السودان يطالب بإجراءات دولية قوية وعاجلة ضد متمردي الحركة الشعبية

    طلب السودان من مجلس الأمن الدولي القيام بإجراء عاجل وقوي يوجه للحركة الشعبية قطاع الشمال للكف فوراً عن أي أعمال عدائية تُعيق تنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بينه وجنوب السودان أخيراً بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

وحذر مندوب السودان الدائم بالأمم المتحدة السفير دفع الله الحاج لدى لقائه رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر المندوب الدائم لغواتيمالا من خطورة البيان الذي أصدره قطاع الشمال أخيراً.

وقال إن البيان يهدد تنفيذ الاتفاقية الأمنية الموقعة بين السودان وجنوب السودان والاتفاقيات الأخرى التي تمت في أديس أبابا في السابع والعشرين من سبتمبر المنصرم.

وأوضح دفع الله أنه بعث برسالة للمجلس طلب فيها أن يتبنى المجلس إجراء عاجل وقوي في شكل بيان رئاسي أو صحفي يوجه للحركة الشعبية قطاع الشمال للكف فوراً عن أي أعمال عدائية تُعيق تفعيل وترجمة الاتفاقيات.

ومن جهته أمن رئيس مجلس الأمن على ما ذكره المندوب السوداني، مشيراً كذلك إلى أن القرار 2046 قد نص على وقف العدائيات وطالب كل من حكومة السودان والحركة الشعبية قطاع الشمال بالجلوس للتفاوض والتوصل لتسوية والتعاون مع الفريق الرفيع المستوى التابع للاتحاد الأفريقي وهيئة إيقاد.

ووعد رئيس المجلس بتعميم رسالة المندوب على أعضاء المجلس والتحدث معهم، كذلك حول تهديد قطاع الشمال للاتفاقيات التي تم التوصل إليها.

وكان رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال مالك عقار قال إن تحالف قطاع الشمال مع حركات مسلحة في دارفور استراتيجي وليس تكتيكياً وسيمضي من اجل إعادة هيكلة الدولة السودانية.

واعتبر عقار الاتفاق الموقع بين الخرطوم وجوبا في أديس أبابا تواطؤاً دولياً للتستر على ما اسماه جرائم الإبادة والاضطهاد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *