الليبراليه السياسيه
أشرف حسن فتح الجلييل .
هى نظام سياسى يقوم على ثلاثه أسس – العلمانيه – الديمقراطيه- الحريه الفرديه . فاساس فصل الدين عن الدوله يساوى (علمانيه )، وأساس التعدديه الحزبيه والنقابيه والانتخابات من خلال النظام البرلمانى يساوى ( ديمقراطيه ) ، وأساس كفل حرية الافراد يساوى (حريه فرديه ) . فالليبراليه تتعارض مع الاستبداديه ولو كانت سلطة الدوله ديمقراطيه يفترض أن هناك علاقه عكسيه بين سلطه الدوله وحرية الفرد . فالفكر الليبرالى يصر على إئتمان المواطن على قدر من الحريه دون أن يهدد ذلك إستقرار المجتمع وأمنه .
إفلاطون جاء بنظرية أن السلطه والفسفه إذا إجتمعت فى شخص واحد تكون المشكله قد حلت (( السلطه + المعرفه = مجتمع عادل )) . لكن هوبز رفض هذه المعادله وهو من أكبر المعارضين للفكر الليبرالى وتقوم فلسفته على أن هناك علاقه عكسيه بين الحريه والاستقرار، وأخرون يرون أن أنه من الخطاء التركيز على الحاكم المثالى ويجب أن تشرع قوانين وإيجاد مؤسسات تقلل سوء السلطه وتسهل مراقبة المسؤلين وتعاقبهم على التقصير فى مسئولياتهم .
من المستحيل نجاح خطه كثرت ايادى من وضعوها لانها لن تكون محكمه لكثرة نظريات الاشخاص الذين وضعوها فتتجزاء بقدر عدد الشعب وتفقد تماسكها ويصعب تنفيذها ففى الامور السياسيه يكون النجاح وليد القوه تسترها بعض العبقريه خاصة عندما تكون هذه القوه لازمه لرجل السياسه . فهوبز يرى أن العنف والقوه والحكم المستبد هو الطريق الوحيد للاستقرار والرخاء والسعاده للدوله لكن العله أن الجماهير غوغاء لا تدرك كنه الامور وتجهل مصالحها ، فالحريه السياسيه مجرد فكره قد لا تنفع فى شى بل قد تذيد المشاكل لان الجماهير غير مؤهله لما بينها من تحاسد وخلافات وأهواء شخصيه ولان الخطه أساسا تفقد مدلولها بسبب كثرة الاراء لذلك يستحيل تطبيقها .
[email protected]