الطيب مصطفى " خال البشير ": مصر وليبيا "تتآمران على السودان مع الإدارة الأمريكية

الطيب مصطفى ” خال البشير “: مصر وليبيا “تتآمران على السودان مع الإدارة الأمريكية

الخرطوم/ حذر ناشط سياسي وإعلامي سوداني من التعويل على الدورين المصري والليبي لتحقيق السلام في السودان، وأشار إلى أن القاهرة وطرابلس متواطئتان على الخرطوم مع الولايات المتحدة الأمريكية لكن كل لحسابه.
وأعرب رئيس حزب “منبر السلام العادل” ورئيس تحرير صحيفة “الانتباهة” في السودان الدكتور الطيب مصطفى، عن أسفه لاستمرار القاهرة وطرابلس في البحث عن دور وصفه بـ “المعطل” لجهود السلام في السودان، وقال: “لا يوجد عندي شك أن قمة القاهرة الخماسية التي جمعت السودان وليبيا ومصر وأمريكا وجامعة الدول العربية أمس الأحد (23/8) في القاهرة، هو نوع من وضع للعصى في دواليب عجلة السلام، لأن الطرفان المصري والليبي متآمران على السودان ويسعيان فقط لكسب الرضى الأمريكي من خلال دور مزعوم لأحدهما في تنفيذ السياسة الأمريكية في السودان”، حسب قوله.

وأشار الطيب مصطفى إلى أن القاسم المشترك بين المصريين والليبيين في السودان، هو بالإضافة إلى الرغبة في كسب ود واشنطن، الغيرة من أدوار لدول أخرى كانت أكثر نجاعة منهما، وقال: “بالنسبة لمصر فهي محكومة بالغيرة من الدور القطري الذي استطاع أن يحقق اختراقات مهمة، في العديد من الملفات العربية، وقد صرح عدد من المسؤولين المصريين عن أن القاهرة لن تسمح بتجاوزها في الشأن السوداني، وأنه على كل من يريد التدخل في الشأن السوداني أن يأتي عبر البوابة المصرية كما لو أن السودان هو ضيعة خلفية لمصر”.

وأضاف مصطفى: “مصر تريد أن تقول من خلال دعوتها لاجتماع القاهرة أنها لا تزال موجودة في الساحة العربية والشرق أوسطية وفي السودان، وقد ظلت تلعب هذا الدور لصالح أمريكا وتحصل من خلاله على دعم واشنطن العسكري والمالي، لأنه عندما يتضاءل دورها لن تستطيع الحصول على شيء، ومع أنها لم تفعل شيئا لا في لبنان ولا في فلسطين ولا اليمن ولا في السودان فهي مستمرة في جهدها المعطل لسلام السودان. هذا بالإضافة إلى أن سياساتها تتعارض نهائيا مع السياسات السودانية، لا سيما الموقف من محكمة الجنايات الدولية التي تطالب القاهرة بتأجيل قرارها لمدة عام على خلاف موقف الدول العربية جميعا ومنها موقف السودان، وكذلك تعارض وجهات النظر بين الخرطوم والقاهرة في الموقف من القضية الفلسطينية، حيث حضرت القيادة السودانية قمة الدوحة لدعم المقاومة بينما غابت مصر عنها، وهذا التعارض في السياسات يجعل من إسقاط النظام في الخرطوم هدفا مصريا أساسيا من أجل إيجاد نظام تابع للقاهرة في الخرطوم”، كما قال.

على صعيد آخر اتهم مصطفى ليبيا بمعاداة السودان عبر دعم الحركات المسلحة في دارفور خدمة لأهداف ليبية بحتة، وقال: “ليبيا تلعب دورا سلبيا في السودان منذ قديم الزمان، وهناك معلومات عن علاقة لها بحركة العدل والمساواة، وذلك بعد أن دعا العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لقمة بين الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي ادريس ديبي من أجل توقيع اتفاق بينهما كان لدعم اتفاقية سابقة في القاهرة، ونتيجة الغيرة التي كانت يومها للعقيد القذافي من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، فقد عمت ليبيا الحركات المسلحة في دارفور للانتقام من السودانيين، ومن هنا فالدوران الليبي والمصري متآمران على السودان مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
وشكك مصطفى في جدية الدور الأمريكي حيال السودان، وقال: “للأسف فإن الدور التآمري لكل من ليبيا ومصر على السودان يتم بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية التي تعمل لوضع عقوبات ذكية على الشمال ودعمحكومة الجنوب”، على حد تعبيره.

ملاحظة : انا افتكر هذا رأي كل مؤتمر وطني وحزب السلام(حزب الطيب مصطفي حزب بيت الرئيس واهله فقط قبلية بحته ، قبلية نتنة يا الطيب مصطفى ) انت اخر من يقود حزب في السودان، هذا ليس حزب بل هذا خشم بيت ، وعمر خشم بيت لا يحكم  دولة (بل لا تستطيعوا ان تحكموا الفاضلان فقط خليك من كل الجعلين)، الان اصبح دولة السودان تحكمها انت ورئيس المطلوب للجنائية (ابادة جماعية) دا هذا مستحيل من المستحيلات ، والله اذا كل الشمالين يفكرون بنفس مستوى فهمك دا احسن تشفوا ليكم قرية من قرى الجعلين في الشمالية ،السودان دولة كبيرة لا تستطيع 30 قبيلة تحكمها خلينا من خشم بيتكم تحكمها يا الطيب مصطفى ،،، السودانيين افهم من الذي تفعله انت يا عنصري ،  انتم مجرد عنصريين واظهرتم العنصرية بين الشعب السوداني ، واذا تحرك اي شخص من الشعب السوداني يطالب بالمساواة بينكم وبين الشعب السوداني تطلقوا عليه كلمة العنصري (( ولكن اقول لك الحقيقة عند الشعب السوداني الذي لا تعرفه انت ولارئيسك هو ان انتم اكثر اهل السودان عنصرية)) وهذا هدية منكي لك يا الطيب مصطفي  ،،، السودان الان لا يتم حكمها إلا اهل السودان كلهم يتفقوا علي طريقة

حكمها

المصدر: مركز أخبار السودان اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *