الكيماوي في الجمعية العمومية للحوار الوطني و سذاجة المشاركون

إسماعيل ابوه

حوار الوثبة او الكذبة التي أطلقها عمر البشير منذ عامين او أكثر بأن هناك حوارا سودانيا شاملا سيناقش كل قضايا البلاد و تضع حدا لكل الأزمات السودانية المتراكمة التي يعاني منها الشعب السوداني؛ هذا بمثابة إعلان عام و مراده انتم أيها الشعب السوداني ستظلون الي الأبد مقهورين ذليلين بعد ان نؤكد للعالم نحن قد ناقشنا كل همومهم و وضعنا لها الحلول ؛ وانتم شهود علي ذلك والشعب صاحب الحق راضي بكل ما نفعله به ،والله كدا انتو اتورطو تب.

هذا الحوار حق أريد به باطل – الحكومة متخصصة في العزف على الأوتار الحساسة للشعب السوداني و مغازلته بالأحلام الضائعة بإقامة مثل هذه المؤتمرات الفضفاضة (الحوار الوطني) التي يهدر و يسرق فيها مليارات الجنيهات  من أموال الشعب السوداني ليظن الناس بأن هناك غدا مشرق آت.
بل تعدي الأمر اكثر من مغازلة الشعب الي مغازلة بعض قوي المعارضة و استطاعت الحكومة و معاونيها من أمثالها برمي البعض في شباك صيدهم و استخدامهم ك ترميز تضليلي للمجتمع الدولي و الأفريقي والشعب السوداني بأن الأمور تمام و ماشة علي ما يرام والكل حضور إلا الذين يريدون مصلحتكم ولكنهم يقولونة بعكس هذا القول و أن الحوار ناجح و اموركم بتظبط بعد كدا لانو حيتم تجفيف المستشفيات و اي مريض حيموت ان شاء الله إلا كم يومو ما تم ( لو ما كدا ليه المعدات الطبية قاعدة و داسينها ما عشان تموتو ).

– ماهي المواضيع المطروحة في طاولة الحوار الوطني والتي تمت مناقشتها و حسمها؛ أليس الحرب الدائرة في دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق، الحريات العامة، والهوية و وووو الخ.

طيب نجي للموضوع منذ انطلاق او بدء مؤتمر الحوار الوطني اشتد وتيرة الحرب في مناطق الحروبات المذكورة بشكل أعنف من قبل
 تم قتل أكثر من 2000 اثنين الف مواطن برئ
 تم حرق أكثر من 150 قرية
 تم تهجير أكثر من 500.000 الف مواطن
 تم تهجير أكثر من 2.000.000 او 2 مليون شاب سوداني
 تم غرق أكثر من 1000 شاب سوداني في البحر الأبيض المتوسط بسبب الحكومة.
– ماهي تلك الأشياء التي يلقيها الحكومة السودانية بالطائرات للمدنيين في مناطق الحروبات؟
 هل هي مواد تموينية اكل و شراب؟ لا
 هل هي مواد و معدات علاجية؟   لا
 هل هي مواد بناء و تشييد خيام تأوي من البرد و الحر؟       لا
 الإجابة
 هي قنابل كيماوية و براميل مسرطنة لابادة هذا الشعب.
– سؤال آخر
 ماذا كانت تصادر و تقمع و تقاوم الحكومة في الخرطوم ؟
 هل كانت تصادر حاويات النفايات السامة والمسرطنة و المخدرات التي تدخل البلاد لهلاك الشعب بكل فئاته العمرية    لا
 الإجابة

تصادر الحريات العامة والصحف و تقمع و تقتل المتظاهرين السلميين
 وكل هذه الانتهاكات فقط في الفترة القصيرة منذ بدء  مؤتمر الحوار الوطني الذي ادعو انه سيضع حدا لهذا الأمور الي قبل ختامة (عن اي حوارا تتحدثون انتم)

-المشاركون السذج
 لا أريد ان اوصف الناس بأنهم سذج ولكن هذه هي الحقيقة و إن رفضوا هذا الوصف؛ اظن انهم انتهازيون (واحد من اثنين ).
كيف تصدقون من يحاوركم و في نفس الوقت يخذف الشعب الذي تدءعو انكم تمثلونهم بالأسلحة الكيماوية و يسمح بدخول حاويات المواد المسرطنة و المخدرات لتدمير الشعب و يصادر صحفكم و يغرق أبنائكم في البحر الأبيض المتوسط.
– هل تريدون تبيض وجه هذا النظام الهالك القاتل و حكومة العار للمجتمع الدولي علي حساب الشعب السوداني؟

نحن محاسبون أمام الله في الآخرة لا تنسو هذا
 والشعب يحاسبنا في الدنيا و يقتص حقة

وقوموا الي ثورتكم فهو ينفعكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *