العدل والمساواة تقدم مشروع اتفاق إطاري لحل الأزمة ..غراشن: العدالة في دارفور تمضي إلى الأمام
الخرطوم- الشرق- وكالات:
يبدأ سكوت غرايشون المبعوث الأمريكي للسلام في السودان، اليوم زيارة إلى الخرطوم تعد الرابعة في جولات الحوار الثنائي. وقَالَ السفير علي يوسف مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الخارجية إنّ زيارة غرايشون ستكون في إطار مواصلة الحوار السوداني – الأمريكي، وأضاف أنّ الحلقات ستكون تنفيذ بنود اتفاق السلام الشامل وحل قضية دارفور. من جانبه قال غرايشون: لا بد أن تعترف الولايات المتحدة بدور الرئيس عمر البشير، وأضاف- حسبما نقلت صحيفة (ذي ستيزن) أن العدالة في دارفور تمضي إلى الأمام. من جانبه، قال خليل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، إنه تم تسليم جبريل باسولي، مبعوث الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة المشترك مشروع اتفاق إطاري لحل مشكلة دارفور، مشيرا إلى أنه تم تدراس ومناقشة النقاط التي تساعد على تحريك وتنشيط العملية السلمية. وأكد أن الاتفاق يتضمن نقاطا أساسية وضرورية لتحريك العملية السلمية التي تتعلق بجذور المشكلة، مشيرا إلى أنه يهدف إلى حل المشكلة من جذورها ويتضمن نقاطا كثيرة في مجال تقاسم السلطة والثروة والترتيبات الأمنية وحقوق المواطنين واللاجئين والنازحين ومستقبلهم وكذلك قوات حركة العدل والمساوة. وانقلبت جماعات مدافعة عن سكان المنطقة على المبعوث الأمريكي الجديد واتهمته بمساعدة الخرطوم على إحباط جهود السلام وفي خطاب مفتو لغراشون قالت الممثلة ميا فارو ونشطاء آخرون إن إستراتيجية جريشن في السودان تطيل أمد الأزمة. وجاء في الخطاب ” نعتقد أن موقفكم الهادف لاسترضاء الخرطوم والإحجام عن توجيه النقد إليها يمنحها مبررات ويقويها ومن ثم يسهل استمرار حكم الإرهاب والإستراتيجية المعروفة (بفرق تسد)”. وقال جيري فاولر رئيس ائتلاف أنقذوا دارفور وهي منظمة تضم أكثر من 180 جماعة إن المشكلة الحقيقية هي الوقت الذي استغرقته إدارة أوباما لتحديد موقفها إزاء التعامل مع السودان.
الشرق القطرية