العدل والمساواة .. ما يجري في القطينة ارهاب دولة ضد شعب أعزل

العدل والمساواة .. ما يجري في القطينة ارهاب دولة ضد شعب أعزل

mohamad Zakria photoتشهد منطقة القطينة إشتباكات بالزخيرة الحية بين مليشيات النظام القبلية والقوات المسلحة وإعتداء قوات الجنجويد علي المدنيين ما أدي الي وقوع قتلي وجرحي وسط الطرفين بالاضافة الي مقتل مواطن متأثرا برصاص طائش الي جانب إصابة عدد ثمانية مواطنين بجراح خطيرة.

ليلة عصيبة عاشها مواطني المناطق المتاخمة لما يسمي بمعسكر عيسي بشار وهروب جماعي للسكان من منازلهم حيث احتموا بالمساجد إثر هجوم المليشيات علي المناطق السكنية

منطقة القطينة شهدت حوادث نهب وتحرش جنسي ضد النساء واعتداء علي الممتلكات الخاصة بواسطة منسوبي مليشيات الدعم السريع طوال الاسابيع المنصرمة وسط صمت مطبق من متنفذي النظام السوداني ما يجعل المدعو عبدالحميد موسي كاشا والي النظام علي ولاية النيل الابيض ورئيس لجنة الامن فيها والمدعو محمد أحمد معلا معتمد النظام علي منطقة القطينة شركاء اصيلين في الجرائم والانتهاكات التي تشهدها المنطقة

المليشيا التي ارتكبت الجرائم في منطقة القطينة وروعت الآمنين مجموعات دخيلة يزيد عددها عن ستة الاف مقاتل تم إستجلابهم وتوطينهم في منطقة القطينة جنوبي العاصمة الخرطوم ضمن خطة النظام السوداني تأمين نظام حكمه الدكتاتوري وكاحتياطي جاهز يتم الاستعانة بها في قمع التظاهرات الشعبية في الخرطوم.

المليشيات النظامية محل الاتهام مجموعات قبلية متفلتة عديمة التدريب يستغلها النظام السوداني في تنفيذ جرائمه البشعة ضد المدنيين وعانت مناطق مختلفة في السودان من جرائمها فهي يد النظام الباطشة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وما عاشه اهلنا مواطني القطينة من معاناة مرفوضة ظل مواطني أقاليم النزاع يعيشون اضعافها نهبا وسلبا وقتلا وتشريدا طوال سني الازمة دون محاسبة او محاكمة لاحد.
نُحمّل النظام السوداني المسؤلية الكاملة ونصف ما يحدث في القطينة إرهاب دولة ضد شعب أعزل وجريمة مكتملة الاركان.
ندين هذه الانتهاكات الخطيرة وندعو المجتمع الدولي والمدافعين عن حقوق الانسان التحرك لجهة حماية المدنيين ومحاكمة المجرمين الضالعين في التنفيذ ومن يقف خلفهم من المخططين لمثل هذه السياسات الامنية الخطيرة ونهيب بسكان القطينة وما جاورها الاصطفاف والتوحد لمناهضة هذه الجرائم ونحن معكم في خندق واحد
محمد زكريا فرج الله/نائب الامين السياسي حركة العدل والمساواة السودانية
20نوفمبر2016

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *