قال الصادق المهدي، رئيس مجلس وزراء السودان الأسبق ورئيس حزب الأمة السوداني، إن النظام الحاكم بالسودان أدرك حتمية التغيير والتحاور مع كل القوى السياسية الوطنية، مشيرا إلى أن الحوار الوطني الذي تم الدعوة إليه في السودان، شمل الحزب الحاكم والحكومة وأحزاب داخلية، وأصدر عنه وثيقة وتوصيات ناتجة من الأحزاب المدعوة والقريبة من النظام فقط.
وأضاف “الصادق” خلال مقابلة مع برنامج “الحياة اليوم” على قناة “الحي
اة”، أن النظام السوداني إذا لم يلتزم بخارطة الطريق والحوار الوطني؛ قد يفضى الأمر إلى انتفاضة شعبية خشنة، مؤكدا أن ما تطلبه المعارضة السودانية هو إجراء حوار شامل بين نداء السودان والحزب الحاكم بمرجعية خارطة الطريق، وإذا ما حدث هذا فقد يحدث إبداع سياسي جديد في السودان.
وأشار إلى أنه في حال عقد حوار وطني شامل وعادل في السودان سينتج عنه إبداع سياسي جديد يؤدي إلي سلام وطني وتحول ديمقراطي كامل بصورة سلمية.
وحذر رئيس مجلس وزراء السودان الأسبق ورئيس حزب الأمة السوداني، في حال عدم إنعقاد الحوار الوطني بإشتعال انتفاضة شعبية نتيجة الاحتقان، مشيرًا إلي ضرورة أن يوفي النظام التزامته بشأن خارطة الطريق السودانية.
الوفد