أود في البدء نيابة عن ضحايا مجزرة بانتيو أن أشكر الكاتب القانوني د. عشاري أحمد محمود خليل علي هذه الوقفة المشرفة بجانب قضية ضحايا مجزرة
“بانتيو ” الأبرياء العزل الذين قتلوا أبشع تقتيل علي أيدي عملاء حكومة المؤتمر الوطني من أتباع رياك مشار بجنوب السودان .
* قلت “نيابة عن ضحايا بانتيو ” ﻷنني كنت أحد أؤلئك
التجار الذين كانوا تحت الجثث بمسجد – سوق خلي بالك – ببانتبو يوم الثلاثاء 15/4/2014
وقبلها كنت أحد الذين أستبيحت ممتلكاتهم التي تفوق مجملها المليارات من الجنيهات مساء يوم الخميس 19/12/2013 بسوق “ربكونا ” و “الميناء” حيث مكثت بعدها بمعية أكثر من 1700 من التجارالسودانيين بمقر اليوناميس الواقعة شمال” ربكونا” ﻷكثر من 24 يوماً ، إذ ليس من سمع كمن تذوق نيران الرصاص وبح صوته بالتضرع والاسترحام والصراخ وأنين الجراح ،
تلك قصة أخري .
* في مقالة تحمل عنوان ” الأخبار الفالصو والكتابة الاحتيالية في سودانايل عن ” مجزرة بانتيو ” والتي قام بنشرها صحيفة سودانايل بتاريخ 17/4/2017 أطلق الكاتب المعرف بد. عشاري أحمد محمود خليل العنان لظنونه واتهاماته حتي وصل به الأمر أن وصف مقالتي بأنها -سيكون لها دور خطير للأخبار بالسودان- ، وقد أطال في مقالته الركيكة بلا أدني معلومات مسبقة عن كاتب القال مما أفرغ المقالة من محتواها وجعلها مجرد أسطر شتم وتخبط مملة .
* وبما أن لهذا الكاتب تأريخه وخبرته الطويلة في مجال القضاء والكتابة أيضاً ، كان لزاماً علي توضيح ما قد استعصت عليه فهمها من مقالتي السابقة ” في ذكري مجزرة بانتيو ” لأزيل هذا اللبس الذي بموجبه رماني الكاتب بأبشع الأوصاف ك” الكذب والاحتيال والخداع والفالصو وسلاح الكتابة لدي جهاز الأمن ” وما الي ذلك .
أولاً :
حول ما يراها د. عشاري الكتابة الاحتيالية
1 – ما أورده د . عشاري من أنني ذكرت معلومات فالصو عن مجزرة بانتيو هو محض افتراء وكذب لا يشبه من يحمل لقب الدكتوراة مثله أبداً ، فلا أدري ما الذي أراده د. عشاري من وراء كل تلك الافتراءات
، سيما وأنه أشار إلي أنني لم أنشر تلك المعلومات الفالصو حسب قوله إلا -لسبب قوي – فما هو هذا السبب القوي إذاً ، والبينة علي من ادعي !!
2- تسائل الكاتب عن هويتي و مكاني وماضي السياسي ، نافياً عن أن يكون لدي أي عمل علي الإنترنت ،
أقول : أشتم في هذه التساؤلات روائح استخبارية أكثر منها مجرد طلب معرفة ، مما يدعم شكوكي حول لمن يا تري يعمل هذا الكاتب !؟
إذ ليس من الضروري ان يسرد الكاتب سيرته الذاتية علي الصحف ليعرف الناس من يكون ، كما أن القراء أيضاً لا يعرفون من د. عشاري أحمد محمود خليل سوي إسمه ومن أدراهم أنه إسمه الحقيقي ؟
3- أما عن عملي علي الانترنت فأعتقد أن الكاتب لم يحظي بوقت كافيً يمكنه من متابعة الصحف السودانية الإلكترونية الحرة ليجد عليها أعمالي علي الإنترنت ومنها علي سبيل المثال لا الحصر
” عطشان والبحر خطوة “
و” احذروا سم عسل النظام القاتل “
و ” العبد من يظن أن الأفارقة عبيدا “
و” سلة مبولة العالم “
و ” تبت يدا موقعي وثيقة الدوحة وتب “
و ” ما وراء تنصيب رفيق السطلة والسلطة “
و”قصيدة طفلة الهامش” إضافة إلى عدة حوارات صحفية أجريت آخرها مع الكاتب والمفكر د. ابكر آدم إسماعيل ، وكلها منشورة علي صحف الراكوبة ، صوت الهامش ، حريات ، سودان جيم ، وغيرها ،
3- أما عن مكاني فلست مثل الكاتب د. عشاري الذي يتمتع بحرية مطلقة دون رقيب أو عتيد بالعاصمة الخرطوم ، اذ لا أملك بالسودان سوي “قطية” من البناء البلدي والتي أحرقتها مليشيات حكومة الإنقاذ لتغدو مجرد كوم رماد مما أرغمني للنأي عنها بعيداً ضاربا في أرض الله الواسعة إلي أجل غير مسمى ،
وما أكثر أمثالي اليوم .
.
ونواصل