زيورخ: إيهاب إسماعيل
استنكر الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة، أحمد حسين آدم، تصريحات قائد قوات حفظ السلام بدارفور (يونميد)، التي وصف فيها الاوضاع الامنية بأنها تشير الي نهاية الصراع في الاقليم.
وأعتبر آدم، في إتصال هاتفي من طرابلس أمس، ان هذه التصريحات تعبر عن نية مبيتة لتصفية قضية دارفور، موضحاً أن القضية مازالت في أوج عنفوانها ،مشيراً الي أن العدل والمساوة ملتزمة بالسلام وتبحث عن حل عادل وشامل وليس سلام المناصب.
وانتقد ادم بشدة، مزاعم قوات اليونميد بأنتهاء الصراع في دارفور، مشيراً الي أن الخرطوم لاتزال تحشد قوات المعارضة التشادية، وأن الحركة تتابع تحركات هذة القوات التي تساندها كتائب من الجيش ومجموعات تابعة لمني أركو مناوي، كخبراء طرق، موكداً ان حركته ترصد هذه التحركات التي تستهدف مواقع للحركة في شمال وغرب وجنوب دارفور، وتستعد لصد أي هجوم قادم ووصف احمد حسين بأن النظام يعيش حالة من إلاضطراب والصراعات الداخلية لاجنحة الحكم مشيراً الي أن اعفاء صلاح قوش من منصبه يأتي في أطار إنقلاب وتكتلات جديدة يقودها نافع علي نافع بعد أن دفع قوش تراكمات أخطائه وإخفاقاته بعد الهجوم علي أم درمان وفشله في إسقاط النظام التشادي و(عملية الكومة) موضحاً بان البشير يريد ان يرسل رسالة للعالم الخارجي بأنه ممسك بكل الملفات و قادرللحد من خطورة وتمدد قوش بعد المليشيات الكبيرة التي أصبحت تابعة له خارج موسسأت الدولة ومبيناً بأنه بعد علاقاته مع الغرب ظلت تراوده طموحات بتكرار تجربة تونس وروسيا في السودان بعد أن اصبح البشير مطلوب للعدالة الدولية.
ومن جهته أكد الناطق الرسمي للعدل والمساواة بان الحوارات واللقاءات المستمرة مع المجموعات المسلحة بطرابلس حققت نتائج إيجابية موضحاً أن حركته تسعي الي وحدة إندماجية وشراكة جديدة في القرار مع هذة المجوعات بعقل وقلب مفتوح ليس فيها خاسر أو منتصر موضحاً بان حركته لاتسعي الي مصالح ذاتية و يقع علي عاتقها مسئولية الوحدة والسلام والخروج من المأزق الراهن بسبب سياسات المؤتمر الوطني داعياً هذة المجموعات للاندماج سعياً لحل قضية دارفور والشعب السوداني مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبة الجماهرية الليبية في توحيد المجموعات وإحلال السلام بدارفور
ونفي حسين أن تكون الحركة قد تقدمت بطلب لقاء الرئيس البشير بطرابلس قائلاً بان الحركة لاتهرول خلف أحد لاسيما وأن كان متهماً ومطلوب للعدالة مشيراً الي ان موقف العدل والمساواة في أفضل حالاته سياسياً وعسكرياً واصفاً هذة التصريحات بالدعاية الرخيصة من النظام.