على صفحته بفيسبوك نشر الشيخ عبدالحي يوسف البيان التالي رداً على أسأله زعم أنه جاءته حول اضراب الأطباء
1/ مهنة الطب من أشرف المهن وأنفسها وأعلاها منزلة وقديما قال علماءنا : “العلم عِلمان : علم الأديان وعلم الأبدان”
2/ينبغي للأطباء أن يستحضروا نية صالحة ، وأن يتذكروا دائما قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من نفّس عن مسلم كربة من كُرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.
3/ أطباء هذه البلاد قد اشتهروا بين الناس بمتانة العلم وحذق الفن ودماثة
الخلق متى ما وجدوا الظروف المناسبة والأجواء المهيئة وقد شهدت لهم بذلك بلاد العرب والعجم.
4/ الطبيب يجب إكرامه وإجلاله وإنزاله منزلته من أجل أن يؤدي واجبه على النحو الأكمل.
5/ علم من كلام ثقات الأطباء وأهل الدين فيهم أنهم قد اجتهدوا في إيصال ظلاماتهم إلى من بأيديهم الأمر – اجتهدوا في ذلك بكل سبيل – شفاهة وكتابة ولقاءات وما إلى ذلك .. تحدثوا عن أجورهم المتدنية ، عن سوء أوضاعهم ، عن القوانين المتضاربة التي تحول دون تنفيذهم مهامهم عند حصول الحوادث وما إلى ذلك وما يحصل من اعتداءات عليهم أحيانا .. ولكن لم يتغير من واقهم شى وآخر الدواء الدواء الكي لجأوا إلى سلاح الإضراب
6/ الإضراب بمعنى الامتناع عن العمل ليس من الخروج في شيء؛ لأن بعض الاخوة قالوا هذا خروج على الحاكم، بل هذه وسيلة لإبلاغ الظلامة وللوسائل حكم المقاصد..
7/ جواز الإضراب مقيد بأن لا يترتب عليه إزهاق الأرواح ولا اتلاف الأنفس ولا التعدي على الممتلكات والمنشآت خاصة كانت او عامة وقد علمنا من كلام الاطباء الموثوقين أنهم متفقون على العمل في أقسام الطوارئ.
8/ وأخيرا : لا بد من توجيه رسالة إلى من ولاهم الله الأمر بأن يتقوا الله في المرضى والمساكين والارامل والمحتاجين ممن لا يجدون الدواء الذين يطبب أدواءهم ولا يجدون العناية المناسبة لحالاتهم ، وقد رأيت في بعض المستشفيات من ينامون على النقالات ليس هناك أسرة ومن ينامون على الارض وهناك أحوال أخرى تذكر مما يندى له الجبين ..