أصدرت مجلة السياسة الخارجية وصندوق السلام المقياس السنوي للدول الفاشلة، وهي تلك الدول التي لا تستطيع القيام بالوظائف الأساسية المنوطة بها توفير الأمن، تقديم الخدمات العامة، إدارة آليات السوق، الإدارة الكفء للتنوع الاجتماعي في الداخل بل وتوظيفه بالإضافة إلى معاناة مؤسساتها من الضعف الهيكلي والوظيفي. وتزداد خطورة تلك الدول مع ازدياد حدة الأزمات لأن الدولة الفاشلة غير مهيأة لمواجهة المستجدات والمخاطر الداخلية والخارجية، ويرتب المقياس 177دولة ـ بينها السودان ـ حسب درجة إخفاقها في أداء وظائفها وتعتمد النتائج الصادرة على أكثر من (30) ألف مصدر. وحدد التقرير الدول التي تمثل خطراً محتملاً مثل الكاميرون، غينيا، اليمن، إثيوبيا، إريتريا وغينيا بيساو.
ومجموعة دول أخرى تحتوي عناصر تناقض، بحيث تجد أن العاصمة تتمتع بوضعية متميزة وتتوافر فيها أغلب وسائل الرفاهية، وتعيش فيها نخبة منفصلة عن المجتمع،
في حين تشمل حدود الدولة أقاليم أحوالها هي الأسوأ والأكثر فشلاً في العالم، مثل الصومال ونيجيريا والسودان وباكستان.