تبادلت الأحزاب السياسية السودانية الاتهامات بتلاعب واسع النطاق والترويع و وردت هذه التقارير فيما ظهرت أدلة على شقاق متزايد بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني.
وقال مراقبون من أحزاب معارضة أنّ لديهم أدلة على ممارسة الترويع وشراء الأصوات ومخالفات أخرى من قبل حزب المؤتمر الوطني المهيمن على الساحة السياسية السودانية ويتزعمه الرئيس عمر حسن البشير.
ورفض حزب المؤتمر الوطني المزاعم واتهم الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وقالت مريم المهدي المسؤولة بحزب الأمة المعارض إن حزب المؤتمر الوطني يستغل موارد الحكومة من أجل حملته.
وتابعت في تصريح نقلته وكالة رويترز إنّ مراقبيها شاهدوا حالات كثيرة من الأوراق المزيفة وأشكال التلاعب الأخرى. وأضافت أن الحزب سيضاعف جهوده لجمع هذه الأدلة.
وقالت الحركة الشعبية إنّ حزب المؤتمر الوطني ينقل مئات الأشخاص الذين ليست لديهم بطاقات هوية بحافلات لتسجيل اسمائهم في مراكز بمناطق لا يقيمون بها. وعرضت رشوة على مراقب من الحركة الشعبية لتحرير السودان مقابل غض الطرف لكنه لم يقبلها.
وقال بول رينج زعيم الحركة الشعبية في الخرطوم أنه إذا لم يكن هناك تسجيل فستكون هذه العملية الانتخابية فاشلة.
ورفض مسؤولو حزب المؤتمر الوطني هذه التقارير قائلين إنهم لن يتسامحوا مع أي انتهاكات للعملية الانتخابية يرتكبها أعضاء الحزب.
اجراس الحرية