الخرطوم: رويترز
قالت منظمة العفو الدولية ان 13 رجلا من دارفور كانوا قد اعتقلوا قبل شهرين في السودان خلال احتجاجات على اعدام تسعة من دارفور يواجهون “خطر التعذيب” وانها ليس لديها معلومات بشأنهم. ولم يتسن الوصول لاي مسؤول من جهاز الامن السوداني او وزارة العدل للتعليق. ونفت السلطات السودانية في السابق مزاعم التعذيب. وذكر تقرير نشرته المنظمة ومقرها بريطانيا ان سلطات الامن السودانية اعتقلت المجموعة في ابريل نيسان بالخرطوم خلال احتجاجات ضد اعدام تسعة من دارفور ادينوا بقتل رئيس تحرير صحيفة. وقال التقرير ان اباكار ابراهيم ادم (28 عاما) ألقى كلمة بشأن عمليات الاعدام خلال الاحتجاجات التي نظمت بجامعة الخرطوم. وجاء في التقرير “ألقت المخابرات الوطنية واجهزة الامن القبض على ابراهيم وعدد اخر من المحتجين وهم في طريقهم لمنازلهم.” واضاف تقرير العفو الدولية “ان السلطات لم تقدم اي معلومات بشأنهم رغم طلبات من اسرة ابراهيم.” وعثر على الصحفي محمد طه محمد احمد مقطوع الرأس في سبتمبر ايلول 2006. وقال محامون في قضية الرجال التسعة ان المدعى عليهم اغضبهم مقالا في صحيفة الوفاق التي يرأسها احمد قللت من شأن تقارير عن الاغتصاب في دارفور واستخدمت لغة جارحة في وصف نساء دارفور. واغضبت الصحيفة الاسلاميين ايضا بسبب مقالات عن الرسول محمد. وقالت منظمة العفو الدولية ان الرجال الدارفوريين عذبوا لانتزاع اعترافات منهم.