السودان ينتقد تصريحات حماس والاخيرة تؤكد وجود خليفة المبحوح بالسودان

انتقدت الحكومة السودانية،  تصريحات حركة حماس وإسرائيل بشأن وجود عناصر للحركة على أراضيها، عقب الغارة الجوية التي نفذتها طائرة إسرائيلية على سيارة قرب مطار بورسودان.
وشدد كمال حسن على وزير الدولة للشئون الخارجية السوداني في تصريح له، على أن تصريحات حركة حماس حول أن القيادي بالحركة الذي كانت تستهدفه الغارة الإسرائيلية ما زال موجوداً ف  السودان، قائلاً :
” لا توجد عناصر إرهابية في السودان ونحن حريصون على هذا الملف باعتبار أن السودان يعانى عناء شديد جدا من وضع اسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهذه القائمة لها إنعكاسات سلبية على وضعنا الاقتصادي “.
وأكد أن الحكومة السودانية ستتقدم بشكوى للأمم المتحدة ضد إسرائيل بسبب الغارة الجوية التي نفذتها طائرة إسرائيلية على سيارة في شرق أراضيه، واصفاً إياه بالعدوان الهمجي والجبان.
وأضاف :” أن الإرهاب إجرام بحق القانون والسلوك السوداني”، مؤكداً عدم دعم بلاده للإرهاب، وأنه لا وجود على أراضى السودان لهذا الشخص الذي تحدثت عنه إسرائيل أو حماس.
ونوه إلى أنه بحث مع نبيل العربي وزير الخارجية المصري هذه الاعتداء، قائلاً “أكدنا أن هذا العدوان سافر وجبان تم على مدنيين في شرق السودان، وأكدنا أن الغرض من هذا الاعتداء هو إيقاف الخطة التي ينفذها السودان بالتشاور والتعاون مع الإدارة الأمريكية، من أجل رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي تأتى في إطار الوعود الأمريكية بمراجعة علاقاتها مع السودان، بما يستتبعه من رفع العقوبات الاقتصادية الموقعة على السودان، خاصة بعد تكوين لجنة سياسية وقانونية في واشنطن لمراجعة ملف السودان في هذا الجانب”.
وشدد على أن إسرائيل تهدف من هذا العدوان إلى تأكيد أن السودان ما زال يدعم الإرهاب، مشيراً إلى أن هذه الأهداف ادعاءات فارغة وليست لها أساس من الصحة، وإنما هو اعتداء سافر تم على مدنيين وسيارة ملك أشخاص سودانيين مدنيين ليست لهم أي علاقة بالإرهاب لا من قريب ولا من بعيد.

وأكد اتصال السودان بكلاً من الاتحاد الأفريقي الذي أدان هذا الاعتداء، وبجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وأن السودان بصدد تقديم شكوى للأمم المتحدة حول هذا العدوان الإسرائيلي الجبان الهمجي.

وكانت طائرة مروحية انطلقت من جهة البحر الأحمر أمس الأول، وقصفت سيارة مدنية قرب مطار بور سودان مما أدى إلى تصفية شخصين، ومن ثم أعادت أدراجها.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *