السودان جزء عضوى حيويى من جسد القارة الافريقية ,لايمكن بترة او فصله ,اوتجزئتة مادم ان ثقافاتة ولغاتة وتقاليدة وقبائلة وحضارته ,يمثل ارث القارة ومهد حضارته التى عرف بلاد السود .من خلال تطور حركة التاريخ والتى تميز فيها السودان مهد الحضارة الافريقية السوداء بعلامات ناصحة فى الثقافة والفن والنحت والتطور الزراعى والهندسى ونظم الحكم والادارة والتنظيم , وهى التى منح افارقة من الشتات فى الدنيا الجديده فى ارض الحضارة المروى وحضارة الكوش ,النوبية, فى الشمال وسلطنه الفور (طرة جامع فى
.جبل مره التى عمل على سن قوانين ونظم الحكم التى عرف بقانون دالى )وقدم السودن اول شهيد فى تاريخ حركة التحرر والافريقانيه( فيلكس دارفور)التى نفى فرنسا ومن ثم الى كوبا ليتم قتله رميا بالرصاص نتيجتة لافكاره التحريرية ونصرة الافريقانيه من خلال كتباتة فى عام 1823م ومنهم محمد على السودانى ,ماجد ساتى وحاج حسون , عملو من اجل تحرر شعب افريقا من البوس الاستعمار لبناء امه افريقية واحدة ,من خلال مراكز الاستنارة فى ديترويت بالولايات المتحدة الامريكية عام 1927م تعبر ساتى اول افريقى تتصدى للهجمه الاستعمارية الاول على افريقيا
رغم ان السودان من اوئل التى نالت الاستقلال عن طريق الكفلاح المسلح قبل ان تجف مداد حبر مؤتمر برلين لتقسيم افريقيا بين دول الاستعمار بعد نضالات الاجداد الاقوياء , الثوره المهديه ,وسلطنه الفور فى غرب , والفكى ميراوى وسلطان عجبنا , الدنيكا والشلك والنوير,تلك الجهود سهامه فى بناء امه واحدة تعمل من اجل التحرر والسودان ’ لادين ,,,,واللون وقبيليه و الغه , فقط من اجل مجد والسودن لاعادة حضارة نبته ومروى وتراب الوطن الغالى الماليهو ثمن ,,
ضاع تلك الجهود والتوحدة فى زنقة التعصب والاحزاب الاستقلال التى جعلوا الثروة والسلطه والاستعلاء فوق الاندماج وادارة التنوع وكيف يحكم السودان وشكل الدستور ,جاء نظام الانقاذ لتقطيع وتمزيق الامه بدواعى الاسلام السياسى وشعار جوفاء جوع ’ فتل ’ تفريق ’اباده المامش عبر نظرية سميت بنظرية (مثلث حمدى او مثلث رخاء ) لتدوم سياسية المستعمر البريطانى التى قسم البلاد وجعل منة مناطق مقفوله ’والانقاذ قسم الاقاليم عبر اطار عنصرى قبلى لتسود له الحكم ,من خلال استخدام ابناء المامش ادوات لتنفيذ مشروعه البقيض ’ ,
ترك الاصل غابت عنهم رويئة بعد الاستقلال ,الهويه طغى علية عناصر دخيله ووافدة من خارج الديار واصبح اهل الدار اصبحوا قرباء فى وطنهم بعد طرد الانجليز ,رغم اننا اول ذات سياده واول من دعاء الى صياغة قرار 1415 فى الامم المتحدة حول تقرير مصير الدول الافريقية والذى بموجبة نالت استقلالها وفرننا ملاذ اااامن لمانديلا عند ا الحصار علية , كان لنا ان نكون اقوى دوله فى افريقيا لكن الغباء والتعنصر جعلنى اسؤء العرب تلازمنا امراض لاعلاج منه الى بتغير هؤلاء والذين سبقوا من قبلهم لانهم شركاء فى التصنيع والاعداد ولما وصلنا الية الان من النزاعات والحروب والتميز العنصرى والتهميش السياسى.
