كلما ضاق الخناق علي عنق المؤتمر الوطني خرج الي اهل السودان احد النافذين الفاسقين امثال نافع علي نافع جاهدا ولاهثا لربط حركة العدل والمساواة بحزب المؤتمر الشعبي المعارض وقد مل اهل السودان من هذا الإبتزاز الرخيص ، والكل يعلم اكاذيب اركان النظام وما عاد يصدق لهم قولا والمرؤ يتحري الكذب حتي يصبح كذابا ، وان كانت حركة العدل والمساواة جناحا من المؤتمر الشعبي لوصلت حكومة البشير الي وفاق مع الشعبي والاخيرة مخترق من المؤتمر الوطني من اخمس القدمين وحتي فروة الراس وان كانت هنالك ارتباط مع الشعبي لماذا لا يخرج لنا عملاء الوطني الذين كانوا داخل المؤتمر الشعبي ويتقاضون رواتبهم بأستمرار من حزب البشير وهم في رصيف المعارض وعندما اقعدوا المؤتمر الشعبي وجعله كسيحا لا يستطيع اتخاذ قرار تغير النظام بقوة السلاح اتاهم الامر بان الانتداب قد انتهي واًن الاوان للمكافئة حيث منهم من اصبح نائبا للرئيس مجرم وبالامس القريب كان يدعي بانه طريد من قبل السلطة والشباب الذين زج بهم ورفع التقارير ضدهم امثال المهندس يوسف لبس وعبدالحليم ادم صبي ورفاقهم قابعون في سجون النظام والراس الذي ادعي بانه قائد العملية يصبح نائبا لرئيس الجمهورية انها قمة الجاسوسية وارخص الاعمال، وبقية العملاء الصغار امثال حاج ماجد سوار ومن قبلهم محمد حسن الامين وبدرالدين طه وغيرهم الان هم في صفوف حوب الطريد عمر البشير دعوههم ياتوا ويقووا شيئا عن علاقة العدل والمساوة والمؤتمر الشعبي ان وجد … وان شعار الشعبي باسقاط النظام عبر الشارع حديث ممجوج يحيكها رجال البشير داخل المؤتمر الشعبي وإنها حديث لا يسمن ولا يغني من الجوع وهي تدخل ضمن اهداف واجندة المؤتمر الوطني حيث تعلم جيدا ان الشارع لم تكن علي إستعداد لتحرك والتغير وما تخشاها المؤتمر الوطني هي الثورة والحراك المسنودة بالسلاح وهي الوسيلة الوحيدة لإقلاع النظام من جذورها فلذا وجود المؤتمر الشعبي بنطرية تحريك الشارع لا يجعلها تختلف عن الاحزاب الطائفية التي تأكل من موائد البشير وتصلي في محراب المعارضة ، الفاسق نافع علي نافع واتباعه ان كانوا صادقين دعوهم فليأتوا بعملائهم الذين خدموا وتبوا المناصب في المؤتمر الشعبي ليقولوا علنا ان كانوا صادقين ولديهم برهان ولكن نظرية تخويف الناس من العدل والمساواة ما عادت تجدي الان وحركة العدل والمساواة اصبحت جزئا من تحالف ثوري عريض تحمل علي كتفها حلم اهل السودان في الإنعتاق والحرية من حزب نازي قتل وشرد الملايين من اهل السودان ، هل تريد المؤتمر الوطني تخويف الشعب من حركة العدل والمساواة ام تريد تخويفهم من الجبهة الثورية .
ادريس محمود
[email protected]