الضرغامان الريس وملك الملوك مع المتآمرين يجسد لأمر جلل
إن المائصب (المصالح) يجمعن المصابين وحيثما في البحر عجب …ففي الأربعة بالخرطوم عجائب السنين، حيث مساعي ترويض الإعتقال السياسي تطهيراً وخلواً مع النفس وليس تنازلاً عن مجدٍ أو إستخفافٍ بذوق أهل الأرض والحق. وهكذا هذه النفرة العاجلة توحي بقراءة الفاتحة على روح أكاذيب الوحدة الجاذبة الكئود، هذه العمياء اللعينة ليس قدراً للشعب الطيب صاحب الشًيم النبيلة والأخلاق الحميدة، حتى أرغمت الحبيب إمام الأمة بالنزول للشارع لصرعها وصفع المستبدين الطغاة الظلمة. نعم مسألة تجمع الضرغامان الريس وملك الملوك مع المتآمرين يجسد لأمر جلل …كش مات …بلاش عزة وسيادة وإنبطاحات وتنازلات عن الكل في نص الدرب. ويعقبه إعلان العزاء في الخيمة الملكية “بفيافينا” الصحراوية والدفن في الإهرامات الفرعونية لضمان زفة ومؤانسة بائعات الهوى اللعين. اللًهم صلي على سيدنا محمد وآل محمد صلاة دائمة لا تنقطع ولا يحصي لها الخلائق عددا وأرفع عنا بلاء وباء العسكر وجور الحكام.
المعضلة الأساسية أم العقد هي كيفية التعامل مع فحوى رسالة أوباما لأفريقيا وأولويات السياسة الخارجية الأمريكية لقيام الإستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب السوداني في موعده والإعتراف بنتيجة الإنفصال بدون زايد كلام ورقيص فارغ صوناً للوقت وترشيداً للإستهلاك أصلها جابت ولد. الكل يدلي بدلوه ليغرف من الخير الوفير المخزون في حوض المليون ميل، إذن فهي ساعة التفصيل التجزيئي لا الترميم الدوري لهرطقات إستحقاقات إتفاقية السلام الشامل لأبالسة المؤتمرجية وعصابات الشعبية المتشبثة بمسائلها العالقة كلها والمعيقة لتنفيذ أية بنود أحتوتها شمولاً. قبل الريس وبارك الصـــفعة بحسم شريطة غض النظر عن إطلاق صراح حلايب المغتصبة أو فتح أي تحقيق نزيه أم غيره لأحداث مجزرة ميدان مصطفى محمود مع الإلتزام بزيادة التدفق الإنسيابي لشيريان الحياة النيلي بعهده المستدام، ورفع حصص مشروع الجزيرة والمناقل لتشمل خمسة ملايين من الأقباط الكرام. وهكذا أفسح وترك المجال لملك الملوك ليفتينا في سيناريوهات حقوق الرعية الأفريقية بحبها للتملك وذوقها للأرض والعيش في أمن وسلام بمنفعة الغرب. وعم الصمت القاتل وطال البرود والجمود فناء الخيمة ولوح يمنةً رافعاً رأسه ورمى ببأسٍ سامي التوجيهات وبأسفٍ وحزن شديدين أعلن الوفاة السريرية للحكم الإستبدادي!!! وعلت أصوات هتافات الجماهير سير سير يا المشير …سير سير يا البشير مطروداً غير منفياً …وأصبح الصبح ولا السجن ولا السجن ولا السجان باق -وشكراً وردي رعاك الله وحفاك بالعافية والصحة. وعلى الإيقاع أفصح بإطلاق صراح قائد العدل والمساواة الدكتور خليل مؤكداً تكوين الحرس الأفريقي بدءاً بجيوش ثوار دارفور الأسير للكفاح الثوري المستمر. وأسهب في تفاصيل حب الناس والمغامرات والشغل تأكيداً لإستفراد السحر الأفريقي لقلب فسيخ السودان شربات العريس والكلام على ذمة مروجها أستاذنا ثروت حفظه الله لرعاية إرث أمتنا. وأعلن ملكنا الهمام تثبيت إحقاق العدل بمساواة الجوعى والمترفون سواءاً في الحقوق الإنسانية وكرامة العيش في سلام مستدام ومصالحة قومية لتنمية إجتماعية وإقتصادية.
حلحلة مسألة المعضِّلة الأساسية بروِيَّة والتعاطي معها بحكمة في ظلِّ التقاطعات والتداخلات التدويلية الشائكة لمآلآت ومستجدات القضية السودانية المتمثلة في التراضي الوطني لحكم مدني ديمقراطي ليبرالي والحفاظ على مكتسبات إتفاقية السلام الشامل وتطويرها وتثبيت مساواة الحقوق وربطها بالمواطنة وتطهيرها بإستبعاد أية نزعة إنفصالية. ثم النظر بتوافقية شاملة لصهر وإندماجية الجبهة الوطنية العريضة بحركاتها المسلحة العنيدة مع تحالف قوى المعارضة السودانية المهددة بدق نحاس الجهاد والتسارع عنوة لإجتثاث حكم الحقبة الضلالية وتفويت تآمر الإنقسام والإنفصال المميت. ومما لا مناص منه ترضية العم سام بالنصيب الإستثماري الكبير إسترضاءاً لمباركة ومساندة وإعفاءات دولية وحماية أمنية وشطحات بتروكيماوية وحتى النووي موعود ومورود. وتوصيل الرسالة لشعوب التهميش تناغماً للسُنَةِ الكَوْنٍية، والتَّدبيرُ أساسُ العيشِ والتذلّل في الحاجة من شِّيَمِ فُتُوَّةِ الأديب.
الجنوبيون وجميع الشعوب الشمالية يحلمون ببلد يعيش وينعم بسلام على أهله وجيرانه، ويهنأ شعبه بالأمن والأمان وكرامة شراكة حياة العيش الإجتماعي والإندماج العرقي والثقافي.
المهندس/ علي سليمان البرجو
عد الفرسان/ نيالا
971506521662+
[email protected]