ان المنظور العرقى فى السودان ذو ,اتجاهان احدها ووافدة من الجزيرة العربية يتميز بالسمراء عبر موجات فى ازمان مختلفة من المهاجرين بسب تغيرات المناخ والجفاف التى ضرب جزيرة العرب , لذا تدفقت سيول القبائل العربية على سهول السودان واتجهت للسكن فى البادية ووالوديان والوحات بعيد عن مركز السلطه والحضارة , مع التحول التدريجى اصبحوا قرب مركز السلطه مع التزاوج المال والسلطه وتغيرت الملامح وتبدلت الحال من الصحارى ووالوديان الى الجاهءوالسلطه ,,ام السلاله السوداء فى الاصل بنى المجد والحضارة من مروى وحتى مالى ومن سهول جبل مره وارضى حبشه التى عرف فى التاريخ ببلاد السود , وجد نفسة خارج نطاق الخدمه بعد مرحلة التحرر الوطنى لغته ,ثقافته ,عرقة ’ هوية’طمث تغيرت ميزان السلطه والثروة الى الى الجدد , وبهذا بدا مرحله اعاده المفوده من الاباء والاجداد ,,
فالتنوع او التعدد او التباين ,لا نقول (اختلاق ) انما هو اصل قائم فى الواقع الافريقى والثقافى , لابد من علاقة وخصوصيه التناول مابين اللون ,والسحنه ومفهوم الانتماء ,والهويه الشامل , لم يعد اللون او اللغه ,او الدين, وحدها التى تحدد ملامح الانتماء لقطر كما يدعى اهل الذل والسفهاء من امثال ((الطيب مصطفى))والمشير ) وكتاب الضلال ) بان الهويه حسمت بعد الانقصال الجنوب التى اكدت غباء المفاوض الشمالى فى رسم امجد لشعب السودانى واكد علوا مفاوض الجنوبى فى وضع اسسه بدقة , ان الذى يحدد العلاقه الموضوعية بين اللون ,والسحنه ومفهوم الانتماء دون اقصاء اوتميز سلبى لابد من الشراكه والتفاهم لوضع قيم فى دستور لصيانه اهداف الوطن (المواطنه للجميع حق اصيل)) ),,
ام ان تاثير الثقافة الاسلامية او الكثافة فى سياسات حكم الدول ’ فنجد ان عديد من الدول العربيه والاسلامية فيها نسب اكثر من 90% الى 80%مسلمين واقليات مسيحية لاتزال يوم الاحد العطله الرسميه وتتبنى حكم ,,لبرالي , رغم ثقافه الغالبه فيه , المصالح والقيم والاحترام الا خر ,عدل ,مساواة,دون الاقصاء هى ضمان الوحيد للسموا
ان اشكالية الهويه فى السودان تندرج فى اطار الحرب والسلام التى تحدد بدورها ملامح المستقبل من خلال الصراع التاريخى الطويل بين الوافدين الى ديار الحضارة السوداء واثار هيمنه عناصر العربية الاسلامية على حياة السياسبة فى السودان , تلك العناصر الوافده او غازية من الخارج نحو الحركة الافريقانية , التى عرف بالغزو الثقافى العربى الاسلامى للسودان فى القرن السابع الميلادى وتحطيم الحضاره الافريقية السوداء , التى مثل سلاحا حديثا لتهديد عنصر الزنجى من خلال السياسلت هيكلية مدروسة , التى لم يضع حلا دستوريا منذ الاستقلال لادارة للهوة بين ابناء الوطن الواحد لادارة التعدد والتنوع والموارد البشريه والطبيعية , شمالا ,جنوبا, وغربا ,وشرقا , لااللون والدين كان عائقا فى ذاك بل العنصريه هى السبب تحت رايه المهديه تراص الصفوف من طرد المستعمر ,بين اقاليم السودان الجنوبى والوسط ,
فى سبيل التصدى على كل حملات السياسية لكتاب المركز المتسلط , يتوجب علينا ان نحاربهم بنفس الادوات التى يحاربوننا به باتخاذ حطوات عملية لتحسين ثقافه انسان الماهش الغلافل , واعادة كتابة التاريخ اكثر انصافا وعدلا والاعلام تعبر عن الواقع , وهذا يتطلب الصمود والثبات والبحث العلمى لعكس صوره الاجداد القدماء وتاريخهم الحضارى والبطولى لنقول
انا زنجى
وان زنجية افريقى
وان زنوجتى :
ليست صخرة صماء
انها تغوص كالسهم فى جسم الارض الملتهب
[email protected]