صدى الاحداث – الجزيرة نت :
حملت حركة العدل والمساواة السودانية حكومة الخرطوم مسؤولية جمود محادثات السلام بينهما، معتبرة أن الفشل بحل مشكلة إقليم دارفور سيؤدي إلى سقوط الحكم في السودان، وقال المتحدث باسم الحركة أحمد حسين آدم في لقاء على قناة الجزيرة السبت إن “قضية دارفور أم القضايا، ويجب حلها من خلال سلام شامل وعادل أو ينهار النظام”.
وردا على سؤال عما إذا كان إقليم دارفور يسير على خطى جنوب السودان أكد أنه “إذا استمر النظام بهذه الطريقة التي يسير بها الأمور، الطريقة الأمنية والعقلية الإقصائية، فالأشياء كلها يمكن أن تحدث، لأن المناح الآن في السودان معقد والأجواء لا تساعد على الانفتاح”.
وأكد أن الحركة تتعاون مع الوساطة القطرية وجاءت إلى الدوحة بعقل منفتح، لكن المشكلة تكمن في الحكومة السودانية التي نقول إنه “يجب عليها التعاون مع الجهود القطرية” واضاف ان الحكومة في عجلة من امرها الان لتنفيذ استراتيجيتها الامنية التي فشلت امام انتصارات المقاومة التي تمسك الان بزمام المبادرة العسكرية والسياسية على الارض.
وتأتي هذه التصريحات بعد معارك دامية وقعت الجمعة بين الجيش السوداني وتحالف المقاومة في دارفور وكردفان أوقعت العشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش السوداني..
وكانت حركة العدل والمساواة قد أعلنت يوم الاثنين استئنافها للمحادثات التي تستضيفها الدوحة مع الحكومة السودانية لوقف اطلاق النار بعد سبعة أشهر من انسحابها من المفاوضات.
وأضاف آدم أن المشكلة في سياسات ونهج الخرطوم، وأكد أنه لا يوجد حل عسكري لقضية دارفور، كما لا يمكن حلها من جانب واحد بأي حال ,وعلى النظام ان يختار بين اثنين اما دفع استحقاقا السلام دون مراوغة أو ان يدخل البلد في فوضى شاملة .