الضحك على الدقون …. نافع يدعى ارسال ” حمادة نافع واخيه ” الى الصفوف الامامية لجبهة هجليج !!
(خاص – اس . ال . ام)القيادات العسكرية الزائرة هناك لاستقطاب الشباب ، حيث تصدت قيادات معروفة من المنطقة وخاصة من المجلد لدعوة الشباب لمقاطعة التجنيد وذلك بتوجيه الرسائل من خلال اذاعة دبنقا الموجهة ، وذلك رغم الاغراءات التى قدمتها القيادات العسكرية الزائرة للمنطقة والمتمثلة فى صرف بندقية كلاشنكوف ومبالغ نقدية وكمية مفتوحة من الذخيرة بالاضافة الى موتر للتحرك . ويثار الآن فى منطقة المجلد حديث ساخر من مجموعة من الشباب قد استجابت باخذ “الهدايا ” من بندقية ونقد ومواتر ولكنهم زاغوا بها واختفوا وقيل ان الكثير من الشباب شوهد مع ابقاره بكامل “العدة ” وهو يرعى بقره متواصلا مع اخوانه من الدينكا فى الطرف الآخر من الحدود والعلاقات الشعبية هناك عسل على لبن !
حار بقيادات الانقاذ الدليل من المقاطعة الشعبية العريضة للحشد الذى تسعى اليه حكومة الانقاذ لاستقطاب المقاتلين فى صفوف الدفاع الشعبى والتى بائت بالفشل وبل امتدت عصيان للاوامر لقوات نظامية مثل قوات الهجانة فى الابيض والذين رفضوا التعليمات للتوجه الى هجليج ، مما اضطر النظام الى تسيير رحلات مكوكية بطائرة الهيركليز لنقل الجنود من دار فور لسد العجز وذلك طوال اليومين الماضيين . نكسة اخرى وجهها ابناء المسيرية الى النظام عندما رفضوا دعوة
فى ظل هذا الظرف المحرج لحكومة الانقاذ ، لجأت قيادات الانقاذ الى حيلة كاذبة وهى تطوع 8 من ابناء الوزراء للقتال فى صفوف الدفاع الشعبى لاسترداد هجليد ، ومنهم نجلا نافع على نافع ، ويضم محمد نافع الذى تندر عليه “البوشى ” بالولد المدلل والخريج الجديد الذى يركب عربة قيمتها 200 مليون جنيه ، ليس ذلك فحسب ، وبل يدور الآن احاديث فى المدينة ان بعض الاسماء الواردة فى كشف “الثمانية ” من ابناء الوزراء ان بعضهم يدرس الآن فى ماليزيا ، ولا غضاضة فى ذلك فالحرب الآن بالتكنلوجيا والسايبر متاح هناك باحدث ما تكون التكنلوجيا !!