ مما يحدث في ليبيا، وطالب بتدخل دولي لوقف الانتهاكات حال عدم حل القضية، وأضاف: ( لماذا لا نطالب بتدخل دولي وما يحدث في دارفور يساوي عشرة أضعاف ما يحدث في ليبيا).
إلى ذلك، قال القيادي بالحزب بارود صندل إن ما يحدث في دارفور سيدفع الآخرين للمطالبة بحق تقرير المصير بصوت عال، لافتا إلى خفوت المطالبة في السابق، وانتقد خطوة إجراء الاستفتاء في المنطقة واعترض على زيادة الولايات فيها، وأشار إلى معلومات بطرفهم لإنشاء ولاية جبل مرة لتكون للفور، وأخرى تسمى بحر العرب للعرب، وحذر من فتنة حال تنفيذ ذلك.
من جهته، أعلن مسؤول دائرة حقوق الإنسان في الحزب الحسن عبد الله الحسين أن لديهم 18 معتقلا معظمهم من الخرطوم ودارفور أكملوا 64 يوما في المعتقل دون التحقيق معهم، وأوضح أنهم سيدفعون بمذكرة اليوم لوزارة العدل باعتبار أن الاعتقال مخالف للقانون والدستور والمواثيق الدولية، وقطع بعدم إبلاغهم من قبل النظام عن وضع الأمين العام للحزب د. حسن الترابي تحت الإقامة الجبرية بمنزله، وشدد على رفض الحزب لذلك الوضع، وأضاف: (نفضل بقاء الترابي في السجن حتى يستشهد ما لم يطلق سراحه أو يقدم لمحاكمة).