الخرطوم 9 مارس 2014- : نفت حركة العدل و المساواة السودانية علاقتها بالتطورات التى تشهدها ليبيا وقالت انها حركة وطنية ثورية رائدة في الكفاح السياسي من أجل تحقيق قيم العدل و المساواة في السودان.
وتاسفت الحركة فى بيان السبت تجاه تطورات الأحداث الجارية في ليبيا منوهة الى خصوصية البلد و علاقات و وشائج قربي بحكم التداخل الجغرافي و الإثني مع عدد من مكونات إقليم دارفور و كردفان.
وشدد المستشار الاعلامى لرئيس الحركة محجوب حسين على ان الحركة تعتبر التطورات فى ليبيا احداثا داخلية معني بها الشعب الليبي و هو قادر علي تسوية و توفيق أوضاعه و بالشكل الذي يناسبه.
واكدت عدم وجودها في الأراضى الليبية، و أنها بلا نية أو مصلحة في التدخل في الصراع الدائر هناك، و تعتبر جميع الأطراف إخوة، و لا تفضل فريفا علي فريق، و لا فرق عندها بين أبناء الشعب الليبي.
وقال حسين الى ان آخر عهد الحركة بليبيا عندما قامت قوات الحركة بعملية “وثبة الصحراء” لانقاذ حياة مؤسسها و رئيسها خليل إبراهيم، بعد إكتشافها للمؤامرات التي حيكت بين قوي متطرفة و أجهزة الأمن السودانية لإغتياله.
مجددا القول بتورط محمد عطا رئيس جهاز الأمن السوداني و رجاله الذين زاروا ليبيا عدة مرات و بالأخص بنغازي الواقعة في يد ثوار ليبيا آنذاك، فى التدبير لاغتيال رئيس الحركة الذى نجا من عملية “باب البحر” .
واكد محجوب امتلاك حركته ادلة دامغة عن تورط النظام السودانى فى الاحداث الجارية بليبيا قال ان حركته ستكشف عنها فى حينها .
ولفت الى أن من التنظيمات و القوى الإقليمية و أجهزتها الأستخبارية من تسعى للعب دور في الصراع الدائر في ليبيا، و تريد أن ترمي بالمسئولية على غيرها مستفيدة من تشابه شعوب المنطقة في الملامح و الزي و أساليب القتال، داعيا الى التحري و التدقيق قبل استسهال التهم الجزاف حسب تعبيره.