احمد ويتشي /عمان- لندن.
[email protected]
تجمع العشرات من اللاجئين السودانيين في الادرن امام مقر المفوضية السامية لشئؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في العاصمة الادرنية “عمان ” مطالبين بانهاء التمييز بينهم وبين اللاجئين السوريون والفلسطينيون ‘و تنفيذ مطالبهم التي تتمثل في الحماية وتقديم المساعدات اللازمة وتوطينهم في اماكن امنة بعيدا عن التي يتعرضون فيها للاهانات العنصرية والاعتداءات المتكررة من قبل المواطنيين الاردنيين والفلسطينين في ظل الطواطؤ التام من الشرطة الاردنية وعدم حمايتهم .حسب قولهم
هذا ويلبغ عدد اللاجئين السودانيين في الاردن قرابة الثلاثة الاف لاجئي ‘فيهم النساء والاطفال القصر وغالبيتهم العظمي ينحدرون من اقليمي دارفور وكردفان في غرب السودان ‘ هربوا من ديارهم نتيجة للاعتداءات الوحشية وحرق قراهم من قبل مليشيات الجنجويد “الدعم السريع” الحكومية التي ارتكبت انتهاكات جسيمة في حقوق الانسان ومارست عمليات قتل ممهنجة بدعم من الجيش السوداني !
وبعد تنفيذ اعتصامهم ظهر اليوم تقدموا بمناشدة عاجلة للامين للامم المتحدة السيد “بان كي مون ” شخصيا بالتدخل لانقاذهم من الاضطهاد وحفظ حقوقهم كلاجئين لا موطن لهم ‘
اليكم بنص المناشدة :
نحن اللاجئين السودانيين في الأردن ظللنا منذ امد بعيد في هذه البلاد نعاني من جراء الظروف القاسية التي نواجها حيث اننا وبعد ان شردتنا الواقع المؤلم جراء الأوضاع الانسانية المزرية في بلادنا ولجئنا الي هذا البلاد آملين ان نجد واقع افضل ولكن تفاجأنا بأوضاع اكثر سوءا من جراء المعاملة السيئة التي نلاقيها من اضطهاد نفسي عصيب ويتعدي ذالك الي اعتداءات متكرره عبر الفاظ مسيئة لنا كادميين ناهيك من لاجئين ضعفاء لا حول ولا قوة لهم ويذهب اكثر من ذلك الي الاعتداء علينا داخل منازلنا وآخرها كانت حادثه الهجوم المؤسف التي تعرضنا لها الاسلحة
الالية والبيضاء مما أدي الي اصابة اكثر من اربعه منا بالطلق الناري وماتزال احدنا طريح الفراش يعاني مما زادت من حدة معاناتنا وقمنا برفع مذكرة عاجلة نطلب فيها توفير الحماية لنا من قبل المفوضيه الساميه لشؤون اللاجئين وان يراعي لإنسانيتنا حيث أصبحنا في حالة اكثر مأساوية مما نواجهها في شتي أماكن نذهب اليها من الشوارع والمواصلات ولكن المفوضية تجاهلت كل مناشداتنا كلاجئين و زادت من حالة الاحباط المعنوي والنفسي لدينا حيث اننا لا نملك سوي ورقة بيضاء من قبل المفوضيه لا تسمن ولا تغني حيث انها مكتوب في اول سطورها لا يسمح بالعمل لحاملها
وفي نفس الوقت لايقدم لنا المفوضيه سوي هذه الورقة مما جعلنا بين مطرقة العطالة وسندان الجوع المؤكد
ومع كل هذا المعاناة لا ينظر إلينا مؤسسة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ويجعلنا بشكل مؤسف من درجة الذين لايستحقون اي مساعدة انسانية فأضطررنا ان نعلن اعتصامنا المفتوح من يوم 9/11/2014ونوجه نداء عاجل الي السيد الامين العام للامم المتحدة السيد” بان كي مون” حتي يتحقق لنا الأمن والحمايه وترتقي المفوضية في خدمة مطالبنا و انسانيتنا ،آملين ان يصل مناشدتنا هذا لسيادتك المحترم ولكل من هو يحمل ذرة انسانية في ارجاء العالم .
لجنة الاعلام :
اللاجئين السودانين العالقين في الاردن