القوات المسلحة شريكة في جرائم النظام ضد الوطن وشعبه .

المناسبة تصريح الكاذب العقيد الصوارمي بان القوات المسلحة ليست لها صله بالمؤتمر الوطني وتمنع التحزب .داخل الجيش .
نقطة نقطة .لتوضيح ان القوات المسلحة مبتلعها المؤتمر الوطني في بطنه . وتاتمر باوامر نافع وقتالها لارضاء مزاج نافع وحزبه

ونبدا الحديث عن رغبه الحركات المسلحة في سلام وليست تنازل عن حقوق مشروعه وحقوق الغلابة في الهامش خاصة وقضية السودان عموما.. والحقوق القديمة والجديدة .. 
ولما كانت مطالب .فقط الان فيها اضافة جديدة فيها دم . ولا يمكنهم التنازل دماء من قتلتهم طائرات الانتنوف التابعة للقوات المسلحة وعصابات الجنجويد المسلحين بسلاح القوات المسلحة من المدنيين العزل . في دارفور وجبال النوبة . المطالب الجديدة راس البشير وكل من تلطخت يده بدماء الابرياء .
لا زالت المطالب مشروعة والخطاب موزون لدي غالبية فصائل الجبهة الثورية التي تقاتل نظام الخرطوم ولازالوا متمسكين بوحدة السودان ولم يذكروا تقرير مصير . ولكن مع استمرار الحرب فان التململ يحدث ويطرح الانفصال علي الطاولة ..
البشير غير مستعد ان يسلم رقبته ويترك العدالة تاخذ مجراها . ويضحي بنفسه ومن معه من اجل السلام العادل وايقاف الحرب انه يحب السلطة والدنيا ويكذب ويقول انه عبر السلطة يتقرب لله . 
لذلك البشير يرسل الجيش والمليشيات من المهوسيين من اجل ان يبقي حيا وفي كرسي الحكم . ومن خلفه نافع مسيطرا علي مفاصل الدولة عبر الحزب والاستمرار في مشروعه الفاشل .واوهام الدولة الاسلامية العروبيه . ويحمي منظمومة الفساد التي تنخر في اقتصاد البلاد ومؤسساته وكل يوم جريمة فساد جديدة ولا احد يحاسب . 
كل هذا يحدث وبحمايه القوات المسلحة التي في رائ انها شريك اصيل في الظلم والقتل وخراب اقتصاد البلاد واشعال الحروب وانها المحفز الاول لتعنت النظام ورفضه لرفع الظلم . والتمادي في سياساته الفاشلة .وخطاباته الاستفزازية والعنتريات وعبارات تخرج منه ومن مساعده لا تليق بحزب متحضر وهي نفسها دليل علي انه حزب يفرض نفسه بالقوة التي يستمدها من القوات المسلحة والكلاب التي تحرسه المساة بجهاز الامن . 
وكلامي للشرفاء فقط من منتسبي القوات المسلحة . الذين انتسبوا اليها بحسن نيه ومشت فيهم الاكاذيب والتعليمات.العسكرية ليكونوا شراء في جرائم ضد الوطن . اما من دخل القوات المسلحة من باب القيطة الحركة الاسلاميه من شخص منظم في جماعات الهوس الديني ليجد نفسه ضابطا في القوات المسلحة فان امثال هولاء ليست شركاء في الجريمه فقط بل هم بذرة الاجرام نفسها وفي موقع ما في هيكلة منظومة الاجرام التي يقودها السفهاء نافع والبشير.
ايها الشرفاء ( أولاد الفبش ) منتسبي القوات المسلحة بالخطأ وفي الزمن الخطأ لتقاتلون من هم من ابناء هذا الوطن . وما رفعوا السلاح الا لنزع حقوقهم المهضومة التي يرفض نظام البشير ان يعترف بها بل يرفض الاعتراف بهم كمواطنين . لذلك عليكم ان لا تكونوا ضحايا من اجل حمايه النظام . وتكونوا انتم القوة التي تفرض علي المظلوم قبول ظلم النظام . وان لا تكونوا شركاء في جرائم المؤتمر الوطني وتدفعون بارواحكم ومقدرات الشعب و70% مم اموال الشعب من اجل حمايه شخصيات .لا تتعدي كونها مجموعة عصابات تدير منظومة فساد باسم الدين وتسئ لجزء من مكونات الشعب السوداني . 
لا تظنون حربكم مع الجبهة الثورية عملا بطوليا ولا وطنيا . انما العمل البطولي الحق هو استرداد الاراضي المحتله من قوي خا جية . 
عليكم ان تتعلموا من تجربة الجنوب ولا تلتفتوا لاكاذيب النظام المكررة اليوم يقول لكم هولاء خونه وعملاء وغدا شركاء في السلطة . وبعد غدا جثث جنودكم مدفونه في ارض خارج السودان بعد ان كانت جزء من السودان . ويبقي السؤال اين انتصاراتكم . 
ان العمل الوطني الحقيقي للمؤسسه العسكرية هي اجبار المؤتمر الوطني بقبول السلام عبر الامتناع عن القتال .حتي لو كان ثمنه راس البشير خير ان يكون ثمنه التضحيه بحزء من الوطن بعد فوات الاوان . 
هذه هي وجهة نظري في القوات المسلحة السودانيه كاداءة جريمة في السودان . وانا اتحمل مسؤوليه ما كتبت 
م.عمر بابكر محمد
Omer Alrufaee
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *