السلطة الإقليمية تناصب العداء لموظفيها – الحلقة الثانية
نبدأ الحلقة الثانية من حلقات السلطة الإقليمية تناصب العداء لموظفيها (الدرجة التاسعة مدخل خدمة لولايات دارفور الخمسة البالغ عددهم 182 موظف ) تم إجراء المعاينات في الولايات الخمسة في شهر مارس2013م
,وظهرت نتيجة المعاينات وطالبت إدارة الموارد البشرية بالسلطة الإقليمية بإحضار الشهادات و المستندات الأصلية(هي الشهادة الجامعية البكالوريوس موثقة من التعليم العالي + شهادة الميلاد أو تقدير العمر تسنين+الجنسية+شهادة اللياقة الطبية+كرت عمل ساري المفعول+شهادة سكن +شهادة حسن سير و سلوك+ أي شهادات عليا) بواسطة لجان الاختيار بالولايات الخمسة وتم إرسال كل الملفات إلي الفشر مقر الجهة المعنية هي وزارة المالية بالسلطة الإقليمية ذلك في ابريل 2013م ,
ولا يقبل التقديم إلا من أبناء الولاية سوف يتبن لك العبث بنصيب بعض الولايات في المحسوبية ,وعدم الالتزام:
1/ بقواعد ونظم الخدمة المدنية قانونها و لائحتها لسنة2007م,
2/ وكتيب هيكلة السلطة الإقليمية لدارفور,
3/بالقرار رقم (12) الصادر من رئيس السلطة الإقليمية لدارفور, الخاص بتكوين لجنة الاختيار للوظائف الحكومية بالسلطة الإقليمية لدارفور.
كما سبق القول في الحلقة الأولى من حلقات السلطة الإقليمية تناصب العداء لموظفيها القول يكون بالمستندات لان القول بلا دليل هو و العدم سواء و عليه,
واستناد على كتيب هيكل السلطة الإقليمية لدارفور و في البند العاشر منه والذي ينص (توصي اللجنة بان يتم تعيين و ملء وظائف الدرجة التاسعة ,مدخل الخدمة ,عبر لجان الاختيار بالولايات الخمسة لدارفور تحت إشراف السلطة الإقليمية و بانتهاء أجل السلطة (حسب الاتفاقية) بأن يتم نقلهم نهائيا للولايات الخمسة.
بتوقع الدكتور.فرح مصطفى عبد الله وزير الدولة برئاسة الجمهورية رئيس اللجنة.
وبناء على صريح النص الذي لا غموض فيه , أن هؤلاء الموظفين تابعيين للسلطة الإقليمية خلال فترة وجود السلطة ,وذلك حسب الاتفاقية بين السلطة الإقليمية لدارفور (حركة التحرير و العدالة ) و الحكومة,
و النقل للولايات يكون بعد انتهاء أجل السلطة و يتم إدماجهم في الولايات,
ويشترط في الاختيار و التعيين لهذه الوظائف أن لا يكون للمختار (المعين) له نمرة وظيفية إلا يتم استبعاده من المنافسة و اختيار التالي له في ترتيب الدرجات,
و مع وضوح النص يقول المدعو تاج الدين إبراهيم الطاهر و هو الأمين العام لوزارة شؤون السلطة عدم تبعية هذه الفئة (الدرجة التاسعة/مدخل خدمة ) للسلطة الإقليمية و كان ذلك في 31/8/2013م ,و أوضح للموظفين الذهاب إلي ديوان شؤون الخدمة بولاية شمال دارفور بغرض التوزيع على وحدات الولاية , أم بقية الولايات حيث لا يوجد بها مكاتب للسلطة , لذلك تم توزيعهم على وحدات الولايات بخطابات تدريب مؤقت,
و الحق يقال في هذه الحلقة أن من حق الموظفين في بقية الولايات العمل في الفاشر رئاسة السلطة الإقليمية و في حالة تعذر ذلك يجب أن يوكل لهم كل مهمة تخص السلطة في ولاياتهم للقيام بها ,يعتبر تقصير للظل الإداري ,و فيها تقليل النفقات (نثريات السفر و السكن و الإقامة ) و حتى يكون للسلطة وجود ؟,
نعود في وصل السرد, قام المدعو تاج الدين إبراهيم الطاهر, (أي دين ؟, أي طهر لهذا الشخص الذي يصور لكل من في السلطة بأن موظفي (الدرجة التاسعة / مدخل الخدمة ) ,كأنهم داء يفر منهم كل صحيح؟ حتى لا يصاب بالداء , ويبحث عن الدواء ولا يجده و يتعذر عليه العلاج من هذا الداء العضال )
بالاتصال بالمسئول في الولاية و قال لهم بأن يذهبوا إلي المسئول ,
و بالفعل ذهب الموظفين ,و قال لهم المسئول :بالحرف انتو على الرأس ولكن بعد نهاية السلطة , وهل السلطة في غير رغبة لهؤلاء الموظفين (35 ) موظف, و لديها من الوزارات و المفوضيات التي هي في حاجة إلي موظفين,
والحقيقة الماثلة لكل متابع أن الموظفين في الولايات يتسابقونا (كل من له واسطة وضهر) إلي الانتداب في السلطة الإقليمية من أجل خدمة إنسان دارفور ؟ لا و ألف لا بل من أجل المال فقط لا غيره هذا بالنسبة للذين في الخدمة,
أم من هم في المعاش الذين ادمنو سياسة الكنكشة و التملق ولعق أحذية المسئولين (كسيرالتلج) عذرا لهذه اللغة, وهؤلاء يبحثوا عن المال ,و في سبيل ذلك تم مناصبت العداء لدرجة التاسعة من أن يحصلوا على حقوقهم التي كفلها لهم الشريعة قبل كل شيء بإعطاء الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ,
و السبب في ذلك أن السلطة جاءت بي (40) أسم إلي لجنة الاختيار حتى يتم تعينهم و لا تكون هناك معاينات ,و لكن اللجنة رفضت ذلك المقترح و أشارت إليهم بأن ينزلوا تلك المعاينات,
وكانت النتيجة لم ينجح أحد من الأسماء التي جاءت بها السلطة الإقليمية لدارفور ,و من تلك اللحظة بدأت السلطة الإقليمية تناصب العداء لموظفيها (الدرجة التاسعة /مدخل خدمة ), وكان هذا سبب اختيار عنوان الحلقات .
وحثي يعرف الكل حقيقة ما يدور داخل هذه السلطة ,من الفساد و الإفساد والمحسوبية واللامبالاة في التعامل مع الدرجة التاسعة و أتمنى أن ينشر ويصل إلي من هم في مركز القرار لأن البعض منهم يحول دون وصول مطالب و خطابات الدرجة التاسعة إلي رئيس السلطة الإقليمية وفي مقدمتهم الثالوث ,الذي يتكون من المدعو تاج الدين إبراهيم الطاهر الأمين العام لوزارة شؤون السلطة ,و جعفر منرو المدير التنفيذي للرئيس , السكرتيرة هاجر,
وهذا ما جعل موظفي الدرجة التاسعة تصل إلي الإعلام من اجل نيل الحقوق , لان الأبواب موصدة في وجهها.
والمستند الثالث الذي يؤيد و يؤكد حقوق و بقاء هؤلاء الموظفين(الدرجة التاسعة) بالسلطة الإقليمية لدارفور,طوال فترة وجود السلطة,
قرار رقم (12) الصادر من مكتب رئيس السلطة الإقليمية لدارفور , و المتعلق بتكوين لجنة اختيار للوظائف الحكومية للسلطة الإقليمية لدارفور
عملا بأحكام دستور جمهورية السودان الانتقالي2005م و بعد الاطلاع على المرسوم الجمهوري رقم (46) لسنة 2011م أصدر القرار الأتي نصه:
اسم القرار وتاريخ العمل به:
1-يسمى هذا القرار قرار تكوين لجنة اختيار للوظائف الحكومية بالسلطة الإقليمية حسب شروط الخدمة العامة لعام 2007م لملء الوظائف المختلفة بولايات دارفور
تشكل اللجنة من:
تشكل لجنة اختيار الوظائف الحكومية بالسلطة الإقليمية من الأتي أسماءهم:
1/ السيد/معتصم محمد أبكر- الأمين العام لوزارة المالية رئيسا
2/ السيد/تاج الدين إبراهيم الطاهر- الأمين العام لوزارة شؤون السلطة مقررا
3/السيد/أزهري أبكر أنو-الأمين العام لشؤون مجلس السلطة عضوا
4/السيد/محمد أحمد اسحق جبارة- وزارة الملية عضوا
5/السيد/مدير الخدمة العامة بولاية شمال دارفور عضوا
6/السيد/مدير الخدمة العامة بولاية جنوب دارفور عضوا
7/السيد/مدير الخدمة العامة بولاية غرب دارفور عضوا
8/السيد/مدير الخدمة العامة بولاية وسط دارفور عضوا
9/السيد/مدير الخدمة العامة بولاية شرق دارفور عضوا
مهام اللجنة واختصاصات اللجنة:
1-تقوم اللجنة بإعلان وظائف مداخل الخدمة المقررة لكل ولاية في وسائل الإعلام و لوحات الإعلام بالولايات.
2-يتم التقديم لكل ولاية بأمانة الحكومة العامة للولاية المعنية.
3-تقوم اللجنة بفرز و اختيار المتقدمين لملء الوظائف حسب التخصصات.
4-تقوم اللجنة بنشر الكشوفات للذين تم اختيارهم.
5-أن يعمل المختارون بالسلطة الإقليمية على أن يتم توزيعهم لولاياتهم بنهاية فترة السلطة الإقليمية لإستمراريتهم بالخدمة المدنية.
وبالله التوفيق ,,,,
ختم و توقيع ,د.التجاني سيسي محمد أتيم
رئيس السلطة الإقليمية لدارفور
مع العلم بأن العدد المصدق به من وزارة المالية الاتحادية (200) وظيفة إلا أن العدد المختار(182)موظف ,بواقع (35) وظيفة في الفاشر, و(37)وظيفة في نيالا, و(38) وظيفة في الجنينة, و(32)وظيفة في زالنجي, و(40)وظيفة في الضعين,
ويكون الباقي من الوظائف (18) وظيفة تم تجنيبها لتكون لمن هم من أولى القربى , سمعنا بتجنيب المال في الاقتصاد عندما يتحدث المراجع العام لحكومة السودان , و لكن الجديد تجنيب الوظائف (اتركه بالجنب لأخفاؤه من المنافسة حتى و لو كانت صورية )و كأنه (ورث) هو الوريث الشرعي له,
كنوع من الفساد و الإفساد والمحسوبية داخل مؤسسة السلطة الإقليمية ,الم تكتف السلطة بالوظائف التي منحت بموجب اتفاقية الدوحة بدرجات مختلفة , أعلى من الدرجة التاسعة ,لماذا؟ لم تترك لأهل دار فور الذين ليس لهم الواسطة (الضهر) هذه الوظائف وهي نوع من الفتات لأهل الإقليم من النازحين و اللاجئين والمتأثرين بالحرب, التي لم تترك لهم شيء ,وكان التنافس بينهم شديد ,
أن الأمر الذين دبر بليل ظهر و انكشفت عورة السلطة الإقليمية في المحسوبية ,إذ صدر إعلان في يوم 8/1/2014م بعنوان إعلان اختيار معاينات الدرجة التاسعة مشيرا إلي الموضوع يرجى من السادة المتقدمين(أصحاب الواسطة و المحسوبية والضهر والرشوة) هذا من عندي ,للوظائف المتبقية الدرجة التاسعة
وظائف السلطة الإقليمية الحضور إلي رئاسة شؤون السلطة في يوم 14/1/2014م في تمام الساعة العاشرة صباحا لإجراء المعاينات
إلي اللقاء في الحلقة القادمة
سيف الحق (البتار)
[email protected]