بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة المرأة والطفل بالخارج
المرأة بالعدل والمساواة توكد بان زرف الدموع والتدنديد والوعيد والمناشدات والشذب والإدانات وحدهم غير كافي في حق طالبات دارفور بالمركز وحرائر تابت وعموم أهلنا في دارفور منذ واقعة الدوحة المشؤومة 14.7.2011 م وحتي هذه اللحظة .
إذاً ما العمل أي ما المطلوب ؟؟؟ المطلوب قبل تحريك أي نوع من التحقيق الإقليمي أو الدولي علينا أن نعلن وبجرأة أن مجرم الحرب والمغتصب والمذل الحقيقي لكل فئات دارفور والمرأة علي الوجه الأخص منذ التأريخ المضروب أعلاه هي السلطة الاقليمية لدار فور متمثلة في رأسها الانتهازي د. التجاني سيسي أتيم ,ولنا مايفيض من المصوغات
لاتأكيد ذلك.
في خواتيم 2009م تسرب إشاعة بان المدعو د. التجاني قدم له عرض مدفوع التمن مسبقا ويريد التخلي ان العمل
المدني الخاص (موظف في الأمم المتحدة) ويلبس جلباب الثورة لكي يدفع بقضية انسان دارفور نحو الحلول المجزيه الشاملةوبالفعل بدأ جولات السمسرة والندالة والارتزاق والانتهازيه بين القاهرة ، طرابلس ،الخرطوم ، جوبا ، لندن والدوحة التي حط رحاله فيها بتأريخ فبراير 2010م وكان كلما سؤل من قبل الحادبين والمشفغين علي القضية عن ما مدي صحت الإشاعة أعلاه إنبرى مستنكرا كيف له بان يحط منزلته من شخصيه مدنيه دولية عامه لمنزلة قائد متمريدين الذي هو لايؤمن بها البته، ولكن كانت بلة الابري (الحلو مر) كتيرة لسقوط قناعه الزائف وثبوت صحت ما اشيع سلفاً.
وسرعان ما أسس التحرير والعدالة نكاية في حركة العدل والمساواة السودانية وحركة جيش تحرير السودان جناح عبدالواحد نور ظنا وسفاهة منه في أن يمحو التأريخ النضالي الناصع لهما وأن يسهل له تنفيذ مهامه القذرألا وهو العودة القسريه للاجئين والنازحين أو سوف يروا نذر الشؤم ؟؟؟ وقد كان إحتراب قبلي لم يسبق له مثيل من قبل ، نزوح ولجؤ بصورة مستمرة ، إعتقالات لنشطاء وأختفاء لاعيان من دارفور ، قتل انتقائي لافراد وجماعات في المدن والمعسكرات ، طرد كل المنظمات الخدمية ذات الصلة بالتعليم والصحة والمياة والحماية والرعايه الفئويه (المرأة – الشباب – الطفل ) وحرق ونهب الدور والانديه أوتخريبها حتي لايصلح لمنتسبيها الاستفاده منها حتي في غياب المنظمات الراعية ، خفض الحصة الغذائيه للربع والقصد التجويع الممنهج والموت بالبطيء .
إذاً حدث كل هذا في مرأى ومسمع السلطة الاقليمية لدارفور ولم يقل د. التجاني سيسي بغم بل باغت أهل دارفور بمؤتمرات صحفية ولقائات تلفيزيونية وصحفية بعد زهاء عامين من واقعة الدوحه بأن التردي المريع للأمن والتنمية في الإقليم يستحال إنقاذهم إلا بمواصلةحالة الطوارئ وبسط هيبة الدولة في الإقليم . ألم يكن هذا ” بمثابة إعطاء ضؤ خضر ” للنظام المجرم لمواصلة جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية في الإقليم ،تحت غطاء حالة الطوايء وانعدام ممارسة الحريات الاساسية التي تعتبر من كبائر الأخطاء التي وقعت فيها مهزلة (حركة) التحرير والعدالة للسيد د. التجاني عندما وافق علي تأجيل مناقشتها وإدراجها في الوثيقة لم بعد الدخول الي السودان . وعندما وضع قدمه الاول قيل له هس وهيهات وباي باي يا د. تجاني مسألة الحريات دي قومية وأنت بتاع دارفور اظنك استوعبت القصة ، وكان جرم لايغتفر وكانت الثغرة التي جلبة جحيم القوات الصديقة وحرس الحدود والجيش المؤدلج فغيمت سماء وأرض وانسان الكردفورية علي السواء ببشاعات وإهن ومحن لاأول ولاآخر ولاشبيه له خلال عام ونصف والسلطة الإقليمية صامته صمت القبور.حتي انتقضت الضمير الانساني للمناضلة عائشة البصري وقالت بجرأه متناهية أوقفوا جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في دارفور التي تخترف في مشهد ومسمع قوات البعثة المشتركة للامم المتحده والإتحاد الافريقي لحفظ السلام(الاستسلام) وبصمت علي الحقيقة المره اعلاه بأن كل التقارير التي ترسل الي مقر الامم المتحدة ومجلس الامن والدوائر الاخري المختصة “مزيفة ومخرقه مويه ” التحية لك يا بنت البصري ” وعشمانين ” في موقف بطولي مثل هذا من فانتو بنت سودا الا يستحق الشعب السوداني والشعب الدارفوري والمرأة الدارفورية علي الأخص الخلاص من المجرم البشير ومن جاراه ؟؟؟ لكن بيني وبينكم يا مناصري الانساتية والمستميتين في عدالة القضية رافضي العنصريه والظم والعبودية محبي السلام والعدالة والدمقراطية الم تصابوا بالذهول عندما لعبت موظفة تتقاضى مرتب في بعثة أمم متحده دور حامي الحمي في الاهل والمال والارض والصبي الإ تنبر وكبر في الدوحه بإنه جمل الشيل وإن الضرورة تطلب حمل السلاح للحفاظ علي وانزال سلام الدوحه لارض الواقع هو جاهز المدعو د.التجاني الفي البر عوام يا دكتور وعند الطلب غلبك حتي الكلام واصبحت فقط طبل البشير وبوريه العفن ,أما ناكره الرسمي المدعو عبد الكريم موسي عبد الكريم المتسول السياسي بوغ النظام النتن خرج ثعلباَ في ثياب الواعظين وتشدق قائلا بان ماحدث لطالبات دارفور بالخرطوم مسألة إجرائية غرضه تجويد وتنظيم الاستخدام بالله عليك ياأرزقي ؟؟؟؟ لكن المغرضين من المتمردين والمعارضة الممانعه سخروه للمتاجرة ,وسنفوت عليهم الفرصة الحديث ماذال ” للمدعو عبدالكريم ” مابالمكشوف كده يامطبلاتي.
وبالفعل اسيادهم الأبالسه عمدوا لتفويت غبار العنصريه والنظره الفوقية التي مورست مع شقيقاتنا طالبات دارفور بالمركز بجريمه نكراء حيث ذبح قوات الدعم السريع الفتاة “كلتوم حسن ” ذبح الشاه في مزرعتها بولاية غرب دارفور محلية سربا لانها فضلت بان لاتعيش وهي مغتصبه .وليتهم اكتفوا وكفوا : وبعدين من هو اللاجم أو العاصم لهم أذا كان حال السلطة الإقليمية التدثر والدهنسه حتي لا تسحب كراسي الاستوزار أو يجفف الضرع القطري ولو علي حساب جماجم وشرف كنداكات وميارم دارفور أجمع . أوليس ما ارتكب من جريمة بشعه ” بحرائر تايت ” بالأمس القريب بينة وإثبات .
إذاً ثبت للمرأة بحركة العدل والمساواة السودانيةجلياً ممالاغبار فيه بان المجرم المسؤول عن ما لحق بإقليم دارفور من تردي مريع في الأمن وما أرتكب من جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وعنف غير مسبوق لفظي وجسدي ونفسي ضد المرأة الدارفوريه هو المدعو د. التجاني سيسي وزمرته الديوسين لانهم شركاء استراتيجين للنظام في التخطيط ومتواطئين في التنفيذ .
عليه يجب علينا أعني أهل الشئن وواطي الجمرة ان نتقدموا بدعوه جنائية ضد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور ولنا حدس كبير بان المرأة الدارفورية ستكسب الدعوة ، اقول ذلك وليس لي ادني إلمام بمسارات المسائل القانونية ولكن أقيس القضايا بشبيهاتها ، فمثلا في 2008م عندما اعلنت مجكمة الجنايات الدولية بان البشير مطلوب لديها ما كان البشير ماثل في مسرح الجريمة لكن رأس الرمح وهاكذا د. التجاني سيسي لايقل منزلة في إقليم دارفور عن البشير في السودان وأعتقد هذا اقل واجب نتبناه لنشفي غليل المرأة الدارفوريه وإنسانه ولوبعد حين.
أكرر قولي وأجزم بان المدعو د.التجاني سيسي هو المجرم واذا ساور كائن من كان بإنه ليس كذلك فليتذكر تراجيديا كذبة مباركة مؤتمر أهل المصلحه لوثيقة الدوحة وتجريب المجرب أقصد السلام الجزئي وبطرف مختلق إختلاق يعني ملصق بصباع أميرمعدنه الريال القطرررررررررررررررري ناهيك عن سوق النخاسة والبدع والمهازل الذي لم نعهده قط لا في مناهج الوساطة للتفاوض والا في برتكولات الدول المضيفه ولا وفود التفاوض. أجاركم الله وان لا يعيده الله في أي بقعة لمتنازعين في العالم ناهيك عن السودان .
عليه هل يوافقني القانونين الانسانين الرأي؟ وإن كان كذلك فكيف نبدأ ومتي؟
حكمة عطية
حركة العدل والمساواة السودانية
أمين / المرأة والطفل بالخارج