العدل والمساواة تنفي ارسال وفد للدوحة حسب ما تناقلته وسائل الاعلام الحكومية وتقول : حتى الآن لم نرسل اي وفد للدوحة ” ارباب الحكومة اختارت مطار دنقلا لإستخدام أسلحة محظورة دوليا
_ النظام يريد ان يستخدم مطار دنقلا لقصف مواقع حركة العدل والمساواة
_ هذا الموقف يجعلنا مضطرين ان نضع كل المطارات التي تتواجد فيها هذه الاسلحة في قائمة الأهداف العسكرية المشروعة لضربها
_ ان أي نشاط معادي من طائرات النظام لمواقع الحركة هي مرصودة بالنسبة لنا
_ اننا ملتزمون لإرسال الوفد الذي سيناقش مع الوساطة سبل اصلاح منبر الدوحة
بخيت شوشو / المهمشين
في اتصالٍ هاتفي من دارفور اكد المهندس منصور ارباب القيادي بحركة العدل والم
ساواة بان حركته قد تحصلت على معلومات في غاية الخطورة مفادها انَّ النظام في الخرطوم يريد ان يستخدم مطار دنقلا لقصف مواقع حركة العدل والمساواة ، ويريد ايضا ان يقوم بعمليات تلويث شاملة لكل مصادر المياه في الاماكن التي تستهدف الحكومة مواطنيها ، بالاضافة لتدمير الابار و حرق ما تبقى من القرى في دارفور ،.في مسعي له للاستمرار في عملية الابادة الجماعية التي بدأتها منذ العام 2003 ، حسب ما تردد من الانباء في غضون اليومين المنصرمين ، ابان زيارة وزير الدفاع السوداني الي ولايات دارفور .
الي ذلك قال ارباب أنَّ النظام في الخرطوم قد تأكد تماما من ان
مطارات كردفان ودارفور مخترقة من قبل المهمشين .. لذلك الحكومة اختارت مطار دنقلا لإستخدام أسلحة محظورة دوليا في عملياتها القادمة . !.وذكر ارباب انّ النظام يردد كثيراً هذه الأيام بأنها ستقضي على قوات العدل والمساواة ، ففي هذا الاتجاه قال : نعتقد انها تردد هذا بناءً على خطة استخدام هذه الأسلحة المحظورة دولياً ..اضاف ارباب : بالطبع هذا الموقف يجعلنا مضطرين ان نضع كل المطارات التي تتواجد فيها هذه الاسلحة في قائمة الأهداف العسكرية المشروعة لضربها ..
وفي غضون ذلك قال ارباب : معلومٌ أنَّ ابناء الهامش رفضوا تماماً
المشاركة بقصف قرى دارفور ومواقع قوات الحركة في دارفور وكردفان … مضيفا ان أي نشاط معادي من طائرات النظام لمواقع الحركة هي مرصودة بالنسبة لهم .. و ناشد ارباب امين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة الأمم المتحدة وكل اعضاء المجتمع الدولي بوضع مطار دنقلا خاصةً وكل المطارات تحت المراقبة الدولية للحيلولة دون قيام نظام البشير من استخدام اللأسلحة المحظورة دولياً . وقال ارباب انه من المؤسف ان يستخدم النظام المطارات المدنية لأغراض عسكرية .
وختم ارباب حديثه بالقول : نجدد تحذيرنا خاصة للمدني ين بعدم الإقتراب من هذه المطارات لأنها اصبحت اهداف عسكرية مشروعة لحركة العدل والمساواة في اطار الدفاع عن نفسها والدفاع عن اهلنا في دارفور.
وفي سياقٍ منفصل نفى ارباب بأن حركة العدل والمساواة لم ترسل وفداً الى الدوحة كما تناقلتها وسائل الاعلام الحكومية علي حد قوله ، واوضح ارباب ان حركتة كانت قد وافقت على ارسال وفد من ثلاثة اشخاص بناءا علي طلب الوسيط الدولي ، وذكر ارباب ان حركته حتى الآن لم ترسل اي وفد للدوحة ، و قال انهم ملتزمون لإرسال الوفد الذي سيناقش مع الوساطة سبل اصلاح منبر الدوحة حتى يكون منبراً يصلح لإجراء مباحثات تفضي الى احلال سلام شامل وعادل في السودان … وليس لأن تكون الدوحة مقراً لعمل علاقات عامة لنظام البشير علي حد ذكره